دور مجالس الابداع فى توطين التكنولوجيا
مؤتمرالمجلس العربى للإبداع والابتكار يناقش:دور مجالس الابداع فى توطين التكنولوجيا والتوسع فى انتاج الطاقة المتجددة
مؤتمرالمجلس العربى للإبداع والابتكار يناقش:
دور مجالس الابداع فى توطين التكنولوجيا والتوسع فى انتاج الطاقة المتجددة
تغطية إخبارية: وفاء آلاجة
ناقش مؤتمر المجلس العربى للإبداع والابتكار دور مجالس الابداع فى توطين التكنولوجيا والتوسع فى انتاج الطاقة المتجددة والحفاط على حقوق الملكية الفكرية والاستفادة من براءات الاختراع وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والابتكار وتوفير البيئة التى تساهم فى تحفيز الاقتصاد المستدام والأخضر،وإطلاق المبادرات العربية لتنويع مصادر الطاقةوانتاح البترول من مصادر صديقة للبيئة ..
وأشارالدكتور اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفلسطين وعميد كلية المهن التطبيقية- جامعة البوليتكنك- الخليل ،وعميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات سابقاً ، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الفلسطينيين لأهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق آمال الشعوب العربية واليوم ونحن نحتفل باليوم العالمى للابداع لندرك مدى التغير الذى أحدثته التكنولوجيا على الحياه البشرية ونستفيد من انترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعى والحكومات الالكترونية ونسعى ليمتلك شبابنا أدوات التكنولوجيا فى مختلف دولنا العربية يأتى دور مجالس الابداع لتوطين التكنولوجيا وتنمية قدرات الابداع لدى الشباب وتحديث البنية التحتية لشبكات الانترنت وتفعيل منظومة الدفع الالكترونى وفتح آفاق الشراكات الداخلية والخارجية وتقديم الخدمات الالكترونية فى الحكومات الذكية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذى نظمه المجلس العربى للابداع والابتكار برئاسة الدكتور محمد السريحى تحت عنوان ” الابداع والابتكار من أجل التنمية تحت رعاية الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة والمشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد بمناسبة اليوم العالمى للابداع والابتكار
وبرعاية اعلامية من مجلة ” نهر الأمل”
وجريدة ” المصداقية” الالكترونية.
وأكد الدكتور يحيى قحطانى مستشار الطاقة المستدامة والتغير المناخى ومتخصص فى أنظمة تخزين الطاقة المتجددة مشيرا لما تمتلكه الدول العربية من ثروة بشرية وزيادة أعداد الشباب فى مجتمعاتنا والتى تقل أعمارهم عن 30 سنة والعديد من الدول العربية تمتلك رؤية للتوسع فى مجالات التنمية المستدامة والابداع مثل السعودية التى توجه خطة 2030 للاستفادة من براءات الاختراع وتعد الأولى عربياً فى مجال براءة الاختراع والمركز 25 على مستوى العالم .
ونهدف لتوسيع مفهوم الابتكار وحفظ حقوق الملكية وتحويل المشروعات الهادفة لمنتج صناعى للإستفادة منها فمجالات براءة الاختراع فى الولايات المتحدة تعد غير واعدة لتتحول لمنتجات صناعية وفى مجال الطاقة المتجددة تعد التحدى الأكبر ولها أهمية اقتصادية وسياسية لتحول الدول الكبرى الى الطاقة المتجددة لعوامل بيئية وسياسية مما يحتم التحول لمجالات الطاقة المتجددة والخضراء وأطلقت دول الخليج مبادرات لتنويع مصادر الطاقة وانتاج البترول من مصادر صديقة للبيئة عام 2030 .
والظروف الراهنة التى يشهدها العالم من حروب ونزاعات تفرض على الدول البحث عن مصادر بديلة للطاقة وهناك إبداعات فى نظم تخزين الطاقة حيث أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية الاعتماد على تقنية النانو للوصول لزيادة كبيرة فى السعة التخزينية للطاقة وسرعة شحن البطاريات والاعتماد على السيارات الكهربائية التى زادت نسبة انتاجها من 1.2% عام 2015 لتصل الى 10% عام 2022.
ويعد مجال الابتكار فى سوق الطاقة واعد ومفتوح لتعدد المصادر الطبيعية للطاقة فالمغرب العربى يركز على مجالات تخزين الطاقة ونصيحة لكل دارسى الدراسات العليا أن يتوجهوا لتحولات فى مجال الطاقة الخضراء والمتجددة على مستوى العالم العربى والعالمى.
وأكدت الدكتورة آمال إبراهيم رئيس مهرجن المرأة العربية للإبداع ورئيس لجنة المرأة للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة أن مهرجان المرأة العربية للإبداع أقيم على مدى 7دورات ويتبنى مبادرات لتعزيز فكر الابتكار والاستثمار فى الموارد البشرية والتوجه نحو الطاقة الخضراء ،كما تبنى شعار “القاهرة بلا غارمات” لأن الأسرة هى الأمان الاجتماعى للمجتمع وتزايد مشكلة الطلاق فى الفترة الأخيرة أثر على المجتمعات العربية فتم إطلاق مبادرة “تأهيل المقبلين على الزواج” للحد من تنامى مشكلة الطلاق فالأسرة غير المستقرة لايكون لديها القدرة على الابداع والابتكار ولذلك تقوم المجتمعات بتهيئة الظروف للمبدع .
كما ينبغى أن تتركز أساسيات الابتكار فى وسائل النقل والطاقة المتجددة والمجال الصحى والدوائى والتعليم والموارد المائية وللوصول لمجتمع به رواد أعمال ينبغى توفير كافة الامكانيات له للإستفادة من الطاقات البشرية التى لم تكتشف وتوفير البيئة التى تساهم فى تحفيز الاقتصاد المستدام والأخضر وينبغى توعية المرأة لأنها تساهم فى رفع نسب الاستدامة بمحافظتها على المياه وعدم إهدار الطعام فينبغى معالجة العادات المتوارثة التى تهدر الطاقة .