ثقافة

صفحات من الحضارة المصرية

 

“صفحات من الحضارة المصرية” سمينار بكلية الآثار بجامعة عين شمس

تغطية مجلة ” نهر الأمل” لمحاضرة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار الأسبق

افتتح الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس سيمينار الاثار المصرية القديمة الذى نظمه مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار بجامعة عين شمس سمينار الاثار المصرية للأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي القائم بعمل عميد كلية الآثار ، استاذ الاثار المصرية القديمة ووزير الآثار السابق،وقام بالقاء محاضرة بعنوان” صفحات من الحضارة المصرية”،  عبر تقنية zoom بالفيديو كونفرانس،وبحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق،والدكتور محمد ابراهيم وزير الأثار الأسبق والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى الأسبق،والدكتور طارق منصور وكيل كلية أداب عين شمس، والدكتورة نهى سالم مديرة مركز الدراسات البردية والنقوش والسفير أحمد أبو زيد وممثلى المكتب الثقافى بواشنطن وكندا .

وأكد رئيس جامعة عين شمس على أهمية الدور الذى ستقوم به كلية الأثار التى سيلتحق بها أول دفعة فى سبتمبر 2021 ،وذلك بعد عمل شاق لنصل لكلية قائمة بذاتها للأثار وليس قسم فى كلية وبالرغم من تخوفات البعض من زيادة أعداد خريجى الأثار لاسيما ولدينا الكلية الأم التابعة لجامعة القاهرة، الا أن البرامج التى تقدمها الكلية الجديدة ستتميز فى جميع مراحل الدراسة فى السنوات الأربع ولمرحلة الدراسات العليا، خاصة مع زيادة الاكتشافات الأثرية وعمليات الترميم وافتتاح المتاحف الجديدة وهذا يخلق الشغف بعلم المصريات والذى يزيد الاقبال على دراسته يوما بعد يوم.

وأشار الدكتور ممدوح الدماطى أن المصرى القديم كان يطلق عليه لفظ” كمت”، وباللهجة البحيرية” خيميا”، ثم ” اديوى” بمعنى ضفتى النيل، ثم ” تاوى” الجنوب والشمال ،ولفظ مصر لم يعرف الا فى منتصف القرن ال14 ،عندما أرسل أمير كنعانى أبناؤه لمصر خوفا عليهم من بطش الأعداء،وظهرت فى التوراه” مصرايم”، وكلمة قبطى هى كلمة أصلها يوناني ” أبجيتوس” وهى مصر أرض النيل ،واسم مصر مشتق من ” حوتكابتاح” أى معبد الاله بتاح ،وكان التدرج الوظيفى فى مصر يبدأ بالفرعون على رأس الدولة ثم أمير الجيش، ثم قائد القوات ،ثم قائد الجيش يليه قائد الفرقة وقائد اللواء وقائد الكتيبة وصولا لقائد الفصيلة ثم العريف والجندى فى النهاية.

وكان لديهم فرق الفرسان ،والمشاه ، والحرس الخاص ،فرق البحارة والحدود وفرق تمركز خارجية للدفاع عن حدود مصر الخارجية ،وكان الجيش والنبلاء يمارسون التحطيب ،المصارعة ولدينا فى بنى حسن صور على الجدران لرياضة المصارعة ورمى الرمح وحمل الأثقال والملاكمة والسباحة وركوب الخيل ورياضة الكرة والصولجان التى تشبه لعبة الهوكى وهذا تواصل حضارى .

ومارس الجنود جميع الرياضات للحفاظ على مرونة الجسم ،وعرفوا العروض العسكرية وتنوعت الفرق مابين مشاه وحركة بالسلاح والعجلات الحربية ، والعزف بالموسيقى العسكرية والنفير بالبوق والمتحف المصرى يوجد به ألات العزف وقامت التجارب للعزف على تلك الألات عام 1939 ومازالت تعمل حتى الأن بعد مرور 3500 على صنعها،والملك تحتمس الثالث كان ملكا عظيما وفارسا وصلت فتوحاته لأعالى نهر الفرات فى العراق والشام والأردن وامتدت جنوبا حتى الشلال الرابع وبلاد بونت وقاد 17 حملة عسكرية لم يهزم فى أى منها ،تشهد صالة الحوليات فى الكرنك تلك البطولات والقلاع والحصون التى ضمها للامبراطورية المصرية.

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى