وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يشهدان تسليم أول 3 أقمار صناعية تعليمية للجامعات
من إنتاج وكالة الفضاء المصرية
شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي احتفالية تسليم 3 أقمار صناعية تعليمية، لمعامل كليات ، هندسة جامعة عين شمس، علوم جامعة حلوان
والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بفرع شيراتون القاهرة، لتكون نواة لمعامل ابتكار الفضاء في (32) كلية هندسة وعلوم في مختلف جامعات مصر، بتمويل مُشترك من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووكالة الفضاء المصرية، بحضور د. محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ود. إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،، ود. ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك بمقر الوزارة.
شهد فعاليات الاحتفالية، ا. د. عمرو الحسيني عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ود. ياسر جلال عميد كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ود. عماد أبوالدهب عميد كلية العلوم بجامعة حلوان، ود. شيرين عبدالقادر القائم باعمال رئيس مركز بحوث الإلكترونيات، ود. محمد إبراهيم مدير المشروع بوكالة الفضاء المصرية.
وأشار د. خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار البرنامج المُشترك بين الوكالة والجامعات، بشأن توطين تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المُختلفة، وكذلك ضمن أهداف واستراتيجية خطة الدولة للتنمية المُستدامة 2030، مؤكدًا ضرورة متابعة العمل فى تنفيذ المشروعات التابعة للوكالة، والتعاون مع الجهات المختلفة وتنفيذ الاتفاقيات العلمية المبرمة فى هذا الشأن.
وأضاف د. عبدالغفار أن تصنيع الأقمار يتم بالاشتراك بين الفريق البحثي بوكالة الفضاء المصرية والجامعة المُشتركة، مشددًا على أن مكونات الأقمار الصناعية مصرية 100%، وأن الهدف من هذه التجربة هو توطين تكنولوجيا صناعة الفضاء في الجامعات الحكومية والخاصة، ورفع مُستوى الوعي لدي الطلاب تجاه تكنولوجيا الفضاء.
ولفت د. خالد عبد الغفار إلى أن برنامج الفضاء المصري الذى وضعته الدولة يهدف إلى بناء القدرات البشرية والعلمية، والمساعدة في تطوير البنية التحتية والتطوير الصناعي، وبناء أنظمة المهام الفضائية، واستكشاف الفضاء الخارجي، والتعاون مع وكالات الفضاء الأجنبية، مؤكدا على أهمية التعاون مع الجهات الخارجية ذات الخبرة المتميزة في مجال الفضاء، وعقد اتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثية بهدف تكوين قاعدة أكاديمية بحثية تطبيقية تتفق مع أهداف برنامج الفضاء الوطني، واستكمال قاعدة بيانات الباحثين والمتخصصين في مجالات الفضاء المختلفة.
ومن جانبه، نوه د. محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن (Space Keys) يعد قمرًا صناعيًا تعليميًا تم تطويره بوكالة الفضاء المصرية، ليكون نواه لمعمل ابتكار الفضاء بكليات الهندسة والعلوم بمختلف الجامعات المصرية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، موضحًا أن هذا القمر يقدم إلى 23 كلية موجودين في 26 جامعة لتغطية 20 محافظة في مصر ، ومن المقرر أن يتم تقديم القمر إلى 5 دول أفريقية مشتركين مع الوكالة (غانا، كينيا، أوغندا، نيجيريا، السودان) لتنفيذ مشروع قمر التنمية الأفريقي لقياس ورصد المتغيرات المناخية.
وأشار د. محمود صقر إلى أن هذا المشروع ضمن خطة تنفيذية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يسبقه العديد من المشروعات، مثل: بناء قدرات طلاب الجامعات المصرية، ومشروع لرصد المتغيرات المناخية للبلازما للتعاون مع بعض الدول الأفريقية، وهذه مجموعة من المشروعات التي تتكامل مع بعض لتنفيذ خطة الوزارة للنهوض ببحوث وتطوير الفضاء في مصر.
ولفت د. محمد إبراهيم مدير المشروع بوكالة الفضاء المصرية إلى العديد من المحاور لبرنامج الفضاء الوطني تشمل بناء القدرات والعلاقات الدولية لتكون مصر مركزًا إقليميًا لعلوم وتكنولوجيا الفضاء لأفريقيا، ، موضحًا أن مشروع الاقمار الصناعية التعليمية يهدف إلى تفعيل برنامج الفضاء الوطني لتعظيم الاستفادة من الشباب المصري فيما يخص التكنولوجيات المتقدمة والمستقبلية لتأهيل الاجيال الحالية في مختلف الجامعات المصرية بجميع محافظات مصر ، وكذا تأهيلهم في برامج ريادة الأعمال واحتضان المتميزين منهم لدعمهم لإنشاء شركات ناشئة في مختلف المجالات التي تخدم صناعه الفضاء بواقع ٥ شركات ناشئة سنويا.
وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
#مجلة_نهر_الأمل