الاتحاد النوعى للمناخ ينظم مؤتمر لتعزيز دور المجتمع المدنى لمواجهة التغيرات المناخية
تقرير: وفاء ألاجة
إنطلقت فعاليات مؤتمر “دور مؤسسات المجتمع المدنى فى مواجهة التغيرات المناخية ” الذى نظمه الاتحاد النوعى للمناخ برئاسة د.مجدى علام بالتعاون مع نقابة المهن الزراعية برئاسة النقيب الدكتور سيد خليفة بحضور الدكتور مصطفى الشربينى نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد النوعى للمناخ ، و ميرفت رزق الامين العام للاتحاد والدكتور حسام الإمام امين الصندوق و حسام الدين محمود المدير التنفيذي للاتحاد، والنائبة جيهان بيومى عضولجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ، والدكتورة صافيناز حبيب رئيس أكاديمية مستقبل مصر الدولية والدكتورة جيلان شرف عميدة كلية الاعلام بجامعة السويس الأسبق ، والدكتورة جهاد محمد الأستاذ بمعهد البحوث الزراعية وعضو المجلس القومى للمرأة ، والدكتورة مايسة عشماوى رئيس مؤسسة القادة والدكتورة مليكة الشيكر رئيس منتدى المرأة العربية بالمغرب ، والدكتورة صافيناز حبيب رئيس أكاديمية مستقبل مصر الدولية ، والدكتور جمال معاطى سفيرالمناخ و عضو النقابة العامة للزراعيين والممثل الإقليمى لمنطقتى القاهرة والجيزة.
أعلن الدكتور مصطفى الشربينى نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد النوعى للمناخ عن رؤية الاتحاد لتأسيس شبكة من مؤسسات المجتمع المدنى تشمل مائة جمعية لتعزيز بناء قدرات ودعم الجمعيات لتفعيل مشروعات وبرامج توعية وتثقيف حول كيفية مواجهة آثار التغيرات المناخية وتوعية المرأة والشباب لانشاء مشروعات تقلل من الانبعاثات الكربونية ،والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية ، ووضع رؤية لمواجهة التغيرات المناخية والعمل على التكيف المناخى لطرحها على مؤتمر الأطراف القارية للمناخ فى شرم الشيخ نوفمبر القادم
وأشار لمتابعة الاتحاد للمؤتمر المنعقد فى كوت ديفوار الذى يناقش التصحر ومعالجة أثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجى وتدهور التربة وفقاً لاتفاقيات ريو دى جانيرو
و أكد الدكتور مصطفي الشربيني ، على دور الإتحاد فى تنسيق جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية الأعضاء بالإتحاد ، وتعزيز وسائل التعاون وتبادل الخبرات فيما بينها وأعداد قاعدة بيانات ومعلومات حول كافة الموضوعات البيئية المحلية والعالمية ، وايضا عمل دليل للجمعيات العاملة في مجال التغيرات المناخية وخدماتها والحفاظ عليها لتعريف المستهدفين لها وحثهم علي الإسهام والمشاركة في أنشطتها
وأضاف الشربينى أن الإتحاد يهدف الي تخطيط برامج الحفاظ علي المناخ التي تنفذها الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، وإجراء البحوث والدراسات المتصلة بالمناخ ونشرها بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، فضلا عن وضع دعم برنامج الإعداد الفني والإداري لأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية الأعضاء بالاتحاد ، وتقويم جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية الأعضاء ونشاط الاتحاد علي ضوء السياسة العامة ، حيث تم إشهار الإتحاد برقم 2060 بتاريخ 10 أبريل 2022 ، و تم تشكيل مجلس الإدارة برئاسة دكتور مجدي علام رئيس الإتحاد والدكتور مصطفي الشربيني نائب رئيس الإتحاد و ميرفت رزق الامين العام للاتحاد والدكتور حسام الإمام امين الصندوق و حسام الدين محمود المدير التنفيذي للاتحاد .
وأكدت النائبة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب على أهمية الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدنى والشباب لوضع خطط مستقبلية للحفاظ على البيئة والتكيف المناخى وقد اتاحت الفرصة للشباب فى الجامعات للمشاركة بأبحاث وخطط عمل لتنفيذها من خلال عرضها على مؤتمر الأطراف القاريةللمناخ والذى سيعقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وأكدت الدكتورة جهاد محمد أستاذ بمركز البحوث الزراعية أن المؤتمر يهدف لتبادل الأفكار بين العديد من مؤسسات المجتمع المدنى لتخدم مصر حيث نواجه على المستوى الزراعى مشكلات تؤثر على المزارعين وتلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية وتقوم الجامعات والمراكز البحثية بتطوير البذور والجينات للمحاصيل لتتحمل درجة الحرارة العالية وزيادة نسبة الملوحة فى التربة للتقليل من آثار التغيرات المناخية .
ويأتى دور المجتمع المدنى فى التوعية وتوصيل المعلومة للفلاح والمستثمر الصغير والشركات الزراعية ويقوم باعداد قاعدة بيانات لادارة التغيرات المناخية وادارة أزمة المناخ والربط بين مراكز البحث العلمى والمجتمع الأهلى له دور فى اعادة التكيف المناخى وتقليل آثاره على الثروة النباتية والسمكية والحيوانية .
وأشار أحمد معوض رئيس جمعية البيئة لتجربة الجمعية فى التخفيف من آثار التغيرات المناخية وتوسيع الرقعة الخضراء وتحويل مقلب للنفايات والمخلفات لمجمع بيئى مستدام وإنشاء نماذج تطبيقية للمشروعات التى تواجه التغيرات المناخية وقطاع الزراعة الحدية والزراعة المائية والتربة البديلة .والتوسع فى استخدام الطاقات البديلة للوقود الاحفورى كالطاقة المتجددة والوقود الحيوى وغاز الميثان والطاقة الشمسية والرياح .
ومن خلال الادارة المتكاملة للمخلفات بداية من الفصل من المنبع والفرز وكبس المخلفات البلاستيكية وإعادة تدوير المخلفات العضوية لانتاج الأسمدة واستخدام الطرق الحيوية لتحويلها لبروتين وأسمدة عضوية .والاستفادة من مياه الصرف الرمادية ومعالجتها لزراعة الأشجار ورى الحدائق.
وللجمعية دور فى توعية الشباب وبناء قدراتهم لاقتحام سوق المشروعات الخضراء وتم اطلاق العديد من المبادرات منها مبادرة ” الطفل الأخضر” لاعداد الأطفال من عمر 7 الى 15 سنة وفقاً لبرامج لكل فئة عمرية ، ومبادرة “التحول للأخضر” لتنفيذ مشروعات استثمارية لحل المعادلة الصعبة التى تهدف للتنمية الاقتصادية دون التأثير على البيئة أو استنزاف الموارد وتدريب الشباب على الأنشطة لاقامة المشروعات الخضراء ، والاهتمام بتوعية المرأة لمواجهة آثار التغيرات المناخية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.
وأشارت الدكتورة مايسة عشماوى رئيس مجلس ادارة مؤسسة القادة لدور المؤسسة فى تدريب الشباب من خلال مشروع ” تدريب ألف قائد إفريقى ” برعاية رئيس جامعة القاهرة لتدريب 35 ألف شاب إفريقى ، مؤكدة على ضرورة تدريب سفراء للمناخ من الشباب ليكونوا مؤهلين للحديث مع فئات المجتمع المختلفة والتواصل مع الجهات الحكومية للتقليل مع أثار تغير المناخ على النبات والحيوان ، وتوعية ربات البيوت بترشيد استهلاك المياه وزراعة الأسطح والشرفات لتوفير غذائ صحى وآمن لأبناءهم والتوصية بضرورة منع استخدام الأكياس البلاستيكية التى تضر بالبيئة .
وأكدت الدكتورة مليكة الشيكر رئيس منتدى المرأة العربية بالمغرب على دور الاعلام فى مواجهة التغير المناخى مشيرة لاستضافة المغرب لمؤتمر قمة الأطراف للمناخ فى مراكش عام 2016 والذى خرج بتوصية نفذتها المغرب وهى حظر استخدام البلاستك بأنحاء المملكة المغربية لمنع تدهور البيئة والبحث عن بدائل للتخفيف من الكوارث البيئية، ويأتى دور المجتمع المدنى لنشر الوعى بمحاربة التغيرات المناخية والتكيف المناخى لاسيما وان قمة المناخ ستعقد فى مصر ولابد من وضع رؤية أمام المؤتمر للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأشارت الدكتورة جيلان شرف عميدة كلية الاعلام بجامعة السويس الأسبق فى تصريحات لمجلة ” نهر الأمل ” على هامش المؤتمر أن إستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القارية للمناخ فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ لأن مصر داعمة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأفريقيا وهى المنطلق والنواه للتكيف مع المناخ فهى مشكلة تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة علىالصحة والغذاء وتهدد الأمن الغذائى وعلى الدول التكيف مع أثار التغيرات المناخية وتستخدم البدائل الآمنة للوقود الاحفورى لتقليل الانبعاثات الكربونية والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ، كما أشارت أن استراتيجية مصر فى التحول للطاقة الخضراء واستخدام الهيدرجين الأخضر وإنشاء المدن الذكية كأداة لمحاربة الاحتباس الحرارى والوصول لصفر كربون.
وأكدت أن التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى له دور مهم فى التواصل مع أطراف العالم فى نفس اللحظة وتهتم الجامعات والمراكز البحثية بإنشاء الحاضنات لتأهيل وتدريب الشباب على التوسع فى المشروعات الخضراء وتعزيز روح الابتكار وقد شهدنا اختراعات الشباب فى مجال انتاج الأطراف الصناعية المتطورة وهذا يؤكد دور المراكز البحثية فى دعم الشباب لتحقيق تطلعاتهم.
#مواجهة التغيرات المناخية
