ثقافة

احتفالية “منصة أريد” باليوم العالمي للغة الضاد

احتفالية “منصة أريد” باليوم العالمي للغة الضاد

تغطية اخبارية/ ريم القصاص

يوافق اليوم اليوم العالمي للغة العربية لغة الضاد الذي يتم الاحتفال به كل عام في الثامن عشر من ديسمبر لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بضم اللغة العربية إلى لغات العمل الرسمية وذلك عام 1973، فاللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، فهي أكثر اللغات السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون شخص ، وبالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية اقيمت الندوة الدولية عن دور اللغة العربية في النهضة العلمية من منصة “أريد”.

وخلال الندوة تحدث الاستاذ سليمان إبراهيم الغماوي مدير أكاديمية المنيرة للعربية والإسلامية لاغوس ، عن (اللغة العربية فى البيئات النيجيريا) ،ان اللغة أداة الربط والمفاهيم بين الشعوب والأمم كما تكون وسيلة لنشر العلم والثقافة والفكرة بين الأفراد والجماعات الناطقين بها ، واكتسبت قدسية عظمى لكونها لغة التعبد في الدين الحنيف ،وهي الثقافة التي تشهد بها الأجيال .

واستعرض بداية دخول اللغة العربية نيجيريا عن طريق حركة التجارة بين شمال أفريقيا وغربها عملت على نشر اللغة قبل الغزاة الفاتحين والدعاة الصوفيين ، ثم جاء دور المغاربة الذين يمرون بها في طريقهم إلى الحج ذاهبين أو عائدين ، ثم أسسوا الدولة الإسلامية وكانت اللغة العربية لغتها الرسمية ومن ثم انتشرت الحركة إلى المدن المسماة في العصر الراهن بشمال نيجيريا .

واضاف ان بعد الاستقلال , فتحت نيجيريا أبوابها لكثيرمن الدول العربية وغير العربية , ومن أبناء المسلمين لنيل المنح الدراسية من بعض الدول العربية لمواصلة دراستهم الجامعية ،وفي انهاء تعليمهم رجع عدد كبير منهم إلى الوطن لنشر العلوم العربية .

واشاد بدور الأزهر العتيق ونيجيريا بالنسبة إلى التعليم العربي الإسلامي ، فلا يزال طلاب العلم يستفيدون من المنح الدراسية الآتية من المملكة العربية السعودية ،والكويت ،وقطر وغيرها من البلدان المذكورة

وتحدث الدكتور أوان عبد الله محمود الفيضي الأستاذ المساعد والتدريسي في كلية الحقوق – جامعة الموصل – جمهورية العراق عن (دور اللغة العربية واهميتها) .

وقال اللغة العربية لغة الفكر والثقافة والعقيدة ومن اهم مقومات الدولة والامة والقوميات فهي فكر ناطق اللغة هي معجزة الفكر الكبرى ومن اهم مقومات حياتنا وكياننا فهي الحاملة لثقافتنا والرابط الموحد بيننا والمكون لبنية تفكيرنا والصلة بين اجيالنا وبين كثير من الامم اذ تعد من افضل السبل لمعرفة شخصية امتنا وخصائصها .

وذكر اهمية اللغة العربية فهى تنبع من كونها اقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من الفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال فهي معجزة الله الكبرى في كتابه المجيد اذ حمل العرب الاسلام الى العالم وحملوا معه لغة القرآن العربية .

واضاف ان اللغة العربية اداة تعارف بين ملايين البشر في آفاق الارض وهي ثابتة في اصولها وجذورها وخصائصها فهى الاداة التي نقلت الثقافة العربية عبر القرون وعن طريقها وبواسطتها اتصلت الاجيال العربية جيلا بعد جيل في عصور طويلة وبها توحد العرب قديما وبها يتوحدون اليوم فهي اداة الاتصال ونقطة الالتقاء بين العرب وشعوب العالم .

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى