تنمية مهارت الاعاقة السمعبصرية بالفن
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تواصل حملة ” أيادى تتكلم ” فعالياتها باطلاق المحاضرة السابعة تحت عنوان” الفن اللمسى والتشكيل بالأصابع لتنمية مهارات الأطفال ذوى الاعاقة السمعبصرية ” للدكتورة نادية العربى استشارى العلاج بالفن التى أشارت الى أن الفن هو أسهل وسيلة للتعبير عن النفس وتنمية المهارات المعرفية لذوى الاعاقة السمعبصرية بالفن التشكيلى ويشمل الخزف والرسم الزيتى والمائى والمجسمات والطباعة على القماش والرسم على الزجاج والعجائن بالنشا والجرائد والنول البسيط لصنع السجادة الصغيرة والنجارة والدهانات والاكسسوار ولضم الخرز.
ويهدف العلاج بالفن لتنمية وعى الشخص بما يحيط حوله من أشكال وكائنات وتنمية مفهوم الشخصية لديه وزيادة قدرته على الاندماج والتفاعل الاجتماعى وتنمية مهارات الاستقلالية والاعتماد على النفس وتعديل بعض السلوكيات ،ويستخدم اللمس فى العبور للعالم الخارجى فعندما يلمس الطفل الأشياء يصل للمخ معلومات عن العالم الذى يحيط به عن طريق مستقبلات حسية .ونؤكد على عمل المجسمات بحجم كبير للحيوانات والأشخاص والطيور ليتعرفوا عليها ونضع يد الطفل فوق أيدينا ليلمس الأشياء دون خوف ليلمسها بأصابع يده ولابد من ارساء اسس التواصل مع الطفل واقامة علاقة حميدة مع الطفل ليسهل التواصل معه لنستطيع تعليمه .
ويتعرف الطفل على ادوت التشكيل بالطين الأسوانى والعجائن بالفن اللمسى ونجعله يلمس الاشياء والادوات مثل النشابة ويحرك العجينة على الصينية باستخدام النشابة لتكوين الأشكال التى تعرف عليها من قبل،ليكتسب الحرفية مع الوقت،ولتنمبة المهارات المعرفية للاطفال ذوى الاعاقة السمعبصرية فهم يتعرفون على الأشياء باليد والأصابع ثم يحتويها الطفل ويتفاعل معها بعد مروره بفترة اللمس التكوينى والتحليلى ثم يبدأ فى التذكر ويعرف انه تعامل مع هذه الأشياء من قبل.
ويستخدم الطفل الكرة والحبل فى تشكيل الطين ليصنع طبق على شكل سمكة ويترك العجينة فترة لتجف ثم يتم وضعها فى الفرن لحرقها لتصبح سمكة او زهرية ،ويندمج الطفل فى التشكيل بالفوم الملون لتكوين أشكال صغيرة على شكل بطة او عصفورة .
ويستخدم عجينة الدقيق والملح وعجينة السيراميك لصنع الاشكال فهى مفضلة لدى الاطفال أكثر من الصلصال لأنها موفرة ويصنعونها بأيديهم ليشكلون منها دوائر وأشكال مثل عنقود العنب أو الزهور ، ونعرفه على الأشياء ويلمسها ليستطيع تقليدها ،وللتشكيل بورق الجرائد والنشا لعمل المجسمات .ونراعى ان اللون لدى الطفل ذوى الاعاقة السمعبصرية ليس له قيمة ولايعرفه ولذلك يتم تلوين العجائن بألوان لزجة ليدركها ويتعرف عليها ولكن لابد أن لايخاف من لزوجة اللون وينصح بجعل الأباء والأمهات يتعلمون الفن التشكيلى وعمل المجسمات ليساعد طفله أثناء ممارسته تلك الانشطة.