الاخبار

توقيع عقود شراكة بين شركة قناة السويس لتأمينات الحياة والنقابة العامة للعلوم الصحية

 

توقيع عقود شراكة بين شركة قناة السويس لتأمينات الحياة والنقابة العامة للعلوم الصحية

 

تقرير: وفاء آلاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” حفل توقيع عقود شراكة بين شركة قناة السويس لتأمينات الحياة والنقابة العامة للعلوم الصحية بحضور النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،وقام بتوقيع البروتوكول كل من أحمد السيد الدبيكي النقيب العام للعلوم الصحية، و د. هشام رمضان العضو المنتدب للشركة، وبحضور محمد عاصم البغدادي رئيس مجلس إدارة الشركة وأ. منى حبيب أمين عام النقابة وأ.محمد السيد يحيى نقيب العلوم الصحية بالإسكندرية وأ.عاطف محمد إبراهيم نائب النقيب العام وأ.خالد فتحى عبد الكريم أمين الصندوق وأ.عبد الرحمن عبد الله مصطفى عضو مجلس إدارة النقابة وعدد من أعضاء مجلس النقابة، ومسؤولي شركة قناه السويس للتأمين  ومنهم أ. أحمد رجب رئيس قطاع التصنيف بالشركة وأ.نادر عبد الفتاح مدير المبيعات وأ.آمال كامل رئيس قطاع إعادة التأمين وأ.حسام الشاذلى مراقب فروع القاهرة وأ.إيمان مدحت مراقب فرع القاهرة، وبحضور عدد من رجال الصحافة والإعلام.

وتقدمت أ. منى حبيب أمين عام نقابة العلوم الصحية بالشكر لكل من أ.هشام رمضان والنائبة ولاء التمامى مشيرة لما يحققه توقيع البروتوكول من خدمة جديدة لكافة أعضاء العلوم الصحية، وهم دائما ما يبحثون عن الأفضل للأعضاء.

وأشار  د. هشام رمضان العضو المنتدب لشركة قناه السويس لتأمينات الحياه  أن التواصل بين الشركة والنقابة دام شهرا لإعداد هذا البروتوكول، لخدمة أعضاء النقابة، وتقديم خدمات تأمينية ومالية وغيرها، وذلك بعد مناقشات أفرزت رؤية جديدة خلف هذا التعاون، وهي ان الخدمات التأمينية تغطي نفقات العلاج أو تأمينات حياة في حالة الخطر أو نهاية فترة الوثيقة، لتوفير حماية تأمينية لأعضاء النقابة، وتفيدهم هم وأثرهم، بما يلبي كافة الاحتياجات، فتوجد وثيقة الاستثمار التي توزع الشركة أرباح فيها على العملاء، وأخرى تسلم للعميل على 4 دفعات في نهاية كل ربع بالمدة التأمينية المتفق عليها، مؤكداً أن الشركة لا تربح في حالة الوفاة، ولكن مكسبها يكمن في استكمال المدة وتقاضي العميل مبلغ التأمين والحماية في نهاية المدة.

 

ويشمل البروتوكول التعاون على توفير الشركة للتغطية التأمينية المطلوبة لعملاء أو أعضاء النقابة، بموجب وثائق التأمين الفردية المختلفة، والتي تلبي احتياجاتهم التأمينية، والمعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مقابل سدادهم للأقساط المستحقة عن هذه الوثائق، كما تسدد التعويضات المستحقة للعملاء، في ضوء أحكام وشروط واستثناءات تلك الوثائق، دون أدني التزام على النقابة.

وتصدر الشركة وثائق التأمين فور طلبها، متعهدة بالمحافظة على سرية البيانات والمعلومات الخاصة بالأعضاء، وعدم إفشاءها للغير، إلا في الأحوال المصرح بها قانونا، ويسري البروتوكول لمدة عام، على أن تجدد لمدة أو لمدد أخرى مماثلة، بإخطار الطرفين، ويخضع هذا العقد في تطبيقه وتفسيره لأحكام القانون المصري, ويلتزم الطرفين بمراعاتها، وكذا اللوائح والقرارات والتعليمات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية.

وأكد أحمد السيد الدبيكي نقيب العلوم الصحية، أن هذا التعاون بين النقابة والشركة يأتي بعد جهود ومباحثات طويلة للوصول لاتفاق يرضي أعضاء العلوم الصحية،مشيراً أن النقابة سعت للحصول على أفضل منتج بأقل سعر، وذلك دعما للتنمية البشرية التي استحدثت لها الحكومة منصب نائب رئيس وزراء في الحكومة الحالية،وهي خدمة تضاف لرصيد النقابة في خدمة أعضاءها، منذ بدء تأسيسها في 2009، وتطرق إلى مراحل إنشاءها وتطورها وإثبات وجودها حتى أصبحت رسمية في الدولة بجهود أولادها.

 

وأشار لجهود النقابةفى إنشاء أول كلية للعلوم الصحية التطبيقية بدأت بأول كلية بجامعة المنوفية وأصبح اليوم لدينا 17 كلية يسافر منها 160 خريج للعمل بإنجلترا والدول العربية ،ووجه الشكر للنائبة ولاء التمامي التي تدعم النقابة دائما داخليا وخارجيا، فهي قيادة عمالية وطنية ودولية، وعضوا في الاتحادات المصرية والعالمية.

 

وأشارت النائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب أن بروتوكول التعاون بين العلوم الصحية وشركة تأمينات الحياة، يأتي في مصلحة العامل بالدرجة الأولى وينعكس عليه وعلى أسرته بالإيجاب بعد قضاء سنوات في العمل، ويعتبر تتويج له على رحلة كفاحه رغم أنها تعتبر استثمار له، ولكنها بقيمة بسيطة لن يشعر بتأثير لها وقت دفعها، ولكنها ستوفر له قيمة مؤثرة وقت صرفها والنقابة منذ تأسيسها وهى وهى تسعى لتطوير المعاهد الصحية وساندت تطوير تلك المعاهد لتصل لمرحلة البكالريوس وسعت لإنشاد كليات العلوم الصحية حتى أصبح لدينا 17 كلية وهذا جهد يحب لها ونتمنى تطور دائمومستمر للنقابة وأعضاءها.

 

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى