تراجع التعليم وزيادة معدلات الفقر فى المنطقة العربية
تغطية إخبارية/ وفاء ألاجة
تواصلت فعالياتم منتدى سياسات المستقبل برئاسة الدكتورة شيرين الشواربى تحت عنوان اقتصاد العرب فى عالم شديد وتساءلت الدكتورة سميحة فوزى عن التنافس بين الدول العربية وإمكانية التكامل الاقتصادى بينها لبداية مرحلة جديدة ،وأشار الدكتور محمود محيى الدين لتأثير جائحة كورونا على الاقتصاد وزيادة مشكلات الأمن الغذائى والبطالة وتراجع النمو مما تسبب فى فقدان أكثر من أربعمائة مليون وظيفة فى القطاع الرسمى وأكثر من ضعف هذا الرقم فى القطاع الغير رسمى وفقا لما أعلنته منظمة العمل الدولية ،ومعاناة أكثر من مائة مليون نسمة من الفقر المدقع ومن المتوقع استمرار تلك الظروف لمدة عام أخر واستمرار الركود الاقتصادى لعدة سنوات.
وفى مواجهة جائحة كورونا لم تتأثر بعض القطاعات مثل المنتجات الدوائية ،وتكنولوجيا المعلومات لزيادة الإقبال على المحتوى الالكترونى مع ظروف الحظر المنزلى ومتابعة الكورسات أونلاين والتعليم عن بعد، وأصبحت الدول لا تملك القدرة على الانفاق وهذا أقرب لما شهده الاقتصاد عقب الأزمة المالية عام 2008 بسبب الرهونات العقارية واستدانت الحكومات من المؤسسات والأفراد.
وفى عام 2015 أقرت الدول العربية برامج التنمية المستدامة للحصول على ثمار النمو والتنمية فى استثمارات الطاقة المتجددة والتنمية الاجتماعية ومراعاة البعد الانسانى والمساواة بين المرأة والرجل والاستثمار فى تنمية البشر وتطوير التعليم ومراعاة الظروف البيئية وتغيرات المناخ،ومراعاة العدالة فى توزيع الدخل والثروة مع زيادة معدلات الفقر فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بسبب ظروف جائحة كورونا وارتفاع معدلات عدم العدالة فى توزيع الدخل و زيادة معدلات الفقر .
ومع تراجع نسب الحصول على المياه النظيفة والتنوع البيولوجي وتغير المناخ وزيادة نسب التلوث والتراجع البيئى وتراجع مستوى سلامة الغذاء عن المستويات العالمية فى المنطقة العربية وتأخر التعليم والرعاية الصحية باستثناء دول الخليج العربى ودول المغرب العربى التى ترتفع بها معدلات الرعاية الصحية والتعليم.