تحلية المياه في مصر في ضوء خطط التنمية المستدامة 2012-2022
بواسطة/ محمد علي
على هامش مؤتمر المناخ COP 29 الذى أقيم في باكو بأذربيجان، شاركت الدكتورة اميره احمد جمال عبد الحكيم – عضو الهيئة الاستشارية العليا لمؤسسة مصر الحلم للتنمية و التطوير المدير التنفيذي لجمعية بنت بلدي لتنمية المجتمع – بدراسة حول تحلية المياه في مصر في ضوء خطط التنمية المستدامة 2012-2022، وقد ألقت الضوء على أهمية هذا القطاع في ظل النقص الكبير في الموارد المائية في البلاد. كما ناقشت الدراسة جهود الحكومة المصرية في إنشاء محطات تحلية المياه، وأبرز المشروعات التي تم تنفيذها خلال العقد الماضي، مثل محطة الجبل الأصفر ومحطة بحر البقر، وأثرها في تحقيق الأهداف التنموية.
وتطرقت الدراسة إلى التحديات التي تواجه قطاع تحلية المياه في مصر، ومن بينها التكلفة العالية لإنشاء وتشغيل محطات التحلية، والحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة وخبرات فنية. ومع ذلك، أكدت الدراسة على أهمية الاستثمار في هذا القطاع كجزء من استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وقد أبرزت الدراسة بعض النقاط الهامة نوردها فيما يلى:
* *أهمية تحلية المياه:*
* تزايد الاحتياجات المائية في مصر بسبب النمو السكاني والتوسع الزراعي والصناعي.
* محدودية موارد المياه العذبة المتاحة، وخاصة مياه نهر النيل.
* ضرورة إيجاد مصادر بديلة للمياه لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
* *جهود الحكومة المصرية:*
* إقامة محطات تحلية مياه البحر في مختلف المناطق الساحلية.
* الاستثمار في تكنولوجيا متقدمة لزيادة كفاءة محطات التحلية.
* العمل على خفض تكلفة إنتاج المياه المحلاة.
* *أبرز مشروعات التحلية:*
* محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر: أكبر محطة معالجة في الشرق الأوسط.
* محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر: أكبر محطة معالجة مياه في العالم.
* محطات تحلية أخرى في العين السخنة، العلمين، شرق بورسعيد، الغردقة، وغيرها.
* *
التحديات والحلول:*
* التكلفة العالية لإنشاء وتشغيل محطات التحلية.
* الحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة وخبرات فنية.
* ضرورة توفير مصادر طاقة مستدامة لتشغيل المحطات.
* أهمية رفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
وأشارت في الختام إلى أن الدراسة خلصت إلى أن تحلية المياه تمثل حلاً واعداً لمشكلة نقص المياه في مصر، ولكن يجب أن يصاحب ذلك جهود لترشيد استهلاك المياه وتحسين إدارة الموارد المائية بشكل عام.
