تحقيقات وتقارير

إحتفالية “مصر الخير” بخريجى البرامج التدريبية الاقليمية

للقيادات المجتمعية ورواد العمل الأهلي بمصر والوطن العربى

 

مجلة “نهر الأمل “تشهد فعاليات إحتفالية خريجي البرامج التدريبية الإقليمية

للقيادات المجتمعية ورواد العمل الأهلي بمصر والوطن العربى

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهد الدكتور على جمعة – رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” إحتفالية “خريجي البرامج التدريبية الإقليمية للقيادات المجتمعية ورواد العمل الأهلي بمصر والوطن العربى” والتى تهدف لإكساب ممارسي التنمية المحلية بالوطن العربي الخبرات والمهارات لإحداث تنمية محلية مستدامة وإعداد أخصائيين للتطوير المؤسسي المستدام للمنظمات الأهلية تحت رعاية المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والشبكة العربية للمنظمات الأهلية وجامعة بني سويف وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبحضور الدكتور صلاح هاشم – مستشار وزيرة التضامن للسياسات الإجتماعية، والدكتور طلعت عبد القوى – رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية،  والدكتورة إقبال السمالوطي – رئيس جمعية حواء المستقبل، والدكتور محمد عبد الرحمن – الرئيس التنفيذى لمؤسسة “مصر الخير”، والدكتورة آية أبو حديد – عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة أمل مبدي – المدير التنفيذى لإدارة الموارد بمؤسسة “مصر الخير”، والأستاذ محمد ممدوح – رئيس قطاع تطوير الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمؤسسة “مصر الخير”، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود – عميد كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة بني سويف، والدكتورة جهاد إبراهيم – عضو مجلس النواب الأسبق عن ذوي الهمم، وبحضورالعديد من ممارسى العمل الأهلى والتطوعى ورجال الإعلام.

وأكد الدكتور صلاح هاشم في كلمته بالانابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي إننا نعيش في عصر التكتلات لمنظمات المجتمع المدني لما لها من أثار إجتماعية فاعلة وتوطد عمل الشراكات على المستوى المحلي وتمهد الطريق أمام إنطلاقها للمستوى الدولي وتثقل الخبرات لممارسي العمل التنموي العام بالخبرات المتميزة وتوفر الجودة والخدمات الإجتماعية وتعمل على ربطها بمحور التنمية الإجتماعية والتنمية المستدامة.

وأشار لقدرات مؤسسة “مصر الخير” في تخريج ممارسي التنمية للمجتمع المحلي على مستوى دولي وتمنح الزمالة في مجال العلوم الإجتماعية وهى فكرة رائدة تقوم بها مؤسسة أهلية، وترعى وزارة التضامن هذه الشراكات على المستوى المحلي والدولي، ولدى الوزارة علاقة وطيدة مع مؤسسة “مصر الخير” في كافة البرامج التي تطلقها المؤسسة التي تجاوزت الزمان والمكان وإنطلقت للعالمية.

وتبرز أهمية تلك البرامج الإقليمية التدريبية في الحديث بصوت عربي واحد في المجتمعات العربية لتنمية قدرات ممارسي العمل التطوعي، وهذا يوفر الإحتكاك الثقافي والحوار المفتوح مع كافة الدول العربية لمناقشة القضايا الإجتماعية في منطقتنا العربية، وتبرز النماذج الناجحة في الملتقيات التي تواجه المفاهيم المغلوطة وتواجه مشطلات المجتمع المدنى.

وطالب د. صلاح هاشم بمنح رخصة لممارسة العمل التنموي والإجتماعي وتفعيل الدور الإجتماعي وتنسيق العمل من خلال التحالف الوطني لمعالجة مشكلة التكرار والإزدواجية للحصول على الخدمات التي تقدمها الدولة في مجال الحماية الإجتماعية.

