تدريب طلاب وخريجي 5 كليات على “التغذية العلاجية” و “صحة وسلامة الغذاء” في 57357
تدريب طلاب وخريجي 5 كليات على “التغذية العلاجية” و “صحة وسلامة الغذاء” في 57357
بواسطة : محمود جودة
“التغذية العلاجية” من أهم المجالات التي يعتمد عليها تحسين نسب شفاء المرضى، داخل أي منشأة صحية، وتتداخل مع كافة الأمراض، ولها دور كبير في الوقاية من الأمراض أيضا، وهو ما دعا قسم التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، من خلال قسم التعليم المستمر والتطوير، إلى تنظيم عدة برامج تدريبية في هذا المجال الحيوي، خلال شهور الصيف، وذلك لطلبة وخريجي كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والزراعة، والاقتصاد المنزلي.
وقالت د. جلسن صالح، أستاذ الصحة العامة، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أن برامج التغذية الإكلينيكية موجهة بالأساس لطلاب وخريجي كليات الطب والصيدلة، أما برامج التغذية وصحة وسلامة الغذاء فهي موجههة لطلبة وخريجي كليات العلوم والزراعة والاقتصاد المنزلي، وتكون على يد أطباء وصيادلة واستشاري وأخصائي التغذية وصحة وسلامة الغذاء.
ويعتمد تدريب الأطباء والصيادلة، على إطلاع المتدربين على دور وطريقة العمل بقسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357، ومدهم بمعلومات عن دور التغذية العلاجية في علاج الأمراض المختلفة، مع معلومات عن اساسيات التغذية الأنبوبية والوريدية.
وقالت أن أخصائي التغذية يطلعون خلال التدريب على أهمية دور أخصائي التغذية داخل المستشفيات، وكيفية عمل تخطيط الوجبات، والتعامل مع جداول التحليل الغذائي، وتنفيذ التغذية العلاجية على الوجبات الخاصة بالأمراض المختلفة، بناء على الإرشادات التي يحددها الطبيب لكل حالة، وما تحتاجه من كميات ونوعيات من المغذيات المختلفة، طبقا للوزن والحالة الصحية وتحاليل المريض والتى يحددها طبيب التغذية العلاجية.
ويساهم علم التغذية العلاجية في رفع نسبة الشفاء، وتقليل مضاعفات المرض، والآثار الجانبية للعلاج، وتقليل مدة الإقامة بالمستشفى.
ويمكن تدريب الطلبة والخريجين، من تطبيق ما تعلموه في أماكن عملهم، وتنعقد ورش عمل خلال التدريب في تخصصات مرضية مختلفة تضم الأمراض المزمنة، ومنها السكر، والسرطان، والكبد، والكلى، والضغط.
وقالت د. عفاف أمين، استشاري سلامة الغذاء بمستشفى 57357، أن عمل أخصائي صحة وسلامة الغذاء، هو المسؤول عن حماية الطعام من التلوث، من أول استلام المواد الخام من الموردين، حتى وصوله لفم للمريض، ويختار المأمون والسليم منها، ويتابع عمليات التخزين والتجميد والتبريد والتحضير، إلى أن تصل الوجبة سليمة وخالية من أي ميكروبات وسمومها وأي ملوثات أخرى، ويطبق كافة معايير سلامة وصحة الغذاء، حيث ينعكس تلوث الغذاء بالسلب على المرضى، ولذلك فإن مهمة سلامة الغذاء هي منع أي تلوث غذائي إذا كان ميكروبي أو كيميائي أو أي أجسام غريبة عن الغذاء.