بحضور الرئيس السيسي
“الحاضر والمستقبل”.. أول مؤتمر دولي للتعليم في العاصمة الإدارية
– 36 دولة عربية وغربية و2000 شاب و55 خبيرا يلتقون فى المنتدى العالمى
– الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة.. أهم الموضوعات
تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع التعليم وجميع قضاياه وملفاته على رأس أولويات الدولة، تستعد وزارة التعليم العالى لأطلاق أول وأكبر منتدى عالمى فى قلب العاصمة الإدارية وهو «المنتدى العالمى للتعليم والبحث العلمي.
تبدأ فعاليات المنتدى العالمى «للتعليم العالى والبحث العلمي.. بين الحاضر والمستقبل» برعاية وحضور الرئيس السيسي، خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن ٣٦ دولة سوف تشارك فى جلسات المنتدى حتى الآن موزعة على النحو التالى: ١١ دولة من قارة أوروبا: (فرنسا، واليونان، وفنلندا، والبرتغال، وبولندا، وإيطاليا، والمانيا، وسلوفينيا، وبلجيكا، وسويسرا، ومونتنيجرو)، ودولتان من قارة أمريكا الشمالية: (أمريكا وكندا)، و٣ دول من قارة آسيا: (الصين، والهند، وكازاخستان)، ودولة من قارة أستراليا (أستراليا)، و٧ دول من قارة أفريقيا: (نيجيريا، وتشاد، والصومال، وزامبيا، وموريتانيا، وتوجو، وتنزانيا)، بالإضافة إلى مشاركة ١١ دولة عربية: (المغرب، العراق، ليبيا، السعودية، فلسطين، الإمارات، اليمن، السودان، الأردن، سوريا، لبنان).
وتابع «عبدالغفار» كما سيشارك أكثر من ١٥٠٠ من ممثلى عدد من الجامعات المصرية والعربية والدولية والاتحادات، والمنظمات، والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى والابتكار، مثل الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، وهيئة الفولبرايت، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والاتحاد الأوروبى، والمجلس الثقافى البريطانى، والجايكا اليابانية، ومؤسسة محمد بن راشد، والبنك الأفريقى للتنمية، واليونسكو، والمؤسسات العالمية المعنية بالتصنيفات الدولية مثل QS، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الإفريقية، وغيرها من المؤسسات الدولية، فضلًا عن المشاركة المجتمعية.
وأعلن وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أنه سيحاضر بالمنتدى حوالى ٥٥ خبيرًا، منهم: بروفيسور ميتسو أوشي، رئيس جامعة هيروشيما، وبروفيسور لوشيانو ساسو، نائب رئيس جامعة سابينزا الإيطالية بروفيسور إريك فواشي، رئيس جامعة السوربون أبوظبي، وبروفيسور شيناتامانى ماهاباترا، رئيس جامعة جواهر لال نهرو، وبروفيسور بيرسلى ميتكاس، رئيس جامعة سيثالونيكي، ودكتور بكارى ديالو، رئيس جامعة الإفتراضية الأفريقية، ودكتور سيجبولت نوردا، رئيس منظمة ماجنا كارتا للجامعات الأوروبية، ودكتور محمد الأسود، رئيس مجلس جامعات دول البحر المتوسط، ودكتور رامجوبال راو، مدير المعهد الهندى للتكنولوجيا بدلهى، ودكتور جوى ديدريش، نائب رئيس سيسكو، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد، ودكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، وخالد طوقان، رئيس شركة سيسامى، وعدد من الشخصيات المصرية الهامة منهم: دكتور مجدى يعقوب، والمهندس سميح ساويرس.
وقال «عبدالغفار» إنه سيتم عقد المنتدى بشكل دورى كل عامين، وأرجع اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم المنتدى إلى أنها نموذج للتطوير والتخطيط للمستقبل ومثال للإعجاز البشرى.
وأكد الوزير أنه تم اختيار موضوع المنتدى لهذا العام «بين الحاضر والمستقبل»؛ بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار من خلال إدارة مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات التعليم والبحث العلمى والابتكار، وكذلك الدراسات المستقبلية لتلك القطاعات لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة فى سياق دولى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل محورًا مهما من محاور المنتدى باعتبارها بمثابة القاعدة الأساسية التى تنطلق منها دول العالم فى تعاملاتها ورفع مستواها وتقدمها، موضحًا أن هناك عددا من المحاور المتعلقة بالتعليم العالى والبحث العلمي، منها: الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة، وتدويل التعليم، والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور التعليم العالى والبحث العلمى فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن هناك عددًا أيضًا من الموضوعات المهمة التى سيناقشها المنتدى ومنها: تعظيم عائد الاستثمار فى التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار، والتحديات التى يواجهها التعليم العالى والبحث العلمى على المستوى الدولى فى ضوء المستجدات المتسارعة فى عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وفرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل، فضلًا عن مناقشة قضايا ملحة مثل كيفية تحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع فى التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة أهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة فى تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى مجال البحث العلمى والابتكار، وتعظيم الاستفادة من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وحوكمة الجامعات والمؤسسات البحثية، وتطبيق التعليم الإلكترونى المدمج بالجامعات.
وأضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه سيتم إقامة معرض ضخم على هامش فعاليات المنتدى بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية، والذى سيتيح الفرصة للتعريف بالجامعات الأهلية الجديدة مثل جامعات: الجلالة والملك سلمان والعلمين الجديدة والجامعات التكنولوجية والجامعة المصرية اليابانية، وكذا المراكز والمعاهد البحثية الجديدة كمركز تجميع الفضاء ومعهد بحوث الإلكترونيات، فضلًا عن التعريف بالمشاريع القومية التى تتبناها الدولة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، بمشاركة عدد من المستثمرين وهيئات المجتمع المدنى، وقطاع الأعمال والصناعة المصريين والأجانب المهتمين، والعاملين فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمي.
كما سيتم تنظيم منصة حوار للشباب «Youth Talk Dome» بالتعاون مع مؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية على هامش فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، موضحًا أن المنتدى سيكون نقطة التقاء لأكثر من ٢٠٠٠ شاب وفتاة من مختلف المحافظات يوميًا؛ بهدف الاستفادة من الخبرات والتجارب المقدمة من قبل رواد الأعمال ومديرى كبرى الشركات العالمية وأصحاب الكفاءات فى التخصصات المختلفة.
وأكد الوزير أهمية الموضوعات التى ستدور حولها المنصة، مشيرًا إلى أنها ستشمل موضوعات متعلقة بالإرشاد الوظيفى، والتدريب وبناء العلاقات، وتمكين الشباب، وبناء القدرات، وتطوير المهارات القيادية، وريادة الأعمال، وكيفية التغلب على التحديات، وغيرها من المهارات الضرورية لسوق العمل ومتطلباته الحديثة. وأوضح أن المنصة ستقام على مدار ثلاثة أيام بحضور أكثر من ٥٠ متحدثا وأكثر من ٣٠ رائد أعمال فى مختلف المجالات، فضلا عن حضور عدد من المستثمرين وكبار المسئولين وممثلى كبرى الشركات العالمية.
كما أطلقت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، تطبيق موبايل عن المنتدى العالمى للتعليم العالي، وأتيح تطبيق الموبايل حاليا لمستخدمى هواتف أبل، باسم GFHS، وهى اختصار «Global Forum for Higher Education and Scientific Research» المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى».