الاخبار

الدراسات الانسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي

 

الدراسات الانسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي

تقرير: وفاء آلاجة

تواصلت فعاليات الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولى للدراسات الإنسانية والبحث العلمى فى ظل الذكاء الاصطناعى التحديات والفرص..رؤية مستقبلية، والذى تنظمه كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بنات.

تحت رعاية:
– فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.
– أ.د. محمد الضويني وكيل الازهر.
– أ.د. سلامة داوود رىيس جامعة الأزهر.
– أ.د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
– أ.د. سيد بكري ناىب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
– أ.د. محمد فكري خضر ناىب رئيس الجامعة لفرع البنات.
– أ.د. أميمة فهمي رئيس المؤتمر عميدة كلية الدراسات الإنسانية.
– أ.د. منى نور الدين مقرر المؤتمر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
– أ.د. كريمة عبد المجيد ناىب رئيس المؤتمر وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب

وبحضور:
– أ.د. نبيل السمالوطي عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق.
– أ.د. راجية طه ناىب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم.
– أ.د. ممدوح الدماطي وزير الأثار الأسبق.
– أ.د. أحمد عبد التواب مدير المكتب الفني نائبا عن أ.د. غادة لبيب مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
– اللواء بحري محمود متولى الخبير الأمني والاستراتيجي.
– أد. هشام ربيع أمين الفتوى ممثل دار الإفتاء.

والعديد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وعمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر، والأساتذة والطلاب والمهتمين بالتعليم والبحث العلمى ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، ورجال الصحافة والاعلام.

وأشار أ.د. محمد فكرى نائب رئيس جامعة الأزهر فرع البنات أن العالم يعيش في متغيرات متسارعة في التقدم التكنولوجي، وشهدت الفترة الأخيرة تطور وتحول جذري في طرق البحث العلمي، وكان للذكاء الاصطناعي أثر فعال في تلك النهضة العلمية، مما يضع على عاتقنا مسؤليات جسام لتحسين جودة الحياة، وتعزيز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على القيم الإنسانية.

والذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية، بل أصبح واقع ملموس يغير من حياتنا اليومية، ويفتح أفاق جديدة في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والإبداع الفني، ويجب أن نكون على قدر تلك التحديات ونعمل على التطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يخدم الإنسانية، ولملاحقة التطور المستمر وبناء الإنسان وضمان تكيفه، مع تلك المتغيرات واستغلال الفرص الإنسانية والتكنولوجية لبناء مجتمع متكامل ومستدام وتحقيق التميز والجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وأكدت أ.د. أميمة فهمى عميدة كلية الدراسات الانسانية بجامعة الأزهر بنات أن أساتذة الكلية حصل العديد منهم على جوائز الدولة التقديرية، وجائزة الدولة التشجيعية، ووسام التميز الأكاديمي، وجائزة اليونسكو، كما حصلت العديد من طالبات الكلية على جائزة التفوق في القراءة الحرة، وحصلت الطالبة آية عصام على المركز الأول في ماراثون الجامعة فرع البنات. فطالبات جامعة الأزهر يتميزن علمياً وقادرات على المنافسة في سوق العمل.

كما حققت الكلية مركز التميز وحصلت على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة، وقد قامت الكلية بتصميم قاعدة بيانات لأكثر من 13 ألف طالبة و500 عضو هيئة تدريس، ولها منصة ذكية ومنظومة للتحول الرقمى، وقامت بتفعيل مشروع التعزيز الرقمى لحوكمة أصول الجامعة وربط بيانات الجامعة الإلكترونية وفق منظومة “إس إي إس”، وقامت بتطوير برامج لرياض الأطفال، وللكلية أنشطة متعددة كالحفل السنوي لاستقبال الطلاب الجدد، وإقامة اليوم العلمي، واليوم العالمي للغة العربية، والملتقى التوظيفي لطلاب الجامعة، وأقامت مؤتمر جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي.

والمؤتمر الدولي للدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي يشهد مناقشة 58 بحثاً علمياً وفق 5 محاور لتغطية كافة مجالات الذكاء الاصطناعي، وقامت الكلية بتصميم شخصية للذكاء الاصطناعى للمشاركة في تقديم فقرات المؤتمر وتفعيل نظام للتسجيل بالمؤتمر، وعمل استطلاع رأى حول المؤتمر، والقيام بنشر بعض جلسات المؤتمر على مواقع الذكاء الاصطناعي.

الدراسات الانسانية والبحث العلمى فى ظل الذكاء الاصطناعى

وأشار أ.د. هشام ربيع أمين الفتوى وممثل دار الإفتاء أن الذكاء الاصطناعي واقع لا محالة وينبغي التعامل معه والاستفادة منه في الدراسات الشرعية والإنسانية، وقد عقدت اللجنة الوطنية للتنمية والعلوم والثقافة التى تتعاون مع اليونسكو مؤتمر في الذكاء الاصطناعي، وناقشت أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مصر، والعديد من المحاور التي سوف يناقشها مؤتمرنا اليوم منها: الهوية المصرية الخالصة، رؤية شرعية خالصة، ومبتكرات للتطوير. فالمؤتمر يهدف لوضع إطار أخلاقي للذكاء الاصطناعي ومواجهة التحديات الأخلاقية داخل المجتمع المصري، وسوف يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات تراعي التناسب وتجنب الضرر. فالاستفادة من الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون بما لا يتعارض مع شريعتنا السمحاء بما يحقق السلامة وعدم الضرر ومراعاة الخصوصية في الاستخدام والمسؤلية للمستخدم والمطور.

وأكدت أ.د. منى نور الدين وكيلة كلية الدراسات الانسانية ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يرتكز على 5 محاور رئيسية و29 محور فردي، ويبحث فى زهر التى تتميز بالعالمية، وللمؤتمر دور في تعزيز التحول نحو الذكاء الاصطناعي وصولاً لجودة الحياة والاستفادة منه، وهناك العديد من المميزات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ادماج المهمشين في برامج شبكات الأمان والبرامج التي تعزز النهوض بالذات وهناك 7 كليات للذكاء الاصطناعى تم نشأتهم منذ عام 2019 وتوزيعهم على نطاق جغرافي، وتقوم هيئة تمويل التكنولوجيا والابتكار بصرف منح تعزز البحث العلمي، كما شهد عام 2011 تطور الشركات الناشئة في مجال التحو الرقمي، ولكن هناك بعض التحديات مثل هجرة الكفاءات، والقوى المدربة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاحتياج لشركات لها استثمارات مالية كبيرة، والاحتكار البشري، واستحواذ عدد من الدول الصناعية الكبرى على امتلاك التكنولوجيا المتقدمة، وهناك مخاطر لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي، وتواجه الاستراتيجية الوطنية العديد من التحديات، كما تواجه بعض الدول نقص في قواعد البيانات.

وهناك نقاط ضعف مثل قلة الوعي بأهمية الملكية الفكرية وتوفير الموارد البحثية، وهناك المزيد من الفرص توفرها الاستراتيجية الوطنية للتعليم لتحقيق الريادة والاستدامة والمشاركة الفعالة والارتقاء بمنظومة البحث العلمي ونشر ثقافة الانفتاح، ويعد مؤتمر الذكاء الاصطناعي أحد المؤتمرات التي يطلقها نظام الدراسات العليا بما يحافظ على التاريخ الإسلامي والهوية، ويحقق رؤية مصر 2030 ويدعم استراتيجية مصر للتنمية المستدامة وتطور منهجيات البحث العلمي في ظل الرقمنة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى