تغطية إخبارية / وفاء ألاجة
وجهت الدكتورة يمن الحماقى أستاذ الاقتصاد في جامعة عين شمس بالعمل على تفادى الاثار السلبية التى فرضتها “كورونا” على البلاد والاستفادة من النواحى الايجابية التى تعيد قدرة الاقتصاد على التعافى مرة أخرى وذكرت أن العالم كان يسجل معدلات نمو تبلغ 3,5 % قبل الازمة الاقتصادية عام 2008 ونتيجة للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الاكمريكية انخفض معدل النمو لأقل من 2,8 % ومع ازمة كورونا نخشى ان يصل معدل النمو لاقل من 1 وذلك نتيجة لتعليق كافة الانشطة التجارية والخدمات الاقتصادية والاخطر أن العالم لايستطيع تقدير وقت الانتهاء من تلك الازمة وهذا مايؤثر سلبا على أداء الاقتصاد العالمى ولكن علينا أن نخرج من تلك المؤشرات السلبية ونحولها لايجابية والمطلوب من كافة القطاعات فى الدولة اعادة النظر فى الوسائل التى تمكنها من التعافى مرة أخرى فهذا وقت لابد من التربيط بين القطاعات بمافي ذلك قطاع الاعمال لتشجيع الصناعات التى ترفع من قيمة الانتاج والنمو الاقتصادى وتعد ايضا فرصة لطرح مشروعات قابلة للتسويق والتنسيق مع الشباب للدخول فى تلك المشروعات بالتعاون مع رجال الاعمال لرفع قدرات هؤلاء الشباب ودعمهم واعطاءهم كورسات فى اطلاق منصات التجارة الالكترونية وتفعيل مبادرة” اشترى المنتج المصرى”
ولة نظرنا للصين كيف تغلبت على الازمة الاقتصادية 2008 لتخرج اقوى ويسجل اقتصادها المركز الثانى عالميا بعد أن كانت الرابع قبل الازمة ودعونا نستفيد من التجربة الصينية التى ركزت على الانتاج والتنافسية لتصل بأعلى جودة واقل سعر عالميا لتتفوق من الانتاج فى المنتجات الالكترونية بنسبة 60% والمنافسة ايضا فى الصناعات كثيفة العمالة مثل الملابس الجاهزة واعلنت مؤخرا انها لن توفر ميزة نسبية فى تلك الصناعات مما يفتح الاسواق أمام الدول فى مجال صناعة الملابس الجاهزة وتلك الفرصة التى يجب أن تستثمرها مصر لتنافس فى هذا المجال فعلينا العمل لرؤية مابعد الازمة حتى نلحق بالدول التى تخطط لذلك بالفعل فبعد مثل هذه الازمات يعاد ترتيب دول العالم الاكثر تأثيرا فى المنطقة .