تغطية اعلامية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات الملتقى الدولى لليونسكو، ومركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة تحت عنوان” البحث واضطراب المعلومات ..أنواع المعلومات المضللة والضارة “،ويبحث الملتقى رفع الوعى وتحليل اضطراب المعلومات والتمييز بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة وتأثير اضطراب المعلومات على المجتمعات.
وناقش الاعلامى خالد البرماوى كم الاختلاف فى المعلومات المتداولة باختلاف المصادر سواء من المؤسسة الأمريكية للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية حول كوفيد ١٩ ،فهناك أنماط للمعلومات الخاطئة ومنها المعلومة الخاطئة وهى التى تنتج من أخطاء المراسلين أو الأخطاء الاملائية أو التصريحات الغير دقيقة ،وهناك المعلومة الضارة وهى عبارة عن خبر مفبرك بشكل كامل مثل اختلاق واقعة لتدين شخص ما ،أو ادعاء وقوع كارثة فى دولة ما.
وهناك المعلومة المضللة وهى التى يتم فيها خلط معلومة صحيحة بأخبار كاذبة مثل بث تفجيرات ارهابية وادعاء أنها فى دولة أخرى غير الدولة التى حدثت بها تلك التفجيرات ،وقد أصدرت اليونسكو دليل مهنى للصحفيين للمساعدة فى كشف الأخبار الكاذبة ،لأن المعلومات المضللة وراءها هدف سياسى او هدف اقتصادى ويتم دفع المليارات للوصول لأهداف محددة من وراء هذا الاضطراب المعلوماتى ونشر الأخبار المضللة.
