الاخبار

د.أمل عبد الرحمن:الاكتشاف المبكر لذوى الاعاقة يضمن دمجهم فى المجتمع

“مستقبل وطن” و”السندس” ينظمان ندوة للتوعية بكيفية التعامل مع ذوى الاعاقة

الدكتورة أمل عبد الرحمن : الاكتشاف المبكر لذوى الاعاقة يضمن دمجهم فى المجتمع

الاكتشاف المبكر لذوى الاعاقة يضمن دمجهم فى المجتمع

تقرير: وفاء ألاجة

أكدت الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس أن الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية عاملا حيويا للتدخل المبكر الذي يكتسب أهمية خاصة فى العلاج والتقدم الملحوظ فى سلوكهم ،وعلى كل أم ملاحظة تصرفات طفلها جيداً لتتعرف على درجات إختلافه عن أقرانه ، ويجد الفرد المعاق ذهنيا صعوبة في تكوين المفاهيم حيث أن ضعف الذاكرة لديه يجعل من الصعب عليه تذكر ما سبق أن تعرض له بحيث يتمكن من صياغته في صورة مجردة ” أن يكون مفهوم ” .. كما أن ذلك يعوقه عن تعميم ما تعلمه في مواقف سابقة في المواقف المشابهة التي قد يتعرض لها أو أن يري الأشياء بصورة مجردة معزولة عن الواقع الملموس الذي يمكن أن تتعامل مع قدراتهم العقلية المحدودة.

 

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب مستقبل وطن بالتعاون مع مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة إستكمالا لجهود الحزب والمؤسسة التى بدأوها بإطلاق قافلة طبية تأهيلية توعوية شاملة لعزبة العرب بحى غرب مدينة نصر وتم تشخيص عدد من الأطفال من ذوى الاعاقة وقامت المؤسسة بالتواصل معهم لتأهيلهم وتقديم الخدمات الصحية والتأهيلية لتنمية قدراتهم للدفع بهم لمستقبل أفضل ولتمكينهم من إستكمالتعليمهم والاعتماد على أنفسهم ليصبحوا قيمة مضافة لوطنهم، وشهد الندوة الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح والمهندسة ميرفت مطر أمانة شؤون المجالس المحلية بحزب مستقبل وطن والأستاذ محمد عطا أمين مساعد الحزب بحى مدينة نصر، وأخصائى التأهيل بمؤسسة السندس وبعض أعضاء الحزب والاعلاميين .

 

وأشارت الدكتورة أمل عبد الرحمن خلال ندوة التوعية بالاعاقات الذهنية وتوعية أولياء الأومور بكيفية التعامل مع أبناءهم من ذوى الاعاقات المختلفة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن مشيرة لأهم أسباب تأخر الإكتشاف المبكر للإعاقة عند كثير من الأسر عدم الوعى الكافى وقلة أهتمام وسائل الأعلام بتوضيح الأسباب التى يمكن أن تؤدى الى الإعاقة ونقص أعداد المتخصصين فى مجال التربية الخاصة فى مصر والوطن العربى بصفة عامة وندرة المؤسسات المتخصصة فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم التنسيق بين تلك الجهات وبعضها والعرف السائد بترك المعاق فى البيت بلا تأهيل مع أهمال أحتياجاته للإندماج والتعايش فى المجتمع ،وعليه فمن واجب كل أسرة مراقبة أطفالها واللجوء للمراكز المختصة عند ظهور أى مؤشر لوجود مشكلة أعاقة لدى أطفالهم لأن التدخل المبكر يساعد كثيرا على سرعة التشخيص والتأهيل وبالتالى أستقرار عام للأسرة والطفل.

وأوضحت أن الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاةعلى عاتق الأهل ويحد من تدهور الحالة. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسياوجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط الذى يعيش به الطفل وتذليل الصعاب لتمكينه من الاستمتاع بجودة الحياه.

وأشارت مهندسة ميرفت مطر لجهود الحزب فى إحتواء ذوى الاعاقة ونشر الوعى لدى الأهالى بكيفية التعامل معهم وإكسابهم المهارات المختلفة لتنمية قدرات أبناءهم بالتعاون مع مؤسسة السندس التى لديها الخبرات اللازمة لتأهيل ذوى الاعاقة الذهنية وحالات التأخر الذهبى والتوحد والتأخر اللغوى وصعوبات التعلم وغيرها من الاعاقات المختلفة ، كما يقدم الحزب الخدمات الصحية للأسر الأكثر إحتياجاً لأن التنمية تبدأ بالاهتمام بصحة الفرد وبناء شخصية الانسان لتعزيز إنتماؤه لوطنه وترسيخ الهوية والشخصية المصرية.

وفى نهاية الندوة تم التأكيد على متابعة الحالات مع مؤسسة ” السندس” حرصاً على مستقبل هؤلاء الأطفال وتم توزيع بعض المساعدات العينية للأسر وإبلاغهم بأن الحزب يتلقى جميع الشكاوى الخاصة بهم فى مقراته المتعددة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى