جامعة الدول العربية تدعم الفئات الضعيفة في الأزمات والأوبئة
جامعة الدول العربية تدعم الفئات الضعيفة في الأزمات والأوبئة
دعم الفئات الضعيفة / الهشة في الأزمة والأبئة
والتحضير لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
في مقدمة أعمال اللجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
عقد يوم 31/1/2020 بشأن اجتماع اللجنة الاجتماعية للدورة (107) لمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الاجتماع رحب بمبادرة قطاع الشئون الاجتماعية بأن يكتب ويوضح دعم الفئات الضعيفة / الهشة في الأزمات والأبئة، محوراً اجتماعي لأعمال الدورة الحالية للمجلس، وبما يتماشى والتطورات التي تشهدها الدول العربية إزاء جائحة كوفيد-19، وبما يمكن من وضع خطط وبرامج استباقية لأي أزمات وأبئة سواء فيما يتعلق بجائحة كوفيد أو ما قد يطرأ بعد ذلك، موضحة أن هذه هي المرة الأولى أن يخصص المجلس الاقتصادي والاجتماعي محورا|ً اجتماعياً لأعماله، وأن ذلك يشكل نقلة نوعية هامة في عمله، وبما يتماشى وعملية التطوير التي تشهدها منظومة جامعة الدول العربية.
ذكرت السفيرة الدكتورة أبو غزالة، أن الاجتماع بحث كافة الموضوعات الاجتماعية المرفوعة للقمة العربية القادمة التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي العربي المشترك، وبما ينصب بشكل مباشر في مصلحة المواطن العربي، مشيرة إلى أن اللجنة اقترحت أيضاً عدد من التوصيات بشأن المرأة وخاصة فيما يتعلق بتمويل أنشطة مدرة للدخل عن بعض الموضوعات في إطار التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية.
في ختام تصريحاتها، أوضحت أنه من المنتظر أن يطلع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين على توصيات اللجنة الاجتماعية في اجتماعه المقرر عقده يوم 3 فبراير / شباط القادم، ومن ثم رفع الموضوعات على المجلس على المستوى الوزاري يوم 4 فبراير / شباط، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن كافة الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز من العمل الاجتماعي العربي المشترك، وتدعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
#مجلة_نهر_الأمل