تحقيقات وتقارير

ملتقى سند يقدم تجربة الاب المحتضن

فى الكفالة حياه

ملتقى سند يقدم تجربة الاب المحتضن

 

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل “فعاليات ملتقى سند “فى الكفالة حياه” واستعرض الملتقى تجربة أول أم حاضنة لطفلة من الفتيات ولم يسبق لها الزواج وهى قصة إحتضان رشا فهمة للطفلة حلا وكيف واجهت التحديات ولماذا أقبلت على تلك الخطوة.

وتشير رشا فهمى أنها إتخذت القرار لأنها كانت تتردد على دار لرعاية الأيتام وكانت الدار بها فتيات كبار وعندما وصلت حلا للدار وهى فى الايام الأولى من عمرها فرح الجميع بها وأقاموا لها سبوع  وتعلقت رشا بالطفلة حلا ولم تعد تتحمل فراقها وقررت إحتضانها وقامت بإجراءات كفالتها وصارحت أهلها وإستطاعت إقناعهم بالفكرة فهى فى عمر 34 ولم تكن حلا هى التى تعطل زواجها وعندما دخلت الطفلة حلا منزلها تعلق بها الجميع وحرصت والدتها على تقديم الرعاية ولاهتمام الكامل لها وأصبحت تطلق عليها “الغالية” ووجهت رسالة لمن يريد إحتضان طفل بأن عليه الالتزام بتوفير الأمان والرعاية النفسية للطفل من أول يوم ومصارحته بالحقيقة ولكن نحكى له على مراحل على حسب سنه ونمو مداركه وولانكذب عليهحتى لايفقد الثقة فى كل من حولهوتكون الام البديلة لديها القدرة والثقة فى نفسها لتستطيع أن تمنح الطفل هذه الثقة .

وعلينا أن نحكى للطفل القصة من خلال رؤيته لمسرحية مثل مسرحية “هالة حبيبتى” ونقرب لها الصورة بأنها فقدت الاب والام وسعيت لإحتضانها وتوفير التعليم والرعاية الكاملة لها وذهبت الى طبيبة نفسية لتتابع تلك المرحلة مع الطفلة لتتقبل الأمر بشكل مبسط وتعيش حياتها بشكل طبيعى ولابد من تشجيع الأمهات على كفالة الأطفال لتوفير حياه هادئة وسعيدة لهم داخل أسرتهم.

ويحكى المهندس تامر سيد تجربة إحتضان طفل فهو محب للأطفال وتعرف على زوجته فى إحدى الحفلات الخيرية التى تقيمها دور الرعاية وتقدم لاحتضان الطفلة “حور” منذ 4 سنوات وفى هذا العام سوف تلتحق بالمدرسة والتى تقبلتها مديرة المدرسة بعد أن إستمعت لقصتها وأكدت توفير المدرسة للرعاية التامة لها وتعامل الطلبة معها بصورة طبيعية ,ويؤكد المهندس تامر أول أب محتضن أن أى طفل لايختلف عن الأخرين الابسلوكه الجيد الذى يزكيه ويرفعه فى عيون الأخرين وعلينا أن نقيم كل طفل بسلوكه وأخلاقه وليس بأى شىء أخر ،وأكد أن الاهل تقبلوا الموقف عندما قدم لهم دعوة لاستقبال الطفلة “حور” وبعدها عرفوا أنها طفلة فاقدة للرعاية الوالدية ولكنه استطاع إقناعهم بالأدلة من القرأن والسنة بأهمية هذا الدور فى رعاية الايتام وحسن الثواب من الله وتقبلوا الفكرة وطالب بمصارحة الطفل سىء بشىء حتى يتقبل الواقع ولانكذب عليه ونؤهله لمواجهة الحقيقة مع تقديم الحماية والرعاية معتبرا أن إحتواء الأطفال داخل الأسر البديلة يحقق لهم المصلحة الفضلى.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى