انطلقت اليوم الإثنين بالقاهرة، أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الياباني، والذي يعقد في إطار دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي العربي الياباني المشترك، وترويج الاستثمار في الأسواق العربية واليابانية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة.
أكد السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، ان هذا المنتدى من الفعاليات البارزة التي تعقد لدعم وتعزيز العلاقات العربية اليابانية منذ عام 2009 على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعميق الرؤية المشتركة والشراكة المتجددة للحوار والتعاون الجماعي بين الطرفين.
أكد في كلمته خلال المنتدى، حرص الجامعة العربية على التعاون مع اليابان في ظل المستجدات على الساحتين العربية والدولية، مشيدا بمبادرة اليابان لعقد هذا المنتدى.
وأشار إلى ان جدول الأعمال حافل بالعديد من الموضوعات التي تواكب التطورات الاقتصادية في العالم، خاصة موضوعات الطاقة والبنية التحتية بالإضافة إلى الموضوعات المستقبلية المتعلقة بالشخصيات الكرتونية اليابانية ( manga) والخاصة بالأفكار التسويقية للمنتجات والشركات الناشئة وذلك لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
واكد اهمية دور رجال الأعمال في تعزيز التعاون من خلال مزيد من الاستثمارات وتوفير مناخ ملائم للاستثمار على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية وتؤثر على الشراكة مع الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.
ودعا إلى تكثيف اللقاءات والتواصل بين رجال الأعمال العرب واليابانيين لتمكينهم من استكشاف الأسواق العربية واليابانية لرفع حجم الاستثمار والتبادل التجاري على مستوى القطاعين العام والخاص بهدف الوصول إلى شراكة تعود بفائدة على الجميع.
واكد ان التعاون الاقتصادي العربي الياباني من الشراكات التي تسعى الجامعة العربية لتطويرها، حيث تعد اليابان الشريك التجاري الخامس للدول العربية، بعد الاتحاد الاوروبي والهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا ان حجم التبادل التجاري العربي الياباني بلغ 111 مليار دولار عام 2018 رغم ان هذا التبادل كان 2009 نحو 106.4 مليار دولار وان أهم الشركاء التجاريين على المستوى العربي مع اليابان هي السعودية والإمارات ومصر.
ويتضمن المنتدى مجموعة فعاليات من بينها عدد من جلسات العمل بمشاركة عدد من الوزراء العرب واليابانيين ومؤسسات العمل العربي المشترك ومؤسسات الجانب الياباني لمناقشة مجالات التعاون المشتركة في كثير من المجالات منها التنوع في العلاقات العربية اليابانية وعرض وتشجيع فرص الاستثمار والطاقة والبيئة والبنية التحتية.
وسيتم عقد مجموعة لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال المشاركين في المنتدى بجانب تنظيم ورش عمل منها تنمية الموارد البشرية والبحث العلمي والابتكار بجانب التصنيع والتكنولوجيا والطاقة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر.