التضامن توقع بروتوكول تعاون مع المنظمة العربية لحقوق الانسان
للنهوض بالوعى والثقافة المجتمعية بحقوق الانسان فى قرى الريف المصرى وفقاً لمبادرة حياه كريمة
التضامن توقع بروتوكول تعاون مع المنظمة العربية لحقوق الانسان
للنهوض بالوعى والثقافة المجتمعية بحقوق الانسان فى قرى الريف المصرى وفقاً لمبادرة حياه كريمة
تقرير: وفاء ألاجة
وقعت الدكتورة نيفين القباج بروتوكول تعاون بين الوزارة والمنظمة العربية لحقوق الانسان برئاسة ا.علاء شلبي وبحضور ا.محمد راضى المدير التنفيذى للمنظمة والدكتور أيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشئون منظمات المجتمع المدنى المدنى والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق التضامن الاجتماعي، وبحضور فريق من أعضاء الأمانةالفنية بالمنظمة وقيادات وزارة التضامن .
وأشارت الدكتورة نيفين القباج أن البروتوكول يهدف لتعزيز الجهود المشتركة لتنمية ثقافة حقوق الإنسان وتنفيذ سلسلة موسعة من الأنشطة في مجال التربية على حقوق الإنسان، وذلك من خلال الأنشطة التدريبية والبحثية في المحافظات مصرية للنهوض بالوعى والثقافة المجتمعية فى قرى الريف المصرى وفقاً لمبادرة حياه كريمة، وتحقيق شراكة قائمة على الشفافية والتطوير المؤسسى وبرنامج “وعى “يهدف لاحداث توعية تثقيفية بحقوق الانسان لمعالجة قلة الوعى ومشكلات العنف ضد النساء والأطفال والتوعية بحقوق المشاركة المجتمعية.
ووجهت الشكر للأستاذ علاء شلبى والأستاذ محمد راضى ولكافة فريق العمل بالوزارة لجهدهم فى انفاذ البروتوكول مشيرة أن الوزارة تتعاون مع الجمعيات ومنظمات العمل المدنى فى اعداد وإصدار تقارير حقوق الانسان وهناك شراكة مع المنظمة العربية لحقوق الانسان منذ وقت واليوم يأتى هذا البروتوكول لاستكمال تعزيز الثقافة المجتمعية لحقوق الانسان والمنظمات تعمل كمراقب للوزارة كما أن الوزارة تراقب المنظمات فى عقد إجتماعى يقوم على الحوكمة والشفافية فى إطار القانون رقم 149 لسنة 2019
واليوم نفتح شراكات جديدة لتوسيع العلاقات مع منظمات حقوق الانسان واستعنا بأهل الخبرة متمثلة فى المنظمة العربية لحقوق الانسان ومن قبل تعاونت الوزارة مع الجمعية المصرية لحقوق الانسان وخمس جمعيات أخرى تعمل فى المجال الحقوقى للتدريب والتوعية بحقوق الانسان بما يحقق وحدة الرؤية المتكاملة ولكن الوزارة تستبعد الفكر الإقصائى والطائفى وكل مايضر بحقوق الانسان أو يضر أمن وسلام المجتمع .
وأشارت الوزيرة لتطوير صندوق دعم الجمعيات الأهلية بفضل جهود فريق العمل المكون من د.أيمن عبد الموجود والدكتور أحمد سعدة لتنظيم الاعانات التى كانت توزع بشكل غير متكافىء وكان هدفنا اعادة هيكلة الصندوق ليصبح شكل من أشكال التحول الرقمى والدفع الالكترونى للوصول للشفافية والحوكمة وإعادة توزيع الموارد للنهوض بالوعى والثقافة المجتمعية فى قرى المبادرة الرئاسية “حياه كريمة”.
وتقدم الأستاذ علاء شلبى بوافر شكره للدكتورة نيفين القباج قائلاً: “يطيب لي أن أنقل إليكم تحيات زميلاتي وزملائي أعضاء مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان من مصر وكافة البلدان العربية الشقيقة، وأن أعبر عن امتنان المنظمة للثقة الغالية التي تجمعنا وتدفع قُدماً بالتعاون في تعزيز احترام حقوق الإنسان في مصر عبر التركيز على تعزيز التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ،وتولي منظمتنا اهتماماً بالغاً ببذل جهود كبيرة في هذا الصدد في مصرنا الغالية، ليس فقط باعتبارها دولة المقر التي ينبغي أن تنال القسط الأكبر من الاهتمام، لكن أيضاً لأن بيوت الخبرة الكبيرة عادة ما تهتم بأن تكون طرفاً في قصص النجاح، ومصر كانت قادرة في السنوات الأخيرة على إطلاق قصة نجاح في مجال حقوق الإنسان في محيطها الحضاري العربي والأفريقي والإسلامي، بالرغم من حال الاضطراب الإقليمي المتزايد.
وأوضح أن التفاعلات الإيجابية بين المنظمة وبين وزارة التضامن الاجتماعي المصري تشكل نموذج شهد تقدم خلال الـ25 عاماً الماضية، وصولاً إلى التعاون المؤسسي الذي انطلق في مايو 2022 ضمن أنشطة عام المجتمع المدني في مصر، والذي انصب أيضاً على تفعيل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تلبي التفعيل الكامل لجوهر حقوق الإنسان عبر الإدماج الاجتماعي وإنهاء ميراث مظالم التهميش الذي لطالما أدى للتأثير سلباً على التمتع بحقوق المواطنة
واليوم يأتي هذا البروتوكول لترسيخ التعاون المؤسسي في ذات السياق، مع التركيز الخاص على بناء قدرات الأجيال الشابة من الإناث والذكور في المحافظات المستهدفة بالمبادرة، نحو ضخ دماء جديدة وتنمية أجيال تؤمن بأهمية حقوق المواطنة، إتساقاً مع التوجهات المعبر عنها في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 – 2026 ورؤية مصر 2030.
وفى ختام كلمته توجه بالتحية للدكتورة نيفين القباج على استجاباتها السريعة وعالية الدقة والمهنية والموضوعية، لكل ما من شأنه أن يدعم تقدم ورفاه كل إنسان على أرض مصركما تقدم بالشكر لقيادات الوزارة من النجباء والكفاءات التي سمح هذا المسار من التعاون المؤسسي أن بالتعرف عليهم عن كثب
ويأتي توقيع البروتوكول في سياق تفعيل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي تستهدف سد الفجوة بين الحضر وبين الريف ومناطق الأطراف في مصر، على نحو يلبي فلسفة الإدماج الاجتماعي في مصر ويعالج آثار التهميش التي أعاقت ترسيخ حقوق المواطنة، ويشكل البروتوكول الأول والثاني نموذج لاهتمام المبادرة الرئاسية بالنواحي الثقافية والاجتماعية جنباً إلى جنب مع تطوير البنية التحتية والاقتصادية
وجدير بالذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان منظمة دولية غير حكومية تتخذ من مصر مقراً لها بموجب اتفاق مقر موقع مع الحكومة المصرية في العام 2000، تأسست 1983 وتعمل في سبيل تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها، وتضم 23 فرعاً ومنظمة عضواً في 20 دولة عربية.
وخلال مايو 2022، وفي سياق أنشطة عام المجتمع المدني في مصر، وقعت المنظمة بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، كما وقعت في الشهر ذاته بروتوكول تعاون مع الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر للمساهمة الفنية في تفعيل بعض جوانب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 – 2026