برعاية محافظ القاهرة وصندوق التنمية الحضرية.. تكريم طلبة التحول الرقمي من المناطق المطورة .

برعاية محافظ القاهرة وصندوق التنمية الحضرية.. تكريم طلبة التحول الرقمي من المناطق المطورة .

رضا الكرداوي

أقيمت فاعليات تكريم متميز لطلبة “أهالينا” في ختام ورشة عمل استثنائية لصناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي لمواكبة أحدث أدوات العصر.

وتأتي هذه الورشة في خطوة غير مسبوقة تعكس اهتمام الدولة ببناء الإنسان جنباً إلى جنب مع العمران، شهدت محافظة القاهرة حدثاً استثنائياً تمثل في تكريم دفعة جديدة من طلبة مشروع “أهالينا” والمناطق الحضرية المطورة، وذلك في ختام ورشة عمل متخصصة هي الأولى من نوعها في هذه المناطق، ركزت على تعليم أساسيات الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات.

أقيمت الفعاليات تحت رعاية محافظ القاهرة الدكتور ابراهيم صابر واللواء إبراهيم عوض مستشار المحافظ والمشرف العام علي مشروعات بديل العشوائيات بمحافظة القاهرة، وبدعم مباشر من صندوق التنمية الحضارية ومدير الدعم الفني المهندس حسن الغندور وإشراف المهندس عمرو مجدي رئيس جهاز اهالينا .
وقد جاءت هذه الفاعلية بحضور الدكتورة يسرية جاد الرب بتعليم القاهرة وتدريب الدكتورة رضا الكرداوي خبيره التحول الرقمي .
وتعتبر هذه المبادرة ، إشارة واضحة إلى استراتيجية الدولة التي تتجاوز مجرد توفير السكن الآمن إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب أحدث تقنيات العصر لأبناء الأسر التي تم نقلها إلى هذه المجتمعات الحضارية الجديدة التي شيدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشهد الحفل تكريم الطلبة المتميزين الذين أثبتوا كفاءة عالية خلال ورشة العمل، بحضور قيادات العمل التنموي والمحلي،

وقد أكد المهندس حسن الغندور، مدير الدعم الفني بالصندوق، أن هذه الورشة تمثل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لقاطني المناطق المطورة. وأضاف أن تعليم هؤلاء الأطفال تقنيات المستقبل كالذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل هو حق أساسي لهم لدمجهم في ركب التطور التكنولوجي، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون هذه المناطق منارات حضارية متكاملة الخدمات وليست مجرد وحدات سكنية.

من جانبه، أوضح الأستاذ عمرو مجدي، رئيس جهاز “أهالينا”، أن الإقبال الكثيف والحماس الذي أظهره أبناء المنطقة لتعلم صناعة الروبوتات والبرمجة يعكس وعي الأهالي ورغبتهم في مستقبل أفضل لأبنائهم. مشيراً إلى أن الجهاز لا يدخر جهداً في استقطاب أحدث أدوات التعلم لتكون متاحة بين أيدي أطفال المنطقة لأول مرة في تاريخها.

تضمنت الورشة تدريبات عملية مكثفة سمحت للأطفال بلمس أدوات التكنولوجيا الحديثة بأيديهم، وتطبيق ما تعلموه في نماذج أولية للروبوتات، مما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتفكير الإبداعي ومواكبة سوق العمل المستقبلي، ويؤكد نجاح فلسفة المناطق الحضارية المطورة في إعادة صياغة مستقبل قاطنيها.

#مجلة_نهر_الأمل