الوزير: دخول برج ببا الخدمة والمنطقة الأوتوماتيكية بين ببا و الفشن
وزير النقل: دخول برج ببا الخدمة والمنطقة الأوتوماتيكية بين ببا و الفشن بطول 18 كم ليصل اجمالي كهربة الاشارات علي الخط الي 185 كم بما يعظم من معدلات الامان علي خط بني سويف اسيوط ويعزز من السيطرة علي حركة مسير القطارات
ريم القصاص
أعلن وزير النقل الفريق مهندس / كامل الوزير دخول برج ببا بمحافظة بنى سويف فى الخدمة بعد انتهاء أعمال التحديث والتطوير به وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الاشارات على خط سكة حديد بنى سويف اسيوط بطول 250 كم والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة الستوم الايطالية العالمية بنظام الكتروني حديث (EIS) والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety integrity level) معدل أمان المستوى الرابع، وهو أعلى معدل أمان في العالم.
وأوضح الوزير أن المشروع يتكون من (15 برج رئيسي و 24 برج ثانوي و 86 مزلقان ) و أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 84 % حيث تقوم الشركة باعمال التشطيبات والتركيبات لعدد 3 ابراج علي التوازي بمراحل متفاوته و برج ببا بمحافظة بنى سويف هو البرج الرئيسى رقم الثانى عشر الذى تم دخوله فى الخدمة بعد أبراج (أبو قرقاص – مغاغة – الروضة – بنى مزار – ملوى – مطاى – سمالوط) بمحافظة المنيا وابراج (ديروط – القوصية – منفلوط) بمحافظة أسيوط وبرج الفشن بمحافظة بنى سويف، لافتا الى أن برج إشارات ببا بمحافظة بنى سويف والمنطقة الاوتوماتيكية بطول 18 كم تتحكم في 65 سيمافور ضوئي وعدد 4 مزلقانات يعمل أتوماتيكيا وعدد 12 موتور تحويلة وعدد 95 تراك كهربى – مع تشغيل التقاطر والمسير العكسى ما بين برجى ببا و الفشن ولتصبح المسافة الحالية بالتشغيل 185 كم.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى أن تحديث نظم اشارات السكك الحديدية بخط بنى سويف / اسيوط يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الميكانيكى) بآخر إلكتروني حديث مما يؤدي الي زيادة عوامل الأمان والتحكم والسيطرة فى سلامة وأمن مسير القطارات ويسهم هذا فى تقليل فترة التقاطر بين القطارات و زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة وذلك بزيادة عدد الرحلات خلال اليوم الواحد، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والامان مضيفا أن تحديث نظم الاشارات والاتصالات تتضمن متابعة حركة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.