ديزني خطر قادم يهدد فطرة أطفالنا
ديزني خطر قادم يهدد فطرة أطفالنا
ما تعتاد علية عين اطفالنا تتقبلة …. افكار شاذة لديزنى
بقلم/ ريم القصاص
بين ما تربينا عليه وبين ما يتم عرضه على أطفالنا …. جدلاً تشهده مواقع التواصل الإجتماعى بسبب دعم شركة ديزني للمثلية الجنسية والترويج لها ، وذلك بعدما صرحت المديرة التنفيذية للشركة فى مداخلة تليفزيونية نشرت محتواها صحيفة «نيويورك بوست»، وقالت خلالها إنها تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التى تدعم المثلية، مضيفة «إن المجتمع المثلى والأقليات العرقية يعانون من تمثيل ناقص، لذا تعمل الشركة على إنتاج نحو ٥٠٪ من الشخصيات الكرتونية الداعمة لهم حتى نهاية العام الجارى».
فشركة “والت ديزني” والمعروفة بإسم “ديزني” هي أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه للأطفال في العالم ، ولكنها تحاول دس السم فى العسل من خلال ما تقدمة للأطفال من أفكار تشوه فطرتهم السليمة وتعمل على تقبل فكرة المثلية الجنسية المحرمة، من خلال مبدأ ما تعتاد عليه العين يتقبله الفكر ويألفه فعند عرض مشاهد للشخصيات المثلية وكأن عرضها من الطبيعى فهى بمثابة كارثة يجب الإنتباه إليها والوقوف عندها ، لانها تهدم القيم والأخلاق والمبادئ خاصة فى مجتمعاتنا العربية ،والتى تعد مثل هذه الأفكار ضدد ما تربينا عليه ومحرمة دينياً .
وهناك بعض المسلسلات وأفلام الكارتون يشاهدها أطفالنا على مرأى ومسمع منا ونحن لا ننتبه لمدى خطورتها ،مثل المسلسل “سبونج بوب “الشهير وهو من إنتاج والت ديزني والذى حقق أرقام مشاهدة قياسية في الوطن العربي ، حيث يقوم بالترويج بشكل غير مباشر ويعمل على تسميم عقول أطفالنا من خلال عرض مشاهد تدعو للشذوذ الجنسي فالشخصيتان (سبونج بوب ، وبسيط) يمثلان ثنائيا يجمعه الحب والتفاهم في إطارعلاقة حميمة تظهر فيها بوادر الشذوذ ،فتم عرض مشهد للثنائى وهما يتبنيان قوقع بحر ،ثم يقومان بتربيته ، ويقوم ” سبونج بوب” بدور الأم ،وهذا ما يقوم به الشواذ من اجل إرضاء أنفسهم والحصول على صورة مزيفة للأسرة .
وهناك فيلم اّخر بدور العرض حالياً وهو للشخصية الشهيرة رائد الفضاء “باز” أحد أبرز شحصيات سلسلة أفلام “قصة لعبة الشهيرة” ،وحالياَّ هو بطل أحدث أفلام ديزني بفيلم “سنة ضوئية” ،وهناك مشهد لشخصية “اليشا” صديقة باز وهى تقبل فتاة من نفس جنسها ،ويعد ذلك دعوة صريحة للإنحراف ، مما يجعل الأطفال متقبلين بدون إداراك منهم أن هناك شكل اخر للأسرة الطبيعية التى تتكون من (أم ،أب ) وتقبلهم لفكرة أن الأسرة يمكن أن تكون (رجل مع رجل) او (أنثى مع أنثى) ،وقد منعت بعض الدول العربية مثل “السعودية، البحرين،الإمارات،الكويت” الفيلم من دور السينما .
وبرغم حذف بعض المشاهد الغير مقبولة فى القنوات العربية ،لا يمكننا السيطره على فضول أطفالنا وحمايتهم من تلك المشاهد ، فتعلق الأطفال بتلك الشخصيات الكارتونية يدفعهم للبحث عنها عن طريق الإنترنت ومشاهدة المزيد من تلك الحلقات التى تقوم بإيذاء أفكارهم وجعلها منحرفة .
فأفضل الطرق لحماية أطفالنا هو التقرب إليهم والتواصل معهم ومحاولة إبعادهم قدر المستطاع عن ذلك المحتوى الضار والتعرف على ما يشاهدونه ومقاطعة أفلام ديزني للحفاظ على القيم التى إعتاد عليها أطفالنا وعلى فطرتهم السليمة وبعدهم عن التشويه الذي تعرضه ديزني ومن الأفضل تقديم عمل يحث الطفل على الإبتكار والإبداع وتنمية مهاراته وقدراته .