فروع “خريجي الأزهر” بالمحافظات تشارك بمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”
فروع “خريجي الأزهر” بالمحافظات تشارك بمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”
بواسطة/ محمد علي
شاركت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظات، بعدد من الفعاليات، ضمن مبادرة:
“بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي أطلقتها الدولة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود، والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، ندوة حول (سماحة الأديان)، وذلك في إطار المشاركة في المبادرة، تناولت الندوة بيان سماحة الإسلام، ودوره في تعزيز التعايش والسلم الاجتماعي، كيفية تفعيل القيم الإنسانيّة المشتركة بين الأديان السماويّة، إظهار حقيقة الدين الإسلامي في علاقة أتباعه بالآخر.
كما عقد فرع المنظمة بالمنوفية ندوة، أكد فيها الدكتور حسن درويش، رئيس فرع المنظمة بالمحافظة، علي دور الإعلام الدينى في تنمية الإنسان والتأثير فيه، وأن رسالة المبادرة نابعة من المنهج الإسلامي التي هي رسالة الأزهر الشريف، وخاطب جميع الوعاظ بالعمل على نشر فكرة المبادرة، والعمل على جعلها منهج حياة، لتكريم وتنمية الإنسان.
وعلى صعيد متصل أشاد محمد الزهري، المنسق الإعلامي، وعضو فرع المنظمة بالوادي الجديد، بالمبادرة، مشيراً إلى أن بناء الإنسان يبدأ من العمل المتواصل، فالعمل في الإسلام له مكانة عالية ومنزلةً رفيعة، به يُنال الأجر والثواب، وهو عبادة عظيمة لله، وامتثال لأمره، عن طريقه تقوم الحياة، وتعمر الديار، وتزدهر الأوطان، ويحدث الاستقرار.
وشارك فرع المنيا، بالندوة التثقيفية: “التسامح والسلام في بناء الإنسان”، بمدرسة دماريس الإعدادية المشتركة، وبالتعاون مع لجنة صانعي السلام بالمحافظة، فأكد الشيخ جمال عبد الحميد، عضو المنظمة، وعضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التسامح، وضرورة التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المصري، شيوخا ونساء ورجالا وشبابا وأطفالا، تجاه أي فتنة تلحق بهذا البلد الأمين، الذي لم ولن تنال من محبته وسلامه وأمان شعبه العظيم.
وقال عمر الزيني، عضو لجنة صانعي السلام، إن من أهم العوامل التي تقوم عليها ثقافة التسامح هو الوعي الثقافي الكافي، بين جميع أفراد المجتمع المصري، ويجب علينا أن نكون إخوة متحابين متماسكين، في رباط إلى يوم الدين، كما تحدثت آمال جابر، عن الدور الهام والفعال للمرأة المصرية في نشر التسامح، لأن المرأة هي المربية والأم والمعلمة للأجيال، وهي التي تحثهم دائماً على رفع روح التسامح بينهم وبين بعض، مؤكدة على ضرورة التعاون بين جميع أفراد الأسرة المصرية بشكل خاص، لأن تعاون الأسرة ينتج عنه تعاون المجتمع بأكمله.
وعقد فرع المنظمة بجنوب سيناء ندوة، بمعهد فتيات طور سيناء الإعدادي الثانوي، بعنوان: “البناء المعرفي والدعم النفسي للإنسان”، وأكدت الندوة إن مستهدفات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، تتسق مع المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، لتوفير حياة كريمة لائقة يتمتع فيها المواطن المصرى بجميع حقوقه، من صحة وتعليم وفرص عمل وسكن وخدمات ومرافق وتوعية ورعاية اجتماعية وخدمات رياضية وثقافية وغيرها، حيث تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.