انطلاق اسبوع اليونسكو الصوتي بهندسة عين شمس
بحضور السفير الفرنسي ورئيس جامعة عين شمس انطلاق اسبوع اليونسكو الصوتي بمصر تحت عنوان (الارث الصوتي للمدن) بهندسة عين شمس
بواسطة / ندى الحسيني
الأول بمصر تحت عنوان (الارث الصوتي للمدن) والذي استضافته كلية الهندسة – جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور عمر الحسيني – عميد كلية الهندسة، في الفترة من ١٤ – ١٧ مايو الجاري، بحضور ا. د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، السيد مارك باريتي، معالي السفير الفرنسي بالقاهرة، ا. د هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا. د شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة ووكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ، السيد كريستيان هوغونيه – مؤسس جمعية ويك أوف ساوند – اليونسكو في باريس ، الدكتورة سيسيل رينيو أستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للعمارة في ليون، جيل باتيه – أستاذ المدرسة الوطنية العليا للعمارة في فرساي. كما شارك في الحضور الدكتور بول هكتور مستشار الاتصالات والمعلومات ممثلا عن اليونسكو. الأستاذة نادين دولتريه مديرة المركز الثقافي الفرنسي. وكذلك كل من ا. د عمرو شعث وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ا. د احمد منيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد نظمت لجنة الأسبوع الصوتي بكلية الهندسة جامعة عين شمس هذا الأسبوع تحت قيادة الأستاذ الدكتور عمر الحسيني عميد الكلية وأعضاؤها ا. د مصطفى رفعت مدير مكتب التعاون الدولي ووكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، ا. د تامر النادي أستاذ هندسة التصميم والإنتاج بالكلية، د. نهي جمال منسق الاسبوع الصوتي ومنسق الوافدين والتبادل العلمي بإدارة التعاون الدولي بكلية الهندسة بالتعاون مع السفارة الفرنسية تحت اشراف د. ريم عبد الرحماني مستشارة التعاون العلمي الجامعي بالسفارة الفرنسية وايناس غزالي مساعد في ذات القطاع.
أعرب السيد مارك باريتي، السفير الفرنسي بالقاهرة عن سعادته بالتعاون القائم بين السفارة الفرنسية بالقاهرة وجامعة عين شمس برئاسة ا. د محمود المتيني، وكذلك الإعداد لهذا الحدث الهام الذي يبرز التعاون والشراكة بين مصر وفرنسا عبر اليونسكو، مشيرا ان الصوت هو تراث كبير ينقل الحياة عبر العصور ويساعد في تشكيل العلاقات بين الافراد
مستشهدا بما اشار اليه الفيلسوف ارسطو عن ان الشغل الاول للإنسان هو البحث عن المعرفة، لذلك اهتم بالصوت والهواء لأنه ينقل الصوت، لافتا ان العديد من الفلاسفة والعلماء حرصوا بالمجيء الي مصر؛ فمصر دولة علوم منذ قديم الازل ويظهر ذلك جليا عندما نسمع في استهلال الافتتاح مقطوعة صوتية من ترنيمة إيزيس – موكب المومياوات وما احدثه من ضجة إعلامية ايجابية في العالم اجمع. واضاف ان الصوت والموسيقي له تأِثير على نفسية وسلوك الإنسان فهو عنصر لابد من السيطرة عليه حتي لا نعيش في ضوضاء.
واكد الدكتور بول هكتور مستشار الاتصالات والمعلومات باليونسكو ان للصوت دور هام جدا في الاقتصاد وفي جودة الحياة الاجتماعية وشتي مجالات الحياة ، مضيفا انه كان لليونسكو صوت في كافة الميادين، كما يعطي اليونسكو الأولوية لدعم التعليم الصوتي في المجالات التعليمية، دعما للسلم وعدم العنف والتهميش الي جانب تعزيز دور الموسيقي لاكتساب كافة المهارات التعليمية كما تحتفظ اليونسكو بإرث كامل لكل دول العالم، وتسعي المنظمة للحفاظ علي الآلات الموسيقية، بسبب تفهمها لأهمية الصوت وعلاقاته المتعددة وتأثيره علي الحياة مشيدا بتنظيم تلك الفاعلية من قبل اليونسكو مع مصر ممثلة في كلية الهندسة جامعة عين شمس آملا ان تستمر هذه الشراكات والتعاون.
شهدت الفعاليات مجموعة من الفقرات الفنية لكورال جامعة عين شمس بقيادة المايسترو محمود وحيد لأغاني ام كلثوم، بعض الاغاني الفلكلورية والنوبية، والتواشيح والترانيم الدينية؛ الي جانب مقطوعات من السنفونية التاسعة لبيتهوفن ومقطوعة موسيقية لموزارت وختمت الحفلة الموسيقية بترنيمة إيزيس من موكب المومياوات الملكية..
أعقب ذلك افتتاح معرض “الصوت كحاوية للتاريخ” الذي تم اعداده من قبل معمل التنسيق الصوتي للمدن بالتعاون مع معمل الواقع الافتراضي – معمل الصوتيات بكلية الهندسة – جامعة عين شمس وبدعم من مختبر المدن الذكية للحلول المستدامة. ضم المعرض الصوتي ثلاث أنواع من المشروعات الطلابية التي تدرس بكلية الهندسة – قسم العمارة والتصميم العمراني تحت اشراف الاستاذ الدكتور مصطفى رفعت أستاذ العمارة بالقسم والدكتورة نهى جمال سعيد الأستاذ المساعد بالقسم والمهندسة رنيم علاء وقد شارك في اعداد المعرض الصوتي المهندس مصطفى مجاهد وجوزيف ميلاد والمهندسة ايمانويل بهاء والمهندس المصطفى لحلوح وتشمل المشروعات الهوية السمعية للمباني وعمل محاكاة صوتية باستخدام الواقع الافتراضي بالإضافة الى مشاريع التنسيق الصوتي للفراغات العمرانية. كما شمل المعرض تسجيلات صوتية مستمدة من المشروع البحثي رنين الواحات الذي شارك فيه البرفيسور مارك برفجليري والدكتور دافيد جوري والدكتورة نهى جمال سعيد الأستاذ المساعد بقسم التصميم العمراني والتخطيط. كما شارك في المعرض طلاب كلية الفنون بجامعة السوربون – بباريس من أجل التبادل العلمي والثقافي بين البلدين. ومن فاعليات الأسبوع عمل ندوات وورش عمل بالإضافة الى حلقة صوتية في الراديو عن الصوت والعمارة والعمران: التراث العير ملموس.
#مجلة_نهر_الأمل