توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المُتخصصة بالجامعة المصرية اليابانية لدعم البحث العلمي
– أول مركز للتميز العلمي للجرافين في مصر.. ومختبر الذكاء الاصطناعي للتطيقات الفضائية
– مختبر لأبحاث علوم النانو في مجالات الطاقة ومعالجة المياه
استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حول جهود الجامعة في توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المتخصصة لدعم البحث العلمي ورؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠.
وأشار التقرير إلى أنه تم تأسيس مختبرات فريدة في معداتها البحثية بمعهد العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعة، كما تم إنشاء مركز تميز علمي بشراكة صناعية وتمويل هيئات وطنية ودولية أهمها هيئة التعاون الدولي الياباني (الجايكا)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح د. الجوهري أن فلسفة إنشاء الجامعة المصرية اليابانية هي استخدام النُظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التي تقوم على الطرق المعملية في التعلم والتعليم القائم على المشروعات البحثية، مشيرًا الى أن الجامعة تعتمد في سياستها على الاستفادة من النموذج الياباني في التعلم النشط، القائم على التجريب والابتكار والبحث العلمي، وتنفرد بتخصصات أكاديمية وبرامج دراسية في العلوم الحديثة.
ولفت د. أحمد عبدالمنعم عميد معهد العلوم الأساسية والتطبيقية إلى أن المعهد يمتلك (٧) مُختبرات مُجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية في العالم، وتتضمن مختبر الذكاء الاصطناعي للتطبيقات الفضائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث يتم فيه استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مراقبة البيئة الفضائية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية، بالإضافة إلى مُختبر فيزياء تطبيقات الإلكترونيات، للتحكم في مُلوثات الهواء بغرض إجراء أبحاث تطبيقية عن استحداث مواد جديدة ذات كفاءة عالية للتخلص من أكاسيد النيتروجين ومُلوثات الهواء، وكذلك مركز التميز العلمي للجرافين وتطبيقاته فى مجالات الطاقة والإلكترونيات، والذي يُعتبر المركز الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع الأجهزة الإلكترونية المرنة، باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد المُعتمدة على استخدام أحبار الجرافين.
وأضاف أنه يوجد مختبر الحفزات الصناعية، والذي يعتبر الأول من نوعه فى الإسكندرية ومنطقة شمال الدلتا؛ بهدف سد فجوة الاحتياجات الملحة لتوصيف وتحضير وتقييم أداء الحفزات المُستخدمة فى صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى مختبر الرياضيات التطبيقية والحوسبة فائقة الأداء لخدمات المحاكاة والتحليل، وكذلك مختبر أبحاث علوم النانو في مجالات الطاقة ومعالجة المياه، وإنتاج مواد جديدة لأجهزة الذاكرة الرقمية، ومختبر أبحاث البيولوجيا الجزيئية.
#مجلة_نهر_الأمل
رئاسة مجلس الوزراء