تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
نظمت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف لقاء “أصحاب الأعمال من أجل الشباب الثاني” والذي يتركز حول “مستقبل مهارات التوظيف لدي خريجي التعليم الفني والتدريب المهني”،وبحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤن التعليم الفنى ،والدكنورة نوره ابو السعود الرئيس التنفيذى لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف ،والسيد الاستاذ/ أنيس اكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل،والسيدة الدكتورة/ ليلي اسكندر، رئيس مجلس إدارة أكاديمية ناس ،والسيدة الدكتورة/ شيماء بهاء الدين، مديرة العلاقات الخارجية بإتحاد الصناعات المصرية ،والسيد المهندس/ كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة سمكريت،و الأستاذة نورا توما نائب الرئيس التنفيذى لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف ،واللقاء بتمويل من مؤسسة ترافيجورا وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس) برئاسة الدكتور عمرو عبد القوى.وأدارت الجلسات منى أيوب رئيس التدريب المهنى بغرفة التجارة والصناعة المصرية الألمانية.
وأشار الدكتور محمد مجاهد الى المادة 20 من دستور 2014 التى تشجع على التوسع فى التعليم الفنى ،وجاء تقرير البنك الدولى الذى صنف التعليم فى الدول وفقا لباروميتر وضع مصر فى مرتبة بعد كل من المغرب والأردن والضفة الغربية وتليها اليمن والعراق ولكن دولة مثل سنغافورة التى كانت مساوية لنا فى التقييم عام 1970وصلت لأعلى مستوى عام 2010 ،ولن نتقدم اقتصاديا الا اذا طورنا التعليم فهو يعد استثمار فى رأس المال البشرى.
ولدينا أعداد كبيرة من الخريجين ولكن نعانى من جودة متدنية وانتقال الخريجين لسوق العمل دون تأهيل وتمكين بالمهارات التى يحتاجها سوق العمل العربى والدولى ،ولدينا مشكلات فى الحوكمة وتمويل منظومة التطوير وينظر لخريجى المعاهد الفنية بنظرة سلبية لاتساويهم بخريجى الجامعات.ولدينا رؤية لتحسين جودة التعليم الفنى ورقمنة المحتوى التعليمى ،وتقديم نموذج التعليم المدمج ،كما نحتاج لتحسين مهارات المعلمين من خلال أكاديمية المعلمين ،ومشاركة أصحاب الأعمال فى تطوير التعليم الفنى ومدارس التكنولوجيا ،والتعليم المزدوج ،وانشاء مركز لدعم الجودة وهيئة ضمان الجودة .
وتعد مدرسة ” الضبعة” نموذج متطور للتعليم الفنى التى يدرس بها 60 طالب وهيئة التدريس من أساتذة الجامعات المتخصصين فى الطاقة النووية ويدرس الطلاب اللغة الانجليزية والروسية وتم اختيار الدارسين فيها من أكثر من 3600 طالب من الحاصلين على مجموع عال ،ولدينا مدرسة تابعة لأكاديمية الفنون ،ومدارس العربى بقويسنا ،ومدرسة الشعراوى الملحقة بمجموعة طلعت مصطفى ،ومدرسة حلوان التابعة للانتاج الحربى ،ومدرسة تشغيل المطاعم التابعة لأمريكانا ،وهذه المدارس نموذج للادارة الحديثة التى توفر لخريجيها مهارات ومتطلبات سوق العمل.
وناقشت الدكتورة نورا أبو السعود مستقبل المهارات الوظيفية التي يحتاجها خريجي التعليم الفني والتدريب المهني في مصر خلال مرحلة مابعد كوفيد-19.
وإستعرض د.عمرو عبد القوى خبرات مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس) في سد الفجوة بين مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني وسوق العمل والبرامج والخدمات التي يمكن أن يستفيد منها أصحاب الأعمال واصحاب المصلحة في مجالات التدريب والتوظيف.
وتضمن اللقاء حفل توقيع الشراكة بين مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس).
وناقشت نورا توما مع عدد من الخبراء والمسئولين في مجال تدريب بالإضافة إلي مناقشة أصحاب الأعمال ومسئولي الموارد البشرية التحديات والفرص التي تواجههم خلال إجراءات التوظيف بالشركات والمؤسسات المختلفة والعائد من الإستثمار في العنصر البشري.
#مجلة_نهر_الأمل
