المصريين الأفارقة تنظم يوم أعمال بتسوانا
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” يوم الأعمال فى بتسوانا الذى نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى لتبادل التجارب حول نماذج الأعمال الريادية فى مصر وبتسوانا وأشار الدكتور يسرى الشرقاوى لنجاح العديد من تجارب الأعمال بين البلدين وعقد هذا الملتقى لتبادل المناقشات والتعرف على قصص نجاح رجال الأعمال المصريين فى بتسوانا وعرض مجتمع المال والأعمال فى بتسوانا للتعاون فى المجالات الاستثمارية لنعيد صياغة الاستفادة من موارد القارة الافريقية وتعظيم الفائدة وإعادة الاستغلال الأمثل للموارد والخامات الافريقية .
وتعد بتسوانا أحد أهم الأسواق فى إفريقيا ولديها تجربة جيدة نتبادل حولها الرأى والمشورة فى الاستثمار فى قطاعات التجارة والزراعة وبتسوانا من الدول الصديقة لمصر ولديها مجتمع أعمال قادر على بحث المشروعات الاستثمارية بما ينفع البلدين ويعود على شركاءنا من رواد الأعمال فى بتسوانا بالمنفعة لتبادل التجارب والتعريف بمجتمع الأعمال فى بتسوانا.
وأكد ريفيلوى سوريانى أهمية تبادل الخبرات مع مصر فى قطاعات الزراعة والصناعة والشراكة فى عمليات صحية جديدة لتحسين إقتصاد الدولة وبتسوانا تستورد الكثير من الخضروات والمعدات الصناعية وتتعاون مع العديد من دول القارة وتحتاج بتسوانا لتطوير النظم الصناعية والتصنيع الزراعى وهناك فرص كبيرة فى بتسوانا للإستثمار والخدمات التى تقدم لمجتمع المال والأعمال وتهدف بتسوانا لتعزيز التعاون مع الجانب المصرى على المستوى الرسمى وشركات القطاع الخاص.
وأشارموتسابى أحد رجال الأعمال فى بتسوانا لنجاح شركته التى أسسها فى عام 2007 للعمل فى مجال إدارة الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة والبديلة ومحطات الطاقة الشمسية ومضخات لتوليد الكهرباء ومولدات الطاقة الجديدة والنانوتكنولوجى ، وإيجاد الحلول للمشكلات الزراعية وتقديم الخدمات لمؤسسات القطاع الخاص والتخطيط لادارة الطاقة والمياه وتوفير الأمن الغذائى.
وفى بتسوانا العديد من مشروعات المياه للدمج بين الأنظمة لإفتتاح مشروعات رائدة تعتمد على النظم الحديثة لانتاج الطاقة وتلك المشروعات تحتاج لتمويل وإستثمارات لاتقل عن 3مليون دولار وهناك مشروعات كبيرة تتكلف 5 مليون دولارفى مجال المياه والطاقة.
وإستعرض موبيجانى كاتا سبل تقدم قطاع الزراعة فى بتسوانا فى الفترة الأخيرة وتطورالأنظمة الزراعية والارتقاء بجودة المحاصيل والآلات وبناء قدرات العاملين فى المجال الزراعى لضمان كفاءة وجودة المنتجات الزراعية ، وتعزيز منظومة الزراعة لتتواءم مع التغيرات المناخية وتوافر سلسلة إمدادات الغذاء لمعالجة إنحدار مساهمة القطاع الزراعى فى الناتج المحلى الاجمالى .
وتهدف المؤسسات الرسمية والمحلية فى بتسوانا لرفع مستوى أداء القطاع الزراعى وضخ مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع وتمكين المهنيين والمزارعين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات وإجراء مزيد من الأبحاث لمواجهة تغيرالمناخ وتأثيره على الزراعة ، ووضع سياسات عامة للإرتقاء بالنظم الزراعية والعلمية وبناء شراكات مختلفة لدعم قدرات خريجى الزراعة والمؤسسات المهنية العاملة بمجال الزراعة ورأب الصدع بين العاملين فى القطاع وتحسين المهارات لدى العاملين فى القطاع الحكومى ورفع قدرات المهندسين الزراعيين وتحقيق جودة الاقتصاد الزراعى ومواجهة التحديات التى تواجه القطاع الزراعى وتوفير التمويل الكافى والاستثمارات فى مجال الزراعة .
وعرضت السيدة جوليا كلير تجربتها فى إقامة شركة للترويج لاستخدام المواد العضوية فى الزراعة لانتاج منتجات زراعية وأعشاب والابتعاد عن إستخدام المواد الكيماوية والشركة تعمل على مدى 20 عاماً لدعم وتعزيز الزراعة العضوية ، ولدينا نتجات زراعية نسوقها على المستوى المحلى والدولى ولدينا حركة تم إنشاءها عام 2015 إنضم لها أكثر من 6 ألاف عضو للدعوة لاستخدام المنتجات العضوية والتوسع فى الإعتماد على المواد العضوية فى الزراعة والتسويق لها فى مجال الفنادق والمطاعم والمحال التجارية والمدارس والمحليات للإعتماد على الطعام العضوى لصحة جيدة ، ونحتاج لدورات تدريبية التى تعززالإعتناء بجودة الطعام الصحى للحماية من الأمراض ، وندعو لانشاء مركز تعليمى لتدريب العاملين فى القطاع الغذائى لاستخدام المواد العضوية ، والأعشاب الصحية الخالية من الكيماويات وتغيير الثقافة الزراعية فى انتاج المحاصيل الزراعية والحبوب بالمواد العضوية على نطاق أوسع لتصديرها لأسواق العالم.
#مجلة_نهر_الأمل
