امل صليب
اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 63/111 المؤرخ 5 ديسمبر 2008، يوم 8 يونيو يوما عالميا للمحيطات، اعتباراً من عام 2009.
والتعيين الرسمي ليوم عالمي للمحيطات هو فرصة متاحة لزيادة الوعي العالمي بالتحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في ما يتصل بالمحيطات.[3]
فالمحيطات هي رئات كوكبنا التي تقدم توفر الأكسجين الذي نتنفسه، كما أنها مصدر رئيسي للغذاء والدواء و جزء هام من المحيط الحيوي.
وأقرت الجمعية العامة بالمساهمة الهامة للتنمية المستدامة وإدارة الموارد واستخدام المحيطات والبحار في تحقيق أهداف التنمية الدولية، بما في ذلك الأهداف الذي يحتويها إعلان الأمم المتحدة للألفية.
وأهابت الجمعية العامة في قرارها المذكور أعلاه بالدول المستخدمة للمضايق والدول المشاطئة للمضايق المستخدمة في الملاحة الدولية أن تتعاون عن طريق الاتفاق على المسائل المتعلقة بسلامة الملاحة، بما في ذلك وسائل ضمان السلامة أثناء الملاحة ومنع التلوث الناجم عن السف وخفضه والسيطرة عليه، ورحبت بالتطوارت في هذا المجال.
كما أهابت بالدول أن تنظر في أن تصبح أطرافا في المنظمة الهيدروغرافية الدولية، وحثت جميع الدول على العمل مع تلك المنظمة لزيادة المساحة التي تغطيها المعلومات الهيدروغرافية على المستوى العالمي من أجل تعزيز بناء القدرات والمساعدة التقينة وتعزيز الملاحة الآمنة، وبخاصة في مناطق الملاحة الدولية والموانئ وحيثما كانت هناك مناطق بحرية هشة أو محمية.
https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%AA