الإحتفال بخريجي الدفعة الأولى من البرامج التدريبية الإقليمية المتخصصة

واستعرض الدكتور علي جمعة خطط وبرامج مؤسسة “مصر الخير” منذ بداية العمل قبل خمسة عشر عاماً، مشيراً أنه لم يكن في تخيله الوصول لما وصلت عليه مؤسسة “مصر الخير” الآن، وكان هدف المؤسسة العمل وفق إدارة علمية متوازنة لا تغفل القيم وتتخذ من قواعد الإدارة العلمية والشفافية طريقاً للتنمية، وجاءت النتائج مبهرة، وكلما دخلت المؤسسة في مجال حققت المزيد من إنجاحات بفضل توفيق من الله، والعمل والنوايا المخلصة للعاملين بالمؤسسة، وتصدر الشباب المشهد ليتجاوز العامل الزمني والمكاني للإرتقاء بالقدرات المؤسسية، ونشر الوعى وتعميق الصلة بين نشاط مؤسسة “مصر الخير” والنظرة العالمية المتمثلة فى أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع أهداف الأمم المتحدة ليستحق هؤلاء الخريجين الجوائز لزيادة العمل والخروج من نجاح لنجاح.

وأشار الأستاذ محمد ممدوح – رئيس قطاع تطوير الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمؤسسة “مصر الخير” لدور وحدة “مصر الخير” في بناء قدرات المنظمات وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة والعمل تحت شعار”نحو عمل أهلي أفضل ومستدام”، وتعمل وفق استراتيجية لبناء القدرات لدعم مجهودات المنظمات الأهلية في التحول نحو تطبيقات التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء كوادر محلية عربية للعمل الأهلي والمشاركة في رسم السياسات التنموية للمجتمعات المحلية وربطها بأهداف التنمية المستدامة والعمل على استثمار المنظمات وفقاً للمفاهيم التنموية الحديثة وتبادل الخبرات ودعم التحالفات العربية للمنظمات الأهلية وتشجيع المبادرات المجتمعية وحركات التطوع بين الشباب لتطوير أداء العمل الأهلي وتوفير البرامج لتبادل الخبرات وتعزيز الإبتكار في تصميم الممارسات التنموية ومراعاة الخصوصية الوطنية في التنمية وإكساب المتدربين الخبرات، وتعزيز التعاون بين الدول العربية، وإعداد نموذج تنموي لممارس المنظمات العربية كمدخل لتنمية المجتمعات العربية في ظل قلة الموارد المتاحة وحسن استغلال تلك الفرص.

ودارت جلسة حوارية بين خريجين البرامج التدريبية الإقليمية برئاسة الدكتور يوسف الورداني – رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية، وتحدث فيها الدكتور أحمد إسماعيل من مصر عن أهمية أنظمة المحاكاة للتدريب على طبيعة العمل التطوعي قبل النزول لأرض الواقع للتعرف على الخبرات المطلوبة وتفادي المشكلات الطارئة، وتحدثت الدكتورة ميسون محمد من الأردن عن مدى استفادة الخريجين من برنامج الزمالة في تطوير المشروعات ومواكبة المعلومات التي تم اكتسابها والشراكة مع المنظمات العربية التي ساندت الخريجين لأن الإختلاف قوة، وأشارت لتجربتها فى مجال البيئة في منطقة العقبة على ساحل البحر الأحمر كتجربة رائدة في المحافظة على الأحياء البحرية النادرة لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما أشار مايكل يوحنا عبد النور وهو باحث ماجستير في مجال الصحة النفسية وذوى الإعاقة لفائدة برنامج إعداد أخصائي التطوير المؤسسي بمشاركة 8 دول عربية.

وقام الدكتور على جمعة – رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير”، ومحمد عبد الرحمن – الرئيس التنفيذى لمؤسسة “مصر الخير”، والأستاذ محمد ممدوح – رئيس قطاع تطوير الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمؤسسة “مصر الخير” بتقديم الدروع وتكريم الخريجين وأخذ الصور التذكارية معهم فى نهاية الإحتفالية.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى