التجربة المصرية فى مكافحة فيروس كوفيد19
القومى للبحوث يستضيف دكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الوقائية والصحية للحديث عن
تغطية إخبارية من مجلة نهر الأمل لفاعليات ندوة “التجربة المصرية فى مكافحة فيروس كوفيد19”
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث نظمت اللجنة الثقافية والعلمية بالمركز ندوة حول “التجربة المصرية فى مكافحة فيروس كوفيد19” و تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الوقائية والصحية مشيرا أن كوفيد 19 ظهر فى ووهان الصينية عام 2019 ولذلك سمى بكوفيد 19 والذى يصنف ضمن الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى مثل الانفلونزا ,وفى عام 2002 ظهر فيروس “سارس” فى الصسن وجنوب شرق أسيا وفى عام 2013 ظهر كورونا فى الخليج فيما عرف بجائحة الشرق الأوسط التى تؤدى لتأزم الجهاز التنفسى ,وظهرت أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير كأحد سلالات مرض “سارس”.
وعندما ظهر كوفيد 19 فى الصين كوباء كلف الرئيس بإرسال طائرة للصين لعودة طلاب الدراسات العليا فى الجامعات وتم عزلهم فى أحد الفنادق بمحافظة مطروح وتم متابعة الحالات فى مستشفى الدخيلة ,وبدأت الاستعدادات لظهور حالات إصابة وكانت أول حالة لسائح فى الأقصر ثم سائحة فى فنادق القاهرة وذهبت لنزهة نيلية وزادت الحالات وتم تجهيز مستشفيات للعزل فى جامعة عين شمس وباقى المستشفيات الجامعية ,وفتحنا المدن الجامعية فى كافة المحافظات ومراكز الشباب وتم تجهيزها لاستقبال حالات العزل وجهزنا المستشفيات الميدانية و كانت لدينا 77 مستشفى صدر وحميات على مستوى المحافظات تم فتحم لاستقبال الحالات وكانت تمثل هذا العدد الكبير من مستشفيات الصدر ميزة لم تتوافر فى بلاد أخرى فقد بدأنا منذ 1984 فى تجهيز وحدات عناية مركزة بمستشفيات الصدر والحميات فهى مجهزة لاستقبال اصابات مرضى الجهاز التنفسى .
وبأت مرحلة تزايد الأعداد فى شهر مايو ويونيو ويوليو بداية من أجازة عيد الفطر حتى العيد الأضحى وكان لدينا كوادر مدربة ولم نواجه مشكلة فى أجهزة التنفس الصناعى أو الأسرة بوحدات الرعاية المركزة أو توفير مستلزمات العلاج , وقدمنا العلاج الموجود فى البروتوكولات وعندما أكدت بريطانيا إعتماد عقار “ديكساميثازون” كانت مصر تعالج الحالات المصابة بهذا العقار بالفعل وكذلم “ريميديسفير”وبالخبرة الاكلينيكية إستطعنا إجراء التجارب السريرية واكتشاف الأثار الجانبية للعقار ومدى مناسبته لعلاج الحالات الشديدة والمتوسطة ولكن كانت نصف الحالات التى تم إكتشاف إيجابيتها متوسطة ومشابهة لحالات الانفلونزا .
وفى شهرى سبتمبر وأكتوبر إنخفضت عدد الاصابات ,ولكن ظهرت الموجة الثانية فى شهرى نوفمبر وديسمبر والاسبوع الماضى بدأت الحالات فى الانخفاض مرة أخرى ,ولدينا الآن خبرة للتعامل مع الفيروس وبقاء الحالات الخفيفة فى العزل المنزلى يقلل من انتشار الفيروس .وفى اليابتن ظهرت الموجة الثالثة ومن الممكن أن يتحور الفيروس مثل كل الفيروسات فتطعيم الانفلونزا يتم تغييره كل سنة وفقا لتحور الفيروس ,ولدينا مستشفيات للطوارىء لاستقبال الحالات ولدينا الخبرة المؤسسية والبشرية للتعامل مع مرضى الموجة الثانية للوباء ,وبدأنا حملة التطعيمات للأطقم الطبية فى مستشفيات العزل والحميات والصدر ثم لمرضى الأمراض المزمنة وكبار السن وفقا لتوجيهات السيد الرئيس .
#مجلة _نهر_الأمل
وفاء ألاجة