تعليم

وزير التعليم العالي يلتقي نظيره التونسي

وزير التعليم العالي يلتقي نظيره التونسي لبحث سُبل التعاون العلمي والثقافي

– عبدالغفار يستعرض جهود الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية

– عبدالغفار يؤكد على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب التونسيين الدارسين بالجامعات المصرية

– وزير التعليم التونسي يشيد بالتعاون المُثمر مع مصر ويؤكد على أهمية التعليم الإلكتروني

– بحث سُبل التعاون بين البلدين وتبادل الأساتذة والطلاب والمنح والاعتراف بالشهادات

ريم القصاص

في إطار اهتمام جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية بدعم وتوثيق العلاقات وتعزيز مجالات التعاون المُشترك بين البلدين، استقبل د. منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، أمس الجمعة، د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لبحث سُبل التعاون العلمي والبحثي بين مصر وتونس، وذلك في ضوء الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها على هامش اجتماعات اللجنة المصرية التونسية المُنعقدة بتونس، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية.

في بداية اللقاء، أكد د. خالد عبدالغفار على ما تتسم به العلاقات المصرية التونسية من خصوصية تاريخية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز آليات التعاون العلمي المُشترك، بما يُحقق المصالح المُشتركة للشعبين الصديقين.

وخلال اللقاء، استعرض الوزير ما تُقدمه الدولة المصرية من جهود كبيرة للنهوض بمؤسسات التعليم العالي المصرية سواء حكومية أو أهلية أو خاصة، من خلال البرامج الدراسية الجديدة والمتنوعة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك ما تشهده من تطوير لتواكب الجامعات ذات التصنيف العالمي المُتقدم، مشيرًا إلى أن مصر حققت طفرة في مستوى الجامعات داخل التصنيفات الدولية، وكذا في مجال نشر الأبحاث العلمية، مستعرضًا استضافة مصر لأفرع الجامعات الدولية.

كما استعرض د. عبدالغفار مجالات البحث العلمي في مصر والجهود المبذولة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يعُد من أولويات التعاون بين البلدين، وأن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات ومجالات علوم الفضاء ووكالة الفضاء المصرية.

وأكد د. عبدالغفار حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب التونسيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن توفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية، خلال فترة دراستهم وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “ادرس في مصر”.

كما استعرض الوزير أوجه التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري، لتأسيس منصة رقمية للتعلم الإلكتروني في الجامعات المصرية تهدف إلى التعليم عبر الإنترنت.

وفي هذا الإطار، أوضح د. منصف بوكثير أهمية التعليم الإلكتروني وتطرق لجامعة تونس الإفتراضية وطرق التدريس بها، مشيدًا بدور مصر الرائد في جميع المجالات.

كما أشاد د. منصف بوكثير بالتعاون المُثمر في مجال البحث العلمي مع مصر، معربًا عن تطلعه أن يكون على نفس المستوى في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى الشراكات المُتميزة بين تونس ودول المغرب العربي والاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، تم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة، منها: سبل التعاون بين البلدين، وتبادل الأساتذة والطلاب والمنح والاعتراف بالشهادات، وأهمية عقد اتفاقيات ثنائية بين مؤسسات التعليم في البلدين، واتفاقيات توأمة بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ونظيراتها التونسية، وقد أتفق الجانبان على عقد لجنة مُشتركة مصرية تونسية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في أقرب وقت ممكن.

وفي ختام اللقاء، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، درع الوزارة للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر اللقاء من الجانب المصري، د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وحضر من الجانب التونسي عدد من المسئولين بشئون البحث العلمي والتعاون الدولي ورئيس ديوان الوزارة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى