الاخبار

مركز بحوث الفلزات يخدم الاقتصاد الوطنى

وينقل خبراته للدول الافريقية

 

مركز بحوث الفلزات يخدم الاقتصاد الوطنى وينقل خبراته للدول الافريقية

دعم الابتكار فى تصنيع وتطوير قطع الغيار

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات ورشة العمل  ” دعم الابتكار فى تصنيع وتطوير واصلاح واعادة تأهيل قطع الغيار” التى نظمها مركز بحوث وتطوير الفلزات تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وبرئاسة الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث الفلزات ومنسق الورشة الدكتور خالد عبد الغنى عميد معهد تكنولوجيا التصنبع ،وبحضور الدكتور نادر حسام الدين الباجورى وكيل معهد تكنولوجيا التصنيع والدكتور رأفت جوهر مسؤل سياسات البحث والتطوير بالهيىة العربية للتصنيع والدكتور مصطفى عبيد عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات الهندسية والدكتور عادل نوفل الرئيس السابق لمركز بحوث الفلزات ،وبمشاركة العديد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين فى الصناعة فى مصر

 

وأشار الدكتور خالد عبد الغنى عميد معهد تكنولوجيا التصنيع لإعادة هيكلة المراكز البحثية وأصبحت معاهد بحثية بعد التطوير الادارى والعلمى فأصبح لمركز بحوث الفلزات 4 معاهد علمية تعمل تحت قيادته منها معهد تكنولوجيا التصنيع ومعهد تكنولوجيا المواد المتقدمة ومعهد تكنولوجيا الفلزات ، وتأتى ورشة عمل اليوم لدعم الابتكار وإعادة تأهيل قطع الغيار لتوفير مليارات الجنيهات على الدولة فاذا كان لدينا خط إنتاج قديم وبه بعض العيوب التى يمكن إصلاحها وإعادة تأهيله فيقوم خبراء من المركز بتحديث وتطوير تلك القطع ليعود خط الانتاج أفضل مما كان عليه والمركز يحتفل بمرور 40 عاماً ويسعى لتقديم الخبرات العلمية والفنية فى كافة التخصصات ولدى المركز شراكات مع كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ويتعاون المعهد مع الدول الشيقة فى جنوب إفريقيا بارسال الخبراء للتدريب وتبادل ونقل الخبرات الفنية فى مجال إعادة تأهيل وتطوير قطع الغيار وإقامة دورات تدريبية فى مجال تكنولوجيا اللحام ونتبادل وننقل الخبرات لتونس والمغرب والجزائر والسودان فالمركز يخدم كافة الدول كمركز إقليمى ويسعى لمساندة الشركات المصرية لفتح أسواق عالمية ،ويعمل المركز لخدمة الاقتصاد الوطنى فى مجالات المعالجة الحرارية ومعالجة السطوح ويسافر الاساتذة بالمركز لنيل درجة الدكتوراه من ألمانيا والولايات المتحدة لمواصلة الاطلاع على كل جديد.

ومعهد تكنولوجيا التصنيع به أقسام متعددة منها قسم التصنيع الرقمى والليزر وأنشأ عام 2003 للتحكم الرقمى وطباعة المطاط والسيليكون ولدي المركز ماكينات الليزر للقطع واللحام ، وقسم تكنولوجيا المساحيق لتحويل كافة المواد لبودرة لتشكيل الخامات بمواصفات عالية الجودة وتشكيلها بطبقات مغناطيس أوباستخدام سكين القطع أو الكبس ويتعاون المعهد مع طلاب وأساتذة الجامعات المصرية كما له تعاملات دولية أيضاً فى هذا المجال ، وبالمعهد أيضاً قسم السباكة لجميع المعادن ومنها سباكة الرمل والسباكة الآلية وسباكة الشمع وتوفير أفران لتجديد المسابك وإنشاء خطوط إنتاج حديثة ، ولدى المعهد قسم للحام أنشأ منذ الثمانينيات بأعلى مستوى الجودة بالتعاون مع هيئة” الجايكا” اليابانية وننقل الخبرات المصرية للدول الافريقية .

وقام المركز بتصنيع قطع غيار مثل جنزير دبابة أو خط أنابيب به مشكلات وتغيرت واصه فالمعهد يقوم بخبرته العلمية بتشخيص وتصميم الخطة العلاجية ووضع جدول للصيانة الوقائية فالمركز لايوجد لديه خط إنتاج نمطى ولكنه يقوم بتصنيع قطع غيار والطباعة ثلاثية الأبعاد وتم إنتاج مروحة متقدمة للماكينات فالمركز لديه فريق للهندسة العكسية لتطوير قطع الغيار وتصنيعها بالماكينات أو الفريزة ورسمها بدرجة جودة عالية وبتكنولوجيا حديثة تطابق المنتجات بعد المرحلة النهائية باستخدام أحدث برامج الكمبيوتر ولدى المعهد جيل من الشباب تم تدريبه خارج مصر ولدى المركز برامج كمبيوتر مرخصة ويبلغ سعر البرنامج 30 ألف يورو .

ولدى المركز خدمات لدراسة ظروف تشغيل الماكينات لمعرفة سبب العطل لقطع الغيار وإذا كان ذلك بسبب ظروف حرارية أو تشغيل أعلى من المعدل المصممة قطع الغيار للعمل عليه ويحتاج ذلك إعادة تصميم أو إعادة تأهيل العمالة ، والمركز يضع خدد وقائية لتحسين ظروف التشغيل وضمان عدم التعرض لظروف أو ضغوط عمل ويستطيع تحديد العمر الافتراضى للمنتج ،والمركز يمكنه عمل سبيكة تتحمل درجة حرارة عالية وذلك لامتلاكه أفران تيتانيوم أو يقوم بتصميم قطع غيار لتخفيف الوزن ويتابع الفريق العلمى للمركز التشغيل ويضع خطط الصيانة وتدريب العمالة وتأهيلها .

وإستعرض الدكتور رأفت جوهر مدير عام البحوث والتطوير بالهيئة العربية للتصنيع أهمية البحث العلمى فى الصناعة ودوره فى تقدم الصناعات المصرية وإستغلال المعارف المبدعة والخلاقة لتوليد مجموعة من العلوم القادرة على تطوير حياتنا الصناعية لنصبح مصنعين للتكنولوجيا ولسنا مستخدمين لها فقط للنهوض بالاقتصاد الوطنى فالبحث العلمى يمكنا من حصاد الارباح فى المستقبل القريب فلايوجد مستقبل للشركات بدون بحث علمى قادر على إنتاج المنتجات الخاصة بالشركات حتى لاتقوم بسرقتها من شركات أخرى والدول المتقدم مثل كندا وإنجلترا وأستراليا تعتبر البحث العلمى وتطوير المنتجات مسألة بقاء أو موت للشركات والبحث العلمى بإمكانه التصدى للمشكلات وإيجاد الحلول المبتكرة وخوفنا من الفشل يجعلنا ننتجمنتجات تتفوق على مثيلاتها ونرتقى بأداء المنظومة لتطوير المنتج وإذا قام أحد بتقليد المنتج نعود لتطويره ليعود بقوة للأسواق ونستطيع تسويق المنتج بفاعلية أكثر وتنفق الشركات الرائدة مثل أمازون على البحث العلمى مايعادل 40% من الناتج الاجمالى للشركة.

وأشار الدكتور المهندس مصطفى عبيد رئيس لجنة الصناعة بجمعية مستثمرى 6 أكتوبر مشيراً لتأسيس لجنة تكامل الصناعة فى إتحاد الصناعات عام 2004 لتعميق التصنيع المحلى وتم تأهيل قطع الغيار فى السوق  العالمى منذ 40 عاماً فى مصانع الحديد وشركات البترول فهناك أجزاء ضخمة عندما تتعطل تتكلف الشركة 20 مليون ومن الممكن ركنها كخردة وشراء غيرها من الخارج وهذا مكلف للغاية ولكن إعادة تأهيل قطع الغيار يوفر كثيراً على تلك الشركات بتكلفة لاتتعدى نسبة 10% فقط من سعرها بالخارج وعادت الثقة بالصانع المصرى بعد إعادة تأهيل الكرانكات فى عام 1994 وبالتعاون مع الألمان والامريكان تم تطوير طرمبات الطفلة وإعادة تأهيلها ونسعى للدخول فى منافسات عالمية بتقليل سعر المدخلات من الحديد وغيرها من المعادن بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والانتاج الحربى .

وأكد الدكتور عادل نوفل الرئيس السابق لمركز بحوث الفلزات أن قسم السبكة تم إنشاؤه بالمركز منذ عام 1972 ونحتفل الان باليوبيل الذهبى لهذا القسم ويجرى بحوث سباكة المعادن  ويتعاون مع حلوان لمسبوكات والنصر للمسبوكات للحفاظ على التوازن بين المساهمة فى نقل تكنولوجيا الجديدة للصناعة المصرية وإنتاج قطع غيار عالية الجودة وتوير مصانع المسبوكات بالتعاون مع المراكز البحثية الدولية لمجاراة التقدم العالمى والاستمرار فى التدريب المحلى والاقليمى والدولى لنقل التكنولوجيا بالتعاون مع معاهد بحثية فى هولندا ونقلنا العمل بالزهر المرن فى  8مسابك مصرية فالزهر المرن يمثل نسبة 35% من صناعة السباكة المصرية.

وإستطعنا تصنيع مائة ألف طن من المسبوكات عام 2009   30ألف طن منهم مسبوكات زهر مرن ونتعاون مع مصانع المحلة الكبرى وتوفير قطع غيار لشركة النصر ونقلنا تكنولوجيا الصلب المرن الى المصانع وأجرينا برامج تدريبية والاشراف على الانتاج لتقليل الاستيراد فى أعمال صيانة الماكينات لشركة النصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى .

كما قمنا بصناعة درافيل الزهر المرن المستخدمة فى درفلة الصلب وهو منتج ذو قيمة إقتصادية كبرى ونوفره لتقليل الاعتماد على الاستيراد لأن تكلفة إستيراده وصلت مليار جنيه ونقوم بانتاج 10مليون طن سنوياً بتكلفة لاتتعدى 140 ألف جنيه للطن.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى