توعية وإرشاد

أليات حماية الأطفال بالمدارس

أليات حماية الأطفال بالمدارس

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

نظمت جمعية وطنية ندوة عن حماية الأطفال بعد عودتهم للمدارس واستعرضت الأستاذة يسرا قطب خبيرة رعاية الأطفال أليات الحماية للأطفال بالمدارس وبعض التحديات التى يواجهها الأطفال فاقدى الرعاية الوالدية ودور كل من مقدمى الرعاية أو الأسرة فى توفير الحماية لأطفالها وخاصة فى مواجهة ظرف غير مسبوق متمثلا فى جائحة كورونا،واستعرضت أنواع الاساءات التى يتعرض لها الأطفال فى المدارس سواء كانت اساءة نفسية أو جسدية أو اهمال أواستغلال أو تمييز أو تنمر .

وأشارت لأسباب الاساءة الجسدية للطفل التى من الممكن أن تكون من زملاؤه ولايستطيع المعلم اعطاء الطفل حقه فيرد الطفل الاساءة بمثلها ،وكل الاساءات تتضمن اساءة لنفسية الطفل لشعوره بالاهانة وعدم التقدير من الأخرين ويشعر أنه غير محبوب من الأخرين ويفقد الثقة فى نفسه،ويحدث الاهمال مع عدم مراعاة المستوى الأكاديمى والنمائى للطفل ،وأحيانا يتعرض الطفل لاستغلال بعض المدرسين اذا قاموا بابتزازه لتقديم بعض الخدمات لكى ينجح خاصة الطفل فاقد الرعاية الوالدبة لعدم وجود من يسأل عنه فيجب تواصل مقدمى الرعاية مع ادارة المدرسة حتى يشعر أن هناك من يهتم به.

وتعرض الطفل فاقد الرعاية الوالدية للتنمر أو التمييز  يكون خطأ فى حقه فلايجوز التمييز ضده لأنه ليس لديه أسرة ولا ندلله للتعاطف معه ولابد من مساواته مع أقرانه،فالأطفال لهم نفس الحقوق بغض النظر عن شكلهم أو مكانتهم أو ظروف نشأتهم، فعندما نزرع فى الطفل ثقته فى قدراته ونقوى لديه الصلابة النفسية يكون ذلك مفتاح نجاح الطفل وتميزه.

وللحماية من العدوى بسبب ظروف جائحة كورونا أوفر له أدوات الحماية دون ان ننقل اليه الشعور بالخوف والقلق الزائد حتى لايشعر بالخوف من العودة للمدرسة بعد انقطاع دام سبعة أشهر ،ولابد من معرفة مثلث الحماية “أين الطفل؟ ومع من الطفل؟ وماذا يفعل؟ ” وهذا اهتمام بالطفل ولكن دون أن يشعر بالضيق من الخوف الشديد عليه فأحيانا يتعرض الطفل للاساءة ولكنه يخاف أن يخبر أحد ولايعرف يخبر من ؟ فهو دائما لايجد الفرصة المتاحة للشكوى والتعبير عن نفسه واذا عبر عن مشكلة لا يجد من يهتم بها فيفقد الطفل العلاقة الجيدة مع مقدم الرعاية فيصبح منطوى ولايثق فى نفسه ولا فى من حوله ولايجيد التصرف.

ولابد من توعية الطفل بالحدود القصوى فى المعاملة مع الأخرين لكى يفرق النظرة الغير سليمة واللمسة الغير سليمة ويكون لديه القدرة على التعبير عن نفسه فالطفل ضعيف الشخصية أو من ذوى الاعاقة يكون أكثر عرضة للاساءة وهناك علامات تظهر على الطفل مثل اضطراب فى سلوكه وشعوره بالقلق والتوتر الشديد وقد يصاب بكوابيس وصراخ متكرر وينطوى ولايشارك فى اللعب والأنشطة على غير عادته وقد يصاب بالتأتأة والتبول اللاارادى وهنا ندق جرس انذار حتى لاتتفاقم المشكلة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى