” تجربتى مع الجرى” وقصص نجاح لذوى الاعاقة
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
ندوة تجربتي مع تحدي الجري بعد الحجر المنزلى
نظمت مؤسسة هوب سيتي برئاسة الدكتورة أمل عزت ندوة عن تحدي الجري والمشي الدولي لذوي الإعاقة البصرية، وبحضور أعضاء الفرق وأسرهم من مصر والسعودية، ومسئولين من جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، والمسئولين عن السباق من الفلبين وبعض الدول المشاركة ، وذلك للتعرف على :
– أثر جائحة كوفيد 19 والحجر المنزلي عليهم، وتأثير اشتراكهم في تحدي المشي والجري الدولي ،
– تجربة كل منهم مع تخدي المشي والجري.
– كيف فازوا في هذا السباق الذي شاركت فيه عدة دول.
– كيف استطاعوا انجاز مسافات أكبر من المسافة المقررة .
وتقدمت الدكتورة أمل عزت بالتهنئة لفريق جامعة الملك عبد العزيز لفوزه بالمركز الأول وكذلك فريق الأطفال من ذوى الاعاقة البصرية والاعاقات المتعددة لفوزهم بالمركز الثالث وقطعهم مسافة. 345 كيلو فى السباق وتحدثت ” أميتانجو” من الفلبين عن فكرة المسابقة وهدفها فى تحفيز الأطفال من ذوى الاعاقة لمواصلة نشاطهم أثناء جائحة كورونا واشارت ان أولياء الأمور فى الفلبين تحمسوا جدا للفكرة لمساعدة الأطفال والتواصل معهم أون لاين لتشجيعهم فالمهم للأطفال متعددى الاعاقة المشاركة بجدية فى السباق وشعورهم انهم يستطيعوا تحقيق النجاح.
وأشار الدكتور وجدى وزان عميد ووكيل شؤن الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك عبد العزيز للمزايا التى تقدمها الجامعة لأكثر من ألف طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء كانت خدمات رياضية او دراسية ،وشعور الجميع بالسعادة لانجازهم لهذا المركز فى ظل ظروف جائحة كورونا ولكنهم استطاعوا التواصل بالتكنولوجيا الحديثة والمشاركة مع الجميع من داخل الجامعة وخارجها ودوما ستظل جامعة الملك عبد العزيز على استعداد للمشاركة فى أى حدث رياضى مستقبلى.
وأكد الدكتور أحمد السيوفى على قدرة طلاب جامعة الملك عبد العزيز على الفوز هذا العام بالمركز الأول على مستوى الجامعات فى بطولات الاتحاد الرياضى للجامعات والدورى الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة،ويرجع ذلك للاهتمام الذى يعطيه دكتور وجدى وزان لهؤلاء الأبطال والتواصل معهم فى برامج رياضية أونلاين مثل برنامج” اتمرن .. اتحرك .. وانت فى بيتك” منذ بداية جائحة كورونا والتوسع فى عقد لقاءات توعية للتمرين واللياقة والتغذية والتمكين داخل الجامعة من خلال اطلاق العديد من المبادرات ليتحرك طلاب ذوى الاعاقة باستقلالية داخل الجامعة والتى تمنحهم فرص الاشتراك فى كافة المبادرات العالمية .
وتحدثت والدة أكرم عن مشاركته فى البطولة وتأثير ذلك على الحالة النفسية له فمنذ أزمة كورونا ساءت الحالة النفسية لأكرم كثيرا لأنه لم يعتاد الحجر المنزلى وكان عصبى جدا ولكن بعد المشاركة فى المسابقة بدأت حالته النفسية تتحسن واستمر فى المشى والتمرين حتى بعد المسابقة فقد اعتاد على المشى لمسافة 18 كيلو ومشاركته فى المسابقة من خلال مؤسسة هوب سيتى منحته الثقة فى نفسه والقدرة على تحدى الصعاب.
وأشارت والدة بسنت لمشاركتها رغم تدهور صحتها وحركتها حيث كانت فى الرعاية المركزة فى المستشفى ولكنها تحمست كثيرا بعد معرفتها بالمسابقة وشاركت وتحسنت صحتها كثيرا واستطاعت المشى بعدما كانت لاتستطيع فى البداية ولكنها تحسنت كثيرا واستعادت تركيزها وانتباهها بعد المشاركة فى المسابقة.
واستعرض المدربين فى البطولة كيفية تواصلهم مع المتسابقين وتدريبهم أونلاين لامدادهم بالخبرات وكيفية العودة للنشاط الرياضى تدريجيا فى البداية ليتعودوا على التمارين ثم الوصول بهم ليستطيعوا أن يقطعوا أكثر من مائتان واربعين كيلو فى بعض الأحيان .
واشارت دكتورة أمل عزت أن روان مدرسة فى هوب سيتى وعندما شاركت فى المسابقة كمترجمة اعطاها ذلك ثقة فى نفسها فهى اخصائية فى مؤسسة هوب سيتى وهى كفيفة.ولكنها تحمست جدا لدورها فى “تجربتي مع تحدي الجري بعد الحجر المنزلي.