توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين “أجفند” ووزارة التضامن المغربية والأمم المتحدة
توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين “أجفند” ووزارة التضامن المغربية والأمم المتحدة
بواسطة : إسراء جمال
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، إلى جانب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية عواطف حيار بالرباط بالأمس، حفل توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمغرب، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، والبريد بنك بالمغرب؛ واتفاقية أخرى مع اليونيسيف تتعلق برعاية الطفولة وإنشاء حاضنات للأطفال بالمغرب.
وقّع الاتفاقيتين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس “أجفند” ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية عواطف حيار، وممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالمغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا، والمنسقة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة بالمغرب ناتالي فوستي، ورئيس بريد بنك الأمين النجار.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال في كلمة بهذه المناسبة أن “أجفند” يعمل منذ أربعة عقود مع شركائه لخدمة شعوب ومجتمعات العالم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا استعداد المركز بجميع مؤسساته لتسخير كل طاقاته لصالح تمكين النساء في المغرب، والعمل على ضمان رعاية الطفولة والتعليم المندمج والشمول المالي وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، والرفع من مستوى العيش الكريم للشعب المغربي.
من جانبه شدد المدير التنفيذي لـ “أجفند” الدكتور ناصر القحطاني على أهمية العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مؤكدًا ضرورة إيلاء كامل الاهتمام للنساء والأطفال خاصة في مرحلة ما قبل الدراسة.
وبعد تأكيده أن الاتفاق مع المملكة المغربية هو بداية لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، أعلن عن تخصيص المركز مبلغ 100 ألف دولار كونه دعمًا لوزارة التضامن المغربية لمساعدتها على مواجهة الظروف الصعبة.
وعبرت الوزيرة المغربية عن بالغ شكرها وامتنانها للمركز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز على هذه الالتفاتة الكريمة.
وفي تصريح للصحافة في ختام هذا اللقاء أكد سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال أن برنامج الخليج العربي للتنمية حاضر في كل دول العالم سواء من خلال برامج تمكين المرأة أو الطفولة وغيرها من البرامج التنموية، ويسعى دائمًا لتطوير المجتمعات الإقليمية والدولية.
وأوضح سموه أن هذا اللقاء هو تكملة لسلسلة اللقاءات التي انعقدت بالمغرب والتي أعطت نتائج متميزة، وستليها برامج أخرى لصالح تنمية مثمرة بالمملكة المغربية.