تعليم

تعاون بين أكاديمية البحث العلمى وجامعة قناة السويس

تعاون بين أكاديمية البحث العلمى وجامعة قناة السويس

لرفع مستوى الوعى لنماذج الرعاية الإجتماعية لكبار السن

ريم القصاص

وقعت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة قناة السويس ممثلة فى الوحدة الإكلينيكية بكلية الطب لدعم وتنفيذ مشروع TEC-MED من أجل رفع مستوى الوعى حول الأثر الإجتماعى لنماذج الرعاية الإجتماعية لكبار السن، والحد من تهميش كبار السن وتحسين جودة الخدمات الإجتماعية المقدمة لهم من خلال تطوير نموذج مشترك تدعمه التطبيقات البرمجية.

وقع البروتوكول الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور أحمد إبراهيم السقا، عميد كلية الطب بجامعة قناة السويس.

وأكد الدكتور محمود صقر في كلمته، أن الأكاديمية حريصة على تكامل وتنسيق الجهود مع المؤسسات الداعمة فى ظل الجهود المبذولة من الحكومة لدعم كبار السن وتزويدهم بوسائل الحياة والصحة والرعاية المجتمعية لحياة كريمة، وأن الأكاديمية تولي اهتماماً خاصاً بالجانب البحثي والاستفادة من القدرات التكنولوجية والمعرفية فى هذا المجال خاصةً مع الزيادة التدريجية في الأعداد المطلقة والنسبية لكبار السن بين المصريين على مدى العقود القليلة الماضية.

واضاف صقر، أن مشاركة مصر في مشروع الرعاية الإجتماعية لكبار السن ممثلةً في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بين الدول الشركاء نابعاً من دور الأكاديمية فى وضع إستراتيجيات فى مجال البحث العلمي بما يسهم في تقدم المعرفة العلمية في مجال رعاية المسنين، وتعزيز التعاون البحثى والأكاديمى بين العلماء والباحثين فى مصر فى هذا المجال، وتشجيع بناء القدرات العلمية والتكنولوجية والتشبيك من خلال الشراكات العلمية المستدامة لنقل المعرفة ووضع حجر الأساس لمزيد من التعاون العلمى.

ويهدف هذا التعاون فيما بين الطرفين والمتمثلة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك إلى تنظيم ورش العمل العلمية وبرامج التدريب والندوات المشتركة فى مجال رعاية كبار السن، وتعزيز الممارسات المبنية على الأسس العلمية والتفاعل المباشر مع الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى دمج كبار السن في الحياة المجتمعية.

والجدير بالذكر أن مشروع TEC-MED هو أحد المشاريع التابعة لبرنامج ENICBCMED بدعم من الاتحاد الأوروبى ويشارك فى هذا المشروع 6 دول وهم أسبانيا، اليونان، إيطاليا، مصر، تونس ولبنان.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى