دور القوى العاملة فى افريقيا فى تطبيق التجارة البينية
دور القوى العاملة فى افريقيا فى تطبيق اتفاقية التجارة البينية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة” نهر الأمل” انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة د. يسرى الشرقاوى تحت عنوان”دور القوى العاملة فى افريقيا فى تطبيق اتفاقية التجارة البينية ” بمشاركة د. مها محجوب رئيس لجنة العمل والمسؤلية المجتمعية بالجمعية ،ود.أمل موافى خبيرة الموارد البشرية ،ود.اصلاح عوض خبيرة التدريب بالسودان ،ود.محمد صلاحى مستشار اليونيسيف .
وأشار د.يسرى الشرقاوى لأهمية القوى العاملة كمحرك رئيسى للصناعة والتجارة والخدمات فى القارة الافريقية لتؤدى الدور الفاعل فى تحقيق أهداف اتفاقية التجارة الحرة وتفعيل دور القطاع الخاص والمشروعات الحرة وريادة الأعمال لتطوير منظومة الموارد البشرية فى القارة لتحقق مالم تستطع الموارد الطبيعية تحقيقه ،فاليابان تعتمد على القوى البشرية لتعويض النقص فى الموارد ،ولكن أين منظومة التعليم التى تؤهل القارة لتطور من قدراتها؟
فالقارة بها 800 جامعة لكنها جامعات لم تحصل على الجودة فلدينا فقط 6 جامعات فى جنوب أفريقيا ،و3 فى مصر و2 فى المغرب وجامعة فى كل من نيجيريا ،وأوغندا وكينيا وغانا حصلوا على الجودة ،وفى أفريقيا 60٪ فى عمر الشباب قادرون على العمل ولكن يبقى أن تستثمر القارة فى التعليم الذى يؤهل الخريج لسوق العمل ونحتاج مزيد من المؤسسات التدريبية لنستطيع تحويل المواد الخام التى تشتهر بها القارة الى مواد ومنتجات عن طريق التدريب والبحث العلمى وتطوير قدرات الأيدى العاملة لتطوير المنتج وتصديره.
نحتاج الى تكنولوجيا التعليم الزراعى والرى الحديث فلو امتلك الأفارقة تكنولوجيا هولندا الحديثة لعالجوا مشكلات الزراعة والنقل والتخزين ومعالجة الهدر فى المنتجات الزراعية، فافريقيا يعمل بها أقل الموظفين مهارة ويعملوا فى مجالات عمل غير لائقة لتدنى مهاراتهم فثلث سكان القارة لم يكملوا مرحلة التعليم الابتدائى ،نحتاج من منظور عملى تطبيقى تعليم فنى يقضى فيه الطالب معظم وقته فى المصانع والشركات ليتلقى الخبرات التكنولوجية التى تؤهله لسوق العمل ،فلدينا خلل استراتيجى فى التعامل المجتمعى مع التعليم الفنى الذى ينظر لخريجه على أنه لايحظى بمكانة اجتماعية عكس دول اوروبا ،نحتاج تطوير قدرات 80٪ من العمالة التى تعمل بالزراعة البدائية ،وتستورد المنتجات بعد تصديرها خام بمليارات الدولارات .
#مجلة_نهر_ الأمل