بالصوت المستشار البيئى لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى
تأثير كوفيد١٩ على النظام الايكولوجى وكيف نستعد للتغير المناخى
مونتاج امل صليب
اشارت لمى الحتو المستشار البيئى لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى لتأثير covid19 على النظام الأيكولوجى والتغيرات المناخية وكيف نستعد لحل المذكلات الناجمة عن التغير المناخى وكيف تستفيد الحكومات مما حدث من تغيير فى نمط الحياه لتستمر المحافظة على الايجابيات المكتسبة من الجائحة التى عانت منها الدول والحكومات ،بعد ان استمر العزل فى المنازل اكثر من ثلاثة أشهر وأثر ذلك على انهيار الاقتصاد وانهيار التنوع البيلوجى.
كما حدث فى العالم بسبب كثرة انبعاث غاز ثانى اكسيد الكربون والاحتباس الحرارى وذوبان الجليد وتأثير ذلك على الصحة العامة لوجود امراض كانت محتبسة داخل الجليد وخرجت للأرض بعد ذوبان الجليد وأثرت على الصحة العامة وكذلك قطع الأشجار التى تحافظ على الطبيعة لانها تمتص ثانى اكسيد الكربون وايضا ماتت الحيوانات لقطع تلك الاشجار وبدات الامراض تنتقل من الحيوان للانسان وحدث عدم توازن فى التنوع الايكولوجى وزيادة الملوثات بسبب الثورة الصناعية واثرت على الهواء والمياه وتغيرات مناخية بسبب الاحتباس الحرارة سنعانى منه لفترة طويلة .
وتسببت مشكلة قطع ٤٪ فقط من الأشجار فى الأمازون لزيادة فى عدد الاصابات بالملاريا بنسبة ٥٠٪ وحدوث تغييرات فى التوازن البيئى فتدهور البيىة يؤدى لانتشار الأمراض فالتلوث فى الهواء يؤدى لوفاة ٧ مليون شخص على مستوى العالم وفى مصر يموت ٤٠ الف شخص بسبب تلوث الهواء وحدوث مشكلات صدرية والاشخاص الذين ماتوا بكورونا نتيجة لأنهم يعانون من الأمراض الصدرية والحكومات عندما فرضت العزل على المواطنين واغلقت الحدود وفرضت التباعد الاجتماعى كان لذلك أثار سيئة على الاقتصاد بشكل مباشر وفقدان لألاف الوظاىف ونقص فى المواد الخام لان الهند والصين هم مصدر تلك اامواد وحدث نقص فى المياه بسبب الاجراءات الاحترازية وكثرة غسل الأيدى بالمياه والصابون.
واذا نظرنا لايجابيات الحظر نجد ان مؤتمر واحد كان يقيمه البنك الدولى عندما تم عقده أونلاين وفر تكلفة نقل عشرة ألاف شخص حول العالم وقلت التكلفة الاقتصادية وكذلك قلل ذلك من الانبعاثات الحرارية نفس القدر الذى فقدناه من قطع الاشجار وبذلك تعيد الطبيعة التوازن الايكولوجى وفى فترة بسيطة وهى مدة الحظر قلت الانبعاثات حول الارض ووفرت الصين ٩٠٪ من استهلاكها للنفط ووفر البنك الدولة ٥٧ مليون دولار ضخهم كتمويل لمساعدة الدول الأكثر تضررا من ازمة كورونا، ورصدنا ذلك لنعرف انه يمكننا التحكم فيما بعد فى الاحتباس الحرارى بالعمل عن بعد والدراسة اونلاين وتبنى الحكومات للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة لأن الدول الفقيرة هى الأكثر تضررا .