دور الاتحادات الاقليمية للجمعيات الأهلية في مصر
دور الاتحادات الاقليمية للجمعيات الأهلية في مصر في بث الوعي التنموي في المجتمع المصري
بقلم المستشار / خالد أحمد محمد حنفي
تعد الاتحادات الاقليمية للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة في مصر الزراع اليمنى لوزارة التضامن الاجتماعي، ولذلك يقع على عاتق المؤسسات الأهلية عبء تحقيق التنمية الثقافية الشاملة للشعب المصري العظيم.
أن مصر في خطواتها نحو الجمهورية الجديدة التي يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي جاهدلااً لتكون جمهورية قوية إقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ينبغي لها تكاتف كل الجهود في الدولة من أجل تحقيق نجاحات كبيرة في التنمية البشرية المستدامة، ولما كانت الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة في مصر تزيد عن خمسون ألف مؤسسة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، نرى مجهودات عظيمة من هذه المؤسسات في دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة، وها هو مشروع (حياة كريمة) الذي يتبناه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل لأرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والصحي والتعليمي لسكان القرى في بر مصر المحروسة الذين يمثلون أكثر من 50% من الشعب المصري، والكثير من المبادرات التنموية التي تتبناها الدولة من أسكان إجتماعي ومشروعات متوسطة وصغيرة ومشروعات متناهية الصغر، ويظل المستوى الثقافي لدى المجتمع المصري هو المؤشر على مدى إمكانية تحقيق مصر النجاح والتفوق في تنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030 و 2036 و 2050 و 2063م، وهو ما يستتبع تبني مؤسسات المجتمع المدني والأهلي لبرامج توعية تعمل على بث الوعي الثقافي التنموي في المجتمع المصري، لكي يواكب الوعي المجتمعي للمجتمع ما تحققه الدولة من إنجازات في كافة المجالات، وها نحن نرى انجازات كبيرة تحققة على أرض الواقع كا محللين سياسيين واعلاميين ونخبة ثقافية وعلمية، ولكن يبقى وصول هذه الانجازات إلى القاعدة العريضة من المجتمع بفهم عميق لكيفية استغلال الدولة لمواردها الطبيعية والبشرية من أجل الوصول إلى مصر القوية المزدهرة، وتحقيق رفاهية المجتمع، ولذلك اعتقد أنه من المناسب الآن وفي عام 2022 الذي اطلق عليه السيد الرئيس عام العمل المدني والأهلي، أن تطلع كل الاتحادات الاقليمية للجمعيات الاهلية والمؤسسات الخاصة بمصر بالقيام بدورها في تنفيذ برامج توعية ثقافية تقدم في مقرات الاتحادات الأقليمية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة، من أجل الوصول إلى وعي جمعي على علم وفهم لكل إنجازات الدولة ومتطلبات التنمية في المرحلة الحالية والمستقبلية.
أعتقد أن تبني مؤسسات المجتمع المدني المصري وعلى رأسها الاتحادات الاقليمية للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بمصر بتكثيف الندوات والمؤتمرات الثقافية التي تلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة والتي ترغب في تحقيقها مستقبلاً، سوف يسهم في بث روح الأمل في غدا أفضل وأجمل للجميع انشاء الله، والله ولي التوفيق والنجاح.
#مجلة_نهر_الأمل