حزب مستقبل وطن يفتتح سلسلة دورات تدريبية فى الأشغال اليدوية لتمكين المرأة إقتصادياً
حزب مستقبل وطن يفتتح سلسلة دورات تدريبية فى الأشغال اليدوية لتمكين المرأة إقتصادياً
تقرير: وفاء ألاجة
إفتتحت أمانة المحليات وامانة المشروعات بالتعاون مع شياخة الماسة بحزب مستقبل وطن مدينة نصر أول وثان برئاسة مهندس طارق عثمان سلسلة دورات تدريبية مجانية على الاشغال اليدوية مثل الاكسسوارات والتطريز والكروشيه والخياطة والجلد والخرز والاكسسوار ومحو الأمية للنساء اللائى لم ينلن حظاً من التعليم والتدريب مجانى وذلك اليوم الاربعاء الموافق 13 سبتمبر الجارى، وشهد افتتاح الدورة الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح الامين المساعد أمانة حزب مستقبل وطن أول وثان مدينة نصر والأستاذة ميرفت مطر أمينة المحليات بالحزب والأستاذ وائل عفيفى أمانة المشروعات الصغيرة بحزب مستقبل وطن والأستاذة منى عبد المنعم أمينة شياخة الماسة بالحزب والعديد من المدربين على اشغال الخياطة والكروشية و الجلد و الخرز والاكسسوار وعدد من السيدات والفتيات اللائى يردن الانضمام للدورات التدربيبية .
وأكد المهندس طارق عثمان أمين حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان أن التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة يضمن لها التمكين السياسى ويؤثر بشكل إيجابى على المشاركة السياسية للمرأة فى كافة الفعاليات السياسية وسوف تشهد المرحلة المقبلة زيادة نسبة مشاركة المرأة فى المحليات بنسبة تبلغ 25% مما يتيح للمرأة الدفاع عن قضايا مجتمعها وحل المشكلات التى تواجه النساء والفتيات .
وسلسلة الدورات التدريبية المجانية التى يفتتحها الحزب تضمن تنمية المرأة والتى تعد تنمية للأسرة بكاملها وهو مايتواءم مع رؤية الدولة لتنمية الاسرة كأحد أهداف التنمية المستدامة والتى تتواءم مع رؤية مصر 2030 ومبادرات الرئيس التى تعتنى بالمرأة منذ اطلاق عام 2017 عام للمرأة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمرأة المصرية.
وأكدت الدكتورة أمل عبد الرحمن أن المتدرب يستفيد بالعديد من المزايا منها توفير الخامات الخاصة بالتدريب وتسويق المنتجات وتمويل المشروعات واقامة معارض مجانية للمنتجات والالتحاق بفصول لمحو الأمية مشددة على ضرورة الالتزام من قبل المتدربات وأبدت حرص الحزب على توفير المدربين المتخصصين لحصول المتدربات على اعلى درجة من الاتقان لتصبح المتدربة قادرة على الوصول بانتاجها لاعلى جودة ممكنة لتفيد نفسها وأسرتها فالهدف من سلسلة الدورات أن تصبح ربات البيوت قادرات على مساعدة أسرهن وإفادة أبناءهن .
وأوضحت الدكتورة أمل عبد الرحمن حرص الحزب على اجراء مقابلات مع المدربين للتأكد من رغبتهم فى توصيل المعلومة للمتدربات اللائى وصل عددهن لمائة متدربة وتكوين قاعدة بيانات لهؤلاء المتدربات للتواصل معهمن لتحديد مواقيت التدريب المناسبة لكل منهن ولضمان مشاركتهن فى المعارض التى يقيمها الحزب لضمان تسويق منتجاتهن.
وفى تصريحات صحفية لمجلة “نهر الأمل” أكدت الدكتورة أمل عبد الرحمن أن الرئيس قد أطلق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة عام 2017 بهدف تمكين المرأة المصرية وقد تحقق خلال السنوات الأخيرة إنجازات هامة فى مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، تمثل أهمها فى صدور الدستور المصرى الذى يتضمن نصوصا عديدة تكفل لها الفرص المتكاملة، ويمنع التمييز ضدها ويضمن لها الحماية بما نص عليه فى المادة 11 والتى حددت أربعة التزامات تجاه المرأة، وأن المجتمع المدنى والأحزاب شركاء فى التنمية ولهم دور فى التوعية بأهمية دور المرأة فى التنمية وكيفية مساعدتها للتمكين الاقتصادى والاجتماعى ودعمها بمساعدتها على إقامة المشروعات الصغيرة لضمان مصدر دخل لها ولأسرتها لمواجهة أعباء الحياه.
وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة إحدى القطاعات الاقتصادية التى تستحوذ على إهتمام كبير من قبل دول وهيئات دولية وإقليمية وبحثية فى ظل التغييرات والتحولات الاقتصادية والعالمية وذلك بسبب دورها المحورى فى الإنتاج والتشغيل توفير فرص عمل وكسب الدخل ودورها فى تعميق الاعتماد على المنتج المحلى فى التصنيع وتشجع على الابتكار والتقدم التكنولوجى علاوة على دورها فى تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة باعتبار أن المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية.
وأشار أ.وائل عفيفى لاهتمام الحزب بتمكين المرأة لتعمل من منزلها وتساند أسرتها والمتدربين الذين يثبتوا جدارتهم من الممكن أن يحصلوا على ماكينات كقرض ميسر للسداد على عدة أقساط ولكن على المتدربين اثبات كفاءتهم والتزامهم بالحضور حتى يستطيعوا سداد الأقساط والحزب سوف ينظم العديد من المعارض لتسويق منتجاتهم.
وأكدت أ.ميرفت مطر أن الهدف من تنظيم سلسلة الدورات التدريبية رفع دخل الفتيات والسيدات لتستطيع كل امرأة العمل من منزلها وتزود دخلها لمواجهة أعباء الحياه وعلى المشتركات فى تلك الدورات الاجتهاد واستغلال الفرصة للوصول للإحترافية ليصبحن منتجات ويستطعن تعلم الخياطة للتفصيل للأهل والجيران وتحقيق مصدر دخل دائم يساهم فى الارتقاء بحياتهم ومستوى معيشتهم.
وأوضحت أ.منى عبد المنعم أن أهمية اقامة الدورات التدريبية جاءت للاسهام فى حل بعض المشكلات التى تواجه الأسرة مثل دخول المدارس ومواجهة النفقات لغلاء المعيشة والمتدربين لديهم الفرصة للاختيار مابين فنون الخياطة أو التطريز أو أشغال الكروشيه والاكسسوارات والخرز وعليهم الاختيار مابين الدورات الصباحية أو المسائية بما يتناسب مع ظروفهم الأسرية .
وقامت المدربات بعرض بعض المنتجات كمثال لما يتم التدريب عليه ليقرر المتدربين ماذا يريدون ويتواصلوا لتحديد التخصص الذين يريدون الالتحاق للتدريب عليه والموعد الصباحى أو المسائى وذلك للتيسير عليهم ومراعاة لظروفهم الأسرية .