تحقيقات وتقارير

مدن المستقبل فى الجمهوربة الجديدة رقمية ومستدامة

المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء ينظم المؤتمر الدولى الأول تحت عنوان:

المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء ينظم المؤتمر الدولى الأول تحت عنوان :

مدن المستقبل فى الجمهوربة الجديدة رقمية ومستدامة

تقرير:: وفاء ألاجة

نظم المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء المؤتمر الدولى الأول تحت عنوانمدن المستقبل فى الجمهوربة الجديدة رقمية ومستدامة تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،والدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ،والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ،والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية

 

،وبحضورالدكتور خالد الذهبى رئيس المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء واللواء صفوت النحاس رئيس مجلس ادارة المجلس الوطنى للتدريب والتعليم والدكتور محمد حسن رئيس لجهاز تنظيم مياه الشرب ،واللواء محمد الكيلانى نائبا عن رئيس الجهاز المركزى للتعمير ،واللواء ياسر فتحى نائبا عن رئيس الجهاز المركزى للتعمير،والدكتورة أميمة صلاح الدين الرئيس السابق للمركز القومى لبحوث الاسكان ،والدكتورة هويدا عباس مدير مديرية الاسكان بالجيزة .

رئيس المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء
رئيس المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء

وأكد الدكتور خالد الذهبى أن ماتشهده الدولة بقيادة الرئيس السيسى وماتقوم به وزارة الاسكان من جهود لتوفير النهضة الحضارية وما وصلنا اليه من طفرة فى انشاء عدد من المدن الذكية يأتى تحقيقا لأهداف للتنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2050 لبناء مصر الرقمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية ورفع كفاءة الخدمات الرقممية والتحول الاستراتيجى لتحسين جودة الحياه للمواطن فى كافة القطاعات ويعد المجلس الوطنى للتدريب والتعليم شريك أساسى فى اقامة هذا المؤتمر وظهر دوره فى التصدى لجائحة كوفيد 19 بتفعيل منصات التواصل والتدريب عن بعد.

وظل المركز القومى لبحوث الاسكان على مدى  68 عاما منارة للبناء والتطوير ويهدف لوضع سياسة وخطط عامة للبحث والدراسات وفقا لما يتطلبه المجتمع من أولويات المشروعات القومية ووضع معايير بما يتوافق مع مواصفات البناء وأطر التنمية بالمقاييس العلمية بما يحقق معدلات أمان عالية ويحافظ على البيئة .

ويتبع المركز احدى عشر معهدا فى بحوث الاسكان والانشاءات المعدنية ،ووبحوث الهندسة الصحية وبحوث فيزيقيا المنشأت ،وصناعة مواد البناء ،ويعد من المراكز الرائدة التى لديها مختبرات وكوادر علمية لديها القدرة على توظيف التكنولوجيا لاقامة مدن ومجتمعات محلية مستدامة ،استطاعت أن تصل للتنمية الشاملة عن طريق دمج التكنولوجيا الرقمية بالواقع العمرانى ،ويناقش المؤتمر الدولى الأول تصميم مدن ذكية وعرض تجارب ووضع الاطار التشريعى للتحول للمجتمعات الرقمية وفق رؤية مصر 2030 والاتتماد على الذكاء الاصطناعى لتحقيق التنمية المستدامة ،ومستقبل التنمية الحضارية بعد جائحة كوفيد19 ،والتوصل لحلول مبتكرة تتماشى مع التنمية المستدامة وخلق مجتمعات ملائمة للتطور الرقمى.

واستعرض اللواء صفوت النحاس البناء أهمية المعرفى للمجتمع ورفع مستوى التدريب والتعليم لبناء مجتمع جديد وتعد المدن الذكية مركزا للمعارف وتضم تجمع من ذوى الكفاءات العالمية ،االمدينة الذكية المبتكرة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات لتحسين نوعية الحياه وتتيح كافة الخدمات الحضرية ولديها القدرة على التنافسية وتلبية الاحتياجات الخاصة للأجيال وفقا لأبعاد التنمبة الاقتصادية التى تشمل توفير بنية تحتية وكفاءة ممتازة قادرة على جذب الاستثمارات والحفاظ على الخبرات التى تم استقطابها.

 

اللواء صفوت النحاس

 

والأبعاد الاجتماعية لتشمل تطوير الخدمات الحضارية وجعل المواطن هدف رئيسى لها ،وتوفير الأبعاد البيئية لاستخدام أفضل الطرق لترشيد المياه والموارد الطبيعية وتخفيض الانبعاثات الكربونية والتعامل الذكى مع النفايات ومنع تدهور النظام الأيكولوجى والتوسع فى الاستثمار فى الاقتصاد الأخضر لتحقيق للتنمية المستدامة وتيسير سبل تحقيق التكامل بين كافة الأبعاد الادارية والتكنولوجية والاقتصادية للوصول لنسب نمو مستدام .

ونحتاج للمدن الذكية وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة ان 70٪ من سكان العالم سيقطنون المدن الحضرية عام 2050 بما يتطلب خفض نسب الانبعاثات الحرارية والكربونية وتطوير نظم النقل الذكية وتقليل استخدامات الوقود والاعتماد على النقل الذكى لخدمة البيئة التى تهتم بالأوضاع الصحية وسلامة الغذاء والوصول لترابط اجتماعى ذكى مما يتطلب توفير شبكات رقمية مندمجة تسمح بالتعامل مع أنظمة العمل الالكترونية فى تكامل مع البيئة الذكية .

وتعد مؤشرات الأداء من امتلاك القدرة على القياس للأداء لرصد التحول الرقمى للاستدامة والتوسع فى الاقتصاد الأخضر فالمؤشرات تسمح بالمقارنة وتعزيز التنمية المستدامة وتقييم تأثير التكنولوجيا فى الاستدامة البيئية ،واجراء تقييم موضوعى لخفض انبعاثات الكربون والتخلص من النفايات بطريقة أمنة وتحقيق تنمية اقتصادية .

كما تشمل مؤشرات الأداء الشمولية والمقارنة والاتاحة والاستقلالية والبساطة وملائمة التوقيت وادراك الهدف من القياس بما يتوافق مع متطلبات الناس فى المدن الجديدة،ولتحقيق الجمهورية الجديدة  أكد الرئيس السيسى خلال مؤتمر جلايكو لتغير المناخ مواصلة مصر انشاء المزيد من المدن الذكية ومنها العاصمة الادارية الجديدة ،ومدينة الجلالة وشملت مدن فى كل من الدلتا وصعيد مصر فى العلمين الجديدة وغرب أسيوط وغرب قنا ،وشرق بورسعيد ،والفرافرة الجديدة ،والعبور الجديدة وشرق العوينات بطول الدولة وعرضها وقاربت العديد من تلك المدن على الانتهاء لتوفير سبل الجودة للمواطنين بتكلفة بلغت 690 مليار جنيه ووفرت ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لمواجهة تحديات الاجراءات الادارية والتصدى لمشكلة المرور بالقاهرة التى وصلت سرعة الطرق بها وقت الذروة لعشرين كيلو متر بالساعة ولو ظل هذا الوضع ستصل لخمسة كيلومترات بالساعة عام 2030 .

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى