بمقر جامعة الدول العربية انطلاق “مبادرة أمل المستقبل “
كتبت: عبير سلامة
انطلقت اليوم 15 ديسمبر 2024م، مبادرة أمل المستقبل من مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة
افتتح المنتدى الأستاذة الدكتورةغادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيابكلمة ترحيبية لكل الحضور ثم بدقيقة صمت للدعاء لشهداء الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وعرفت مبادرة أمل المستقبل
بأنها برنامج إنساني وتعليمي، يهدف إلى تمكين الطلاب (فوق الثانوي) من الدول المتضررة بالحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من خلال توفير الدعم والمالي، وتقديم فرصة للشباب لمواصلة تعليمهم وتحقيق أحلامهم، على الرغم من التحديات الصعبة التي يواجهونها في بيئاتهم. من خلال التركيز على التعليم. تسعى في ذلك إلى تمكين هؤلاء الشباب من إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم، والمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم.
تلاها عرض فيديو “أمل وسط الرماد” – يعرض مشاهد لشباب من الدمار إلى التخرج رغم “الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية”
وبينت أ. د. حنان ملكاوي نائب رئيس المؤسسة أن المبادرة قامت بشراكة استراتيجية من جامعة الدول العربية، واتحاد الجامعات العربية، وجامعة ستاردوم،
و تعمل على توفير التعليم الجيد والشامل للطلاب النازحين والمحرومين من المناطق المتأثرة بالحروب، لتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في إعادة بناء وتطوير مجتمعاتهم، وتحقيق مستقبل مشرق ومستدام
و تمكين الطلاب المتضررين من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من خلال توفير فرص التعليم العالي، وإنشاء مسارات للنمو الأكاديمي والقيادي مع التركيز على التعافي ما بعد الصراع. يتم ذلك عبر تقديم منح دراسية وتمويل لاستكمال دراستهم بعد الثانوية من خلال شراكات مع مؤسسات تعليمية ومنظمات دولية وحكومية والقطاع الخاص، بما يجعلهم مؤهلين للمساهمة في إعادة بناء مجتمعاتهم المتضررة
افتتحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربيةكلمتها بالتأكيد على أهمية مبادرة أمل المستقبل في ظل الظروف التي يعيشها طلاب الدول المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث وأشارت إلى ضرورة التعاون بين الشركاء من حكومات وجامعات ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص
كما أوضح رئيس البرلمان العربي السيد محمد أحمد اليماحي على ان تدشين مبادرة أمل المستقبل تعكس الروح الحقيقية للعمل العربي المشترك وقال إنه يأمل ان تكون هذه المبادرة مصدر إلهام لمبادراتقادمةتدعم دولنا العربية
وأكد الأستاذ الدكتورسعيد البطوطي، ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. على أهمية تكاتف الجميع لدعم هذه المبادرة التي تهدف انقاذ الشباب وحمايتهم من الضياع في ظل ظروفهم القاسية
وعن أهداف المبادرة قال المستشار القانوني لمجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أسامة حامد
تعمل المبادرة على تحقيق الأهداف التالية:
• التضامن مع الدول المتضررة متلقية الخدمة، وفى هذا يتم تقديم الدعم التعليمي للشباب المتضررين من الحروب والأزمات والكوارث، بشكل محايد ومتوازن حسب مجريات الأحداث في تلك المجتمعات والدول.
• إقامة الشراكات مع المؤسسات التعليمية مقدمة الخدمة، ومنها الجامعات والمعاهد المعتمدة التي توفر منحاً أو تخفيضات في رسوم الدراسة للطلاب المحتاجين، وبشكل أساسي مع المؤسسات التعليمية بالدول المضيفة.
• استقبال التبرعات والهبات الداعمة لصندوق المبادرة من المتبرعين والمانحين من أصحاب الأموال، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج المسؤولية المجتمعية لدى كيانات القطاع الخاص من شركات وغيرها لدعم التعليم والتنمية الشخصية للطلاب المستحقين.
• التعاون مع المنظمات والهيئات العربية والدولية لتحقيق أهداف المبادرة وضمان تنفيذ برامجها بشكل فعَّال ومستدام. على أن يتم ذلك وفقاً للمعايير المعتمدة، مما يعزز الشفافية والمصداقية في جميع أنشطة المبادرة.
• تقديم عمل خيري نوعي مميز، من خلال تنظيم أعمال الصندوق بشفافية وتوازن لخدمة مجتمعات الدول المتضررة، وتحقيق عوائد تدعم استقرار واستدامة أعمال المبادرة. وتطبيق نهج ترشيد استخدام الموارد وتقليل التكاليف الإدارية والتنفيذية، وتبني نموذج عمل إلكتروني لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.