التغيرات المناخية قضية هذا العصر والأجيال القادمة
خلال المنتدى الدولى الرابع للشباب حول المناخ السفير محمد نصر:
خلال المنتدى الدولى الرابع للشباب حول المناخ
السفيرمحمد نصر: التغيرات المناخية قضية هذا العصر والأجيال القادمة
تغطية إخبارية:وفاء ألاجة
أشار السفير محمد نصر نائباً عن وزير الخارجية أن قضية التغيرات المناخية قضية هذا العصر والأجيال القادمة ووفقاً لتقرير 2022 فإن درجات الحرارة تشهد إرتفاعاً غير مسبوق وما يصاحبها من أعاصير والفياضات والجفاف فى بقاع عديدة من الأرض وحرائق للغابات فى مناطق أخرى مما يؤثر بشكل قاطع على استمرار الحياه على كوكب الأرض بسبب تغير المناخ لتأثيراته الواضحة على الأنشطة السكانية من زراعة وصيد وصناعة وتجارة ليقضى على مكتسبات التنمية ، وتتأثر القارة الافريقية بهذه التحديات بالرغم من أن نسب الانبعاثات الكربونية بها لاتتعدى 4% مما يستدعى دعم المنتجات الافريقية لأنها أكثر هشاشة فى مواجهة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية لتواضع قدراتها فى مواجهة التحديات الاقتصادية .
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي للشباب “من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب ” الذى نظمته جامعة الأزهر تحت رعاية الامام الأكبر شيخ الأزهر وبرئاسة د.محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر وبحضور مقرر عام المؤتمر الدكتورمحمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحرى ، والدكتور محمد الشربينى نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب والدكتور محمد فكرى نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتورمصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبى ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى والسفير محمد خير عبد القادر الوزير المفوض بجامعة الدول العربية والسفير محمدو لابرانج سفير دولة الكاميرون وممثلى وزراء التجارة والصناعة والزراعة والخارجية واللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية والوادى الجديد الأسبق واللواء راضى عبد المعطى الأستاذ بأكاديمية الشرطة ورئيس جهازحماية المستهلك الأسبق والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافى الأرثوذوكسى ، والعديد من ممثلى الدول الافريقية وعمداء كليات جامعة الأزهر والطلاب والموفودن من الدول الافريقية والمنتسبون لجامعة الأزهر من الدول الافريقية ، ورجال الاعلام والصحافة .
وأشار السفير محمد نصر لتراجع معدلات التنمية وتراجع النظم الأيكولوجية البيئية فى إفريقيا وإنقراض نصف الأحياء المائية فى القارة بنسب تتراوح مابين 7-18% من أنواع الحياه بالقارة وتأثر الشعب المرجانية مما يؤثر على المناطق الساحلية ، وتأتى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لمواجهة التغيرات المناخية لتحمل رسالة من إفريقيا وتتحدث بصوتها ولهذا المنتدى دور فى توصيل رسائل الشباب والوصول لحلول مبتكرة لتغير المناخ فالقارة تحتضن العديد من رواد الأعمال والابتكار ما يتطلب تكثيف الجهد الوطنى باستخدام التكنولوجيا للتعامل مع أزمة التغيرات المناخية.
وقد خصصت الرئاسة يوماً للشباب لوضع رؤيتهم والتفاعل مع المناقشات المختلفة بقمة المناخ القادمة بشرم الشيخ وتعيين ممثلة خاصة بالشباب لتكون حلقة وصل مع الشباب والعمل على التوصل لتوصيات لمواجهة التغيرات المناخية وفقاً لاحتياجات الأجيال القادمة وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة