التمكين السياسى للمرأة فى مخيمات العالم الثالث

التمكين السياسى للمرأة فى مخيمات العالم الثالث

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة ” نهر الأمل” الندوة الافتراضية الدولية “التمكين السياسى للمرأة فى مخيمات العالم الثالث” التى نظمتها كلية العلوم السياسية بجامعة سليمان الدولية بالاشتراك مع منصة الباحثين والأكاديميين – إيفاد والمركز الأكاديمي للمؤتمرات والنشر العلمي – ماليزيا تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصعب الجمل رئيس جامعة سليمان الدولية ، وبحضورالأستاذ المساعد الدكتورهاني جرجس عميد كلية العلوم السياسية في جامعة سليمان الدولية ونائب رئيس الجامعة  للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة سليمان الدولية والدكتور عبد الكريم الوزان عميد كلية الاعلام بالجامعة الإسلامية بمينيسوتا وعدد من الخبراء والاعلاميين والمهتمين بالشأن السياسى وشؤون المرأة ، وأدارت الندوة الدكتورة نسرين كامل .

وأشار الدكتور مصعب الجمل لتأسيس جامعة سليمان الدولية كجامعة مستقلة للعلوم الاجتماعية ومسجلة فى المملكة المتحدة ومعتمدة من خدمة الاعتماد للجامعات الأهلية والدولية وإنطلقت الجامعة فى برنامج تمكين المرأة سياسياً فى مجتمعات العالم الثالث مع بداية عام 2022 لاسيما وأن التاريخ شهد أن للمرأة كان لها دور كبير منذ البداية وكانت الملكات مثل كيليوباترا وزنوبيا علامات فارقة فى التاريخ وغريب علينا أن نبعد المرأة فى القرن ال21 عندما نرى بعض مظاهر تقصى المرأة سياسياً وإجتماعياً وتبعدها عن التعليم فكيف نقصى المرأة التى كان لها دور منذ بداية التاريخ فى ظل ماتشهده المجتمعات المتقدمة من تطور وكان لزاما علينا البحث فى الأسباب والعوامل التى أدت بنا لذلك وسوق يقر الباحثون بعض التوصيات والشواهد لتمكين المرأة لتكوم ثوابت للأخذ بها وتفعيل مايصل إليه الباحثين من توصيات.

 وأكد الدكتور هانى جرجس أهمية قضية التمكين السياسى للمرأة لتصل للمكانة التى تستحقها بإعتبارها عنصراً وشريكاً فى التنمية فى المجتمعات وتعد تلك القضية أحد القضايا التى تهتم بها المؤسسات الدولية ولها أبعاد لكل مرحلة من مراحل تطور الحركة النسائية وكل حقبة من حقب التنمية المجتمعية لتحقيق شكلا ينسجم مع تلك المراحل وإختلفت قضايا المرأة فى الحقبة الزمنية الواحدة للتباين الثقافى والحضارى ومستوى التنمية فى المجتمع .

ويواجه العالم الثالث العديد من التحديات العالمية فى الألفية الثالثة تستلزم إتخاذ كافة الاجراءات لمساندة المرأة على المستوى العالمى ومواكبة متغيرات فرضتها ثورة المعلومات والاتصالات وتغيير مفهوم السيادة والمواطنة وأصبحت تتطلب درجة عالية من المشاركة والأخذ بأساليب التفكير الابتكارى لتعظيم الاستفادة من الفرص لمواجهة المتغيرات الاقليمية وظروف الحرب والسلم والتنمية والديمقراطية والخصخصة وخفض الطلب على العمالة والأحوال الشخصية ، والتحديات التى تواجه الأمة العربية بصفة عامة وتأثيراتها على المرأة بصفة خاصة مما يتطلب وضع قوانين وتشريعات لتمكين المرأة لتشارك فى العملية التنموية وإتخاذ القرار وتعزيز وصولها للمناصب ومراكز صنع القرار .

وإستعرض الدكتور أشرف زيدان – المشرف العام على المركز الأكاديمى للمؤتمرات والنشر العلمى بماليزيا – البرامج العلمية الإفتراضية فى ظل جائحة كوفيد 19 واللجوء للنصات العلمية التى تنشر عن بعد ومشاركة العديد من الباحثين فى تلك الملتقيات الافتراضية مشيراً لتأسيس المركز عام 2018 لمواكبة تراكمات فى مجال الأمية السياسية والاجتماعية فى ظل خصوصية الشعوب والأمم ونظرية جلد الذات بدلا من تطويرها وسن تشريعات لتمكين المرأة التى تعد ثلاثة أرباع المجتمع .

وأشاد الدكتور محمد الشنطى رئيس منصة الباحثين والأكاديميين “إيفاد” مشيراً أن المرأة ذلك الكائن النورانى حارس الوجود البشرى وجوهر الكينونة الانسانية بها يكتمل الخلق ويستوى على البسيطة بشراً سوياً ،وأودعت فى نفوسنا خلاصة حبها وصنعت التاريخ على أيدى من أعدتهم وصارت صروح المجتمعات متوالية ولها فى كل بارقة أمل يحدو الأمم .. والنساء شقائق الرجال عنوان السيرة والمسيرة قاعدة وجود وقانون حياه ، بها يسود السلام فى الأرض إذا خلصت الارادات ..النساء الرشيدات اللائى قومن ماإنحرف وكن وراء العظماء ، هن كغيرهن من خلق الله يصبد ويخطأن ولكن أغنى الخيرة الخيرة ..منهن بنت الحارث الشاعرة ، وعائشة بنت أبى بكر السياسية وأم سلمة بحكمتها وبلقيس الملكة الرشيدة العاقلة ،ومريم بنت عمران السيدة عذراء البتول ، فالمرأة هى التى مكنت الآباء وهيأت الأبناء لمواجهة التحديات .

#مجلة_نهر_الأمل