ثقافة

“زودياك” مجلة مشروع تخرج صحافة عين شمس

“زودياك” مجلة مشروع تخرج صحافة عين شمس تحت شعار “سبيلك للنجاة”

عبير سلامة
أصدر مجموعة من طلاب الصحافة بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس مجلة شاملة باسم “زودياك” ضمن مشروعات تخرج طلاب شعبة الصحافة للعام الجامعى ٢٠١٩/٢٠٢٠ وذلك تحت رعاية ا.د. محمود المتينى رئيس الجامعة وا.د. مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب وتحت اشراف ا.د. هبه شاهين رئيس القسم.

حيث شارك ٥٠ طالبا من طلاب شعبة الصحافة فى اصدار مجلة “زودياك” تحت اشراف ا. مروة سعيد المدرس المساعد بالقسم، كما شارك بالعمل في المجلة كل من هشام حسن، المدير الفني، ورحاب الدين الهواري في الديسك والتدقيق اللغوي، وهيثم حامد، مسئول الجرافيك.

وتعد مجلة “زودياك” مجلة عامة تشمل كافة التخصصات ما بين: السياسة والإعلام والصحة والتعليم والرياضة والفن والمرأة، وقد كان اسم المجلة هدفًا يرغب القائمون عليها فى تحقيقه، و يكمن فى اعتبار “الزودياك” مركب الإنقاذ الذي يذهب بالجميع إلى بر التقدم والتطور في كافة المجالات وذلك من خلال الموضوعات الصحفية الشاملة التي تستهدف تحقيق هدف الإعلام ودوره في التأثير على المجتمع.

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت فربق العمل القائمين على مشروع المجلة
فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة، إلا أن اليأس لم يدخل قلوبهم و لم يمنعهم من استكمال مشروعهم الذي يحلمون به، وسعوا لاختيار اسم يناسب الأجواء التي يعيشونها، آملين أن ينتشلهم مُنقذ من كل أجواء جائحة فيروس كورونا التى حلت بدول العالم على مر الشهور الماضية، كما تم اختيار الأبواب على نفس النهج؛ وهكذا.. اصبح الـ«زودياك»، مركب إنقاذ وفرحة تخرج طلاب شعبة الصحافة”.

تنوعت الأشكال الصحفية التي قدمها فريق زودياك ما بين الحوارات الصحفية، والتحقيقات التي تتناول أهم القضايا على الساحة المصرية والعربية، التقارير، الفيتشرات، والأشكال الصحفية الجديدة كالحوارات التخيلية، والمعايشات، وكذلك لم تخل المجلة من الأشكال الصحفية المصورة.
بدأت المجلة بباب السياسة تحت عنوان “القبطان” والذي كان أبرز موضوعاته حوارات مع الأمين المساعد للجامعة العربية، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، ورئيس هيئة الطاقة الذرية، وتحقيقات عن التعامل مع أزمة سد النهضة، وعن كيفية إدارة الأزمات، وجاء باب الإعلام تحت عنوان “الدفة” وكان أبرز موضوعاته حوارات مع عدد من الاعلاميين منهم: ياسر رزق، ورامي رضوان، ومحمود مسلم، ومجدي الجلاد، بالاضافة إلى عدد من التحقيقات عن بديل الصحافة الورقية، و تأثير الإعلام خلال السنوات الخمس الأخيرة، وجاء باب الرياضة تحت عنوان “الخريطة” والذي كان أبرز حوارته مع الرياضيين شيكابالا، وعماد متعب، وأحمد الأحمر، والحكم المصري سمير عثمان، وشملت التحقيقات و التقارير موضوعات لعنة الإصابات الكابوس الذي يهدد مستقبل اللاعبين، كما جاء باب الفن تحت عنوان “الفنار” وشمل مجموعة من الحوارات مع الفنانين وفاء عامر، ورانيا فريد شوقي، وبوسي، وماجد المصري، وعمرو وهبه، وطارق لطفي، ورشوان توفيق، ومحمد عادل، وتحقيق عن عودة الأفلام والمسلسلات الوطنية للساحة الفنية.
كما أصدرت المجلة خلال عددها ملف الإسعاف المصري خط الدفاع رغم التحديات والمخاطر.
ولم تخل المجلة من الحوارات مع كبار الوزراء المصريين: وزير التموين، ووزيرة التجارة والصناعة، ووزيرة الهجرة، وكذلك مع محافظ سوهاج، والمستشار الكاتب الروائي أشرف عشماوي.
كما اهتم فريق تحرير “زودياك” بالأشكال الصحفية الجديدة فكان هناك الحوارات التخيلية مع رغيف العيش، والموت، والملاريا و كورونا، وكانت المعايشات الصحفية التي أبرزها طوارىء القصر العيني، ومغسلي الأموات، وأهالي القبور، وقصص العائدين من أوهانا، كذلك الأنفوجراف عن جهاز التعبئة والإحصاء و حوادث القطارات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى