د. أحمد المنظرى : لتداول أهم مستجدات اوضاع الدول لمواجهة كوفيد١٩
الدكتور أحمد المنظرى مؤتمرا صحفيا لتداول أهم مستجدات اوضاع الدول لمواجهة كوفيد١٩ وأكد ان المنظمة تضمن توزيع اللقاح على جميع الدول بالتساوى وهناك دول فى الاقليم عقدت اتفاقيات لتكون مركزا اقليميا لتصنيع اللقاح ،وهناك دول دخلت فى مرحلة التجارب السريرية للعلاجات الفعالة وقياس مدى نجاحها وهناك شراكات مؤهلة لتداول التجارب الناجحة والمنظمة تشرف على الأقاليم الستة فى العالم ومن ضمنها اقليم شرق المتوسط.
وخلال الستة الأشهر الأولى لانتشار المرض تعاملنا مع كل دولة فى الاقليم والمنظمات الدولية الأخرى لتوصيل الدعم المادى والتقنى وخلق منصات افتراضية وتقييم تعامل الاقليم مع الجائحة وسوف نخرج بتقرير مفصل لاستخلاص التجارب وسوف يتم تشكيل فريق من وزراء الصحة لدراسة ماتم