تعليم

اللقاء العلمى لقسم اليونانى بآثار عين شمس

اللقاء العلمى الشهرى لقسم اليونانى بآثار عين شمس

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس ،والأستاذ الدكتور أيمن صالح ،نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ،والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي ،عميد كلية الآثار ، عُقد اللقاء العلمي الشهري لقسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار ، بحضور الأستاذ الدكتور حسام طنطاوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،  الأستاذ الدكتور أحمد الشوكي ،وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الأستاذة الدكتورة نهى سالم، رئيس القسم ، والأستاذ الدكتور على عبدالحليم ،رئيس قسم الاثار المصرية .

وقد ألقى علي هامش الاجتماع محاضرة بعنوان  “العين في الفنين اليوناني والروماني ” تنظيم الدكتورة وفاء كمال مدرس بالقسم ،وادار المحاضرة الدكتورة ريهام حسن ، سارة سمير .

 تناولت المحاضرة دراسة عن تصوير العين في الفن اليوناني الروماني وما تحمله من دلالات ورموز وأوضحت الباحثة الموروثات الثقافية والتأثيرات المتبادلة بين الحضارات المعاصرة في هذا الموضوع.

وأيضآ العيون على مقدمات و أقواس السفن اليونانية والرومانية

تناول شرح البحث ظهور أشكال العيون على السفن الإغريقية والرومانية على ضوء اكتشافين لمجموعة من العيون الرخامية عثر على بعضها في حوض لصناعة السفن في خليج زيا  zea جنوب أثينا وتؤرخ بالفترة ما بين العصري الكلاسيكي والهلينستي ٤٥٠ – ٣٠٠ ق.م ، والبعض الأخر من منطقة Tektaş Burnu  بالقرب من الساحل الإيجي لتركيا تمت تتريخها بحوالي ٤٤٠ – ٤٢٥ ق.م من اعمال التنقيب التي قام بها معهد الآثار البحرية في جامعة تكساس ،وقد كان الاكتشافين بمثابة الدليل المادي لاستخدام العيون على السفن الإغريقية والرومانية على ارض الواقع بعدما ساد الإعتقاد بظهورها فقط كعنصر زخرفي للسفن المصورة على أواني الفخار. والجديد هنا أنها كانت تصنع من الرخام وتثبت بمشابك معدنية على مقدمات وأقواس السفن .

وقد أضافت الباحثة أن  الإغريق والرومان العيون لسفنهم لعدة أسباب. منها الرغبة في الترهيب بإظهار السفن وخاصة الحربية منها بمظهر كائن خارق لإخافة أعداءهم ، وإعتقادهم بأن تلك العيون قد تهب السفن الوعي الإلهي فتجعلها تدرك طريقها الصحيح وتنطلق به دون مساعدة،  وايضا بهدف الحماية وردع قوى الشر خاصة الحسد خاصة على السفن التجارية

المركز الاعلامى لجامعة عين شمس

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى