مجلة ” نهر الأمل” تشهد جلسات مؤتمر” أطفال القرن ال21.. رؤى مستقبلية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
ناقشت جلسات مؤتمر ” أطفال القرن ال21.. رؤى مستقبلية” برئاسة د. سحر الهلالى القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق الطفل مؤكدا على نصوص دستور 2014 التى كفلت حماية الطفل وحقه فى التعليم والرعاية ،كما نص قانون الطفل لعام 1996 المعدل برقم 126 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية الذى أكد على حق الطفل فى التعليم المجانى واهتمام الدولة بجوانب رعاية الطفل من كافة مؤسسات الدولة وعقد وزارة العدل بمشاركة المجلس القومى للطفولة والأمومة واليونيسيف فى مصر لورش عمل لتطوير منظومة عدالة الأطفال فى مصر ،ووضع دليل ارشادى خاص بحماية الأطفال ومتابعة محكمة الطفل ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ،كما تنص اتفاقية حقوق الطفل التى وضعتها الأمم المتحدة ووقعت عليها مصر لتحقيق الصحة والسلامة وكفاءة التعليم فى الجهات التى تقدم الرعاية للطفل وحمايته من الاستغلال ،كما نصت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الاعاقة على دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى الأنشطة والتعليم وكفالة حقوقهم الاجتماعية والصحية .
وأشارت د. فاطمة بنت عواد لمنظومة حقوق الطفل وتقديم وزارة الصحة والتعليم الرعاية الملائمة للطفل ومتابعته فى الحضانات وتوفير كارت صحى لمتابعة الحالة الصحية للطفل فى تلك المرحلة العمرية لينمو بدون أمراض ومتابعة دور الرعاية والحضانات وتقديم الوجبات للأطفال كما هو الحال فى كل من السعودية والامارات ،وعقد دورات تثقيفية للأمهات غير المتعلمات فى الوطن العربى لنشر الوعى بتنشئة الأطفال.
وأشار د. فضل محمد أحمد على دور الخدمة الاجتماعية لتوفير الاحتياجات النفسية والاجتماعية للطفل داخل الأسرة ،ووضع رؤى مستقبلية للطفل واتاحة الفرصة أمامه للابتكار وانتاج مسلسلات من خلال الهيئة العامة للاعلام لانتاج محتوى اعلامى هادف يتعلم منه الطفل،واستعرض رؤية مصر 2030 التى تهتم بالفئات المستضعفة والأطفال فى وضعية الشارع ووضع برامج الدعم الموجهة للأسرة بشرط الالتزام بتعليم الأطفال لتنشئة الطفل فى بيئة صحية تضمن حقوق الطفل وتوفر له بيئة صالحة للتنشئة داخل الأسرة والمجتمع الخارجى من خلال مؤسسات الدولة التعليمية والتثقيفيةوالتكامل فيما بين تلك المؤسسات لاتاحة الفرصة للتنشئة السليمة للطفل العربى.
وأكدت د. سحر الهلالى على دور التكنولوجيا الحديثة لخدمة الطفل ومساعدته على الابتكار مشيرة للتحديات التى تواجهنا فى اتاحة الانترنت فى الريف وضرورة توفير البنية التحتية التكنولوجية واڜارت لدور الأكاديمية الوطنية فى تدريب المعلمين وأساتذة الجامعات وتأهيلهم للتعليم عن بعد،وأهمية الجامعات التكنولوجية الجديدة فى قويسنا والقاهرة الجديدة وبنى سويف والشراكة التى تعقدها مع كوريا لتوفير تعليم فنى مميز لتأهيل العمالة لسوق العمل المصرى والعربى والعالمى مع توفير معاهد عليا ليكمل بها الطالب دراساته العليا وفقا لدراسات بحثية لحل مشكلة التعليم الفنى لتحويله لثروة بشرية ، مؤكدة على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية فى تنشئة الطفل تنشئة سليمة قائمة على المودة والحب والاحترام والتعايش مع الأخرين .
واستعرضت د. أميرة محمد محمود كاتبة الأطفال أهمية تنمية مهارات الأطفال فى التكنولوجيا الحديثة لمسايرة عصرهم وتعليمهم التفكير الناقد والتعامل بمرونة مع الطفل لاستيعاب طاقاته الكامنة وتنمية قدراته ومساعدته على اتباع الطرق السليمة فى تواصله مع البرامج الافتراضية على الانترنت ومتابعة الطفل وتوفير الحماية له،وتنمية روح الابداع والابتكار لديه ،مشيرة لدور التكنولوجيا فى مواصلة التعليم عن بعد فى ظل جائحة كورونا ومواجهة البحرين لتلك الجائحة بالاستعانة بالنظم التكنولوجية لتعليم الأطفال وممارسة الأنشطة أونلاين لتصبح كورونا منحة فى التوسع والاسراع فى التحول الرقمى الذى يعد من ايجابيات أزمة كورونا.
وأشارت المدربة مريم جامع من سلطنة عمان للسلامة الغذائية للأطفال من خلال استبيان رأى حول سلامة الغذاء والاهتمام بالمرأة لأنها المربية التى تهتم بأسرتها ومقدمة الرعاية ومسؤلة عن صحة أسرتها والتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل لمواجهة الأمراض والتوعية باعداد غذاء أمن بعيدا عن المخاطر والتعرض للأزمات الصحية وضرورة اتباع الاجراءات اللازمة لسلامة الغذاء والتأكد من خلوه من بقايا المبيدات عن طغسل الخضروات والفاكهة جيدا للتخلص من الأثار الضارة بالصحة ،ومراعاة الحقوق الغذائية والتأكد من الغذاء الخالى من الألوان غير المصرح بها.
وقامت ادارة المؤتمر بتكريم اللجنة العلمية للمؤتمر متمثلة فى الدكتور علاء سعد الدين متولى ،ود.صفاء السيد ،ود.محمد ابراهيم عبد الحميد ود.محمد ابراهيم طه،ود.فضل محمد أحمد ،ود.راندا الديب ،كما تم تكريم الاعلامية أمال زناتى أحمد ود.أميرة محمد محمود ،ود. فاطمة صالح عزيز ،ود. محمد السيد على عبد المجيد ،ود. وداد سامى صالح ،ود.أسماء الجعفراوى ،ود.سلوى عبد الحميد،ود. دينا عبد الحميد من السعودية.
#مجلة_نهر_الأمل