انفجار بيروت والوضع الصحى فى لبنان
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
عقد المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مؤتمره الصحفى لانفجار بيروت والوضع الصحى فى لبنان عبر الفيديو كونفرنس وأشارت الدكتورة رنا الحجة مستشار المكتب الاقليمى للمنظمة ومديرة البرامج الوقائية ان اللبنانيين مازالوا يعانون من تأثير الانفجار الذى دمر المبانى والمستشفيات والبنية التحتية وزاد من مشكلات لبنان الذى عانى لسنوات طويلة ومنظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق على المصابين والأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى ،وسيظل الأثر النفسى للمواطنيين لفترات زمنية مقبلة.
ويبادرنا القلق من فقد لبنان لعدد من مستشفياته فى الدمار الذى طال البلاد وفقد ثلاث مستشفيات بشكل كامل وثلاث مستشفيات فقد جزئى وكثير من العيادات الصحية والامدادات الطبية ومايزيد قلقنا هو عودة الاصابات بكوفيد ١٩ مرة أخرى وكان ذلك قبل الانفجار وندعو الشعب اللبنانى للحفاظ على الزخم للاستعدات الوقائية لهذا المرض ،وقد وفرت المنظمة خلال أول 24 ساعة من هذا الانفجار المستلزمات الجراحية لتلبية احتياجات اكثر من ألفين مريض بجانب توفير 25 طن من مستلزمات الوقاية من كورونا بديلا لما فقد فى الانفجار.
ونطالب العالم بالتضامن مع الشعب اللبنانى لرعاية الحالات الحرجة وتقديم الدعم المادى والمعنوى ونتواصل مع الشركاء لتلبية الاحتياجات الصحية وتأمين احتياجات الشعب اللبنانى الذى أدهشنا بصموده ومواجهته لتلك الأحداث ببسالة وتحدى الأقوياء.
وعقبت د.رنا الحجة على تساؤل حول عدد المتعافين عالميا بأنه وصل لأكثر من 14 مليون وبلغ عدد الاصابات عشرين مليون مريض وغيرنا من طرق الحكم على المتعافين فكنا نعيد الكشف والتحاليل بعد التعافى أكثر من مرة وأصبح البروتوكول المعتمد ان التعافى من الاعراض لمدة عشرة أيام يكون كافيا للحكم على المريض بأنه قد تم شفاؤه من كورونا.
وقد اهتمت المنظمة باتباع البرامح الحمائية من الأثار النفسية لمرضى كورونا من ضمن الخطط الوطنية لمواجهة كورونا، وتأكدنا ان 20 دولة من ضمن 22 دولة عربية تراعى تطبيق برامج الحماية النفسية ولكن ليست كل البرامج مدعومة ماليا ونطالب بأن تصبح مدعومة ماليا فى الوقت الذى لم يكن متبع اتخاذ تلك الاجراءات مع الأوبئة فى الفترات الماضية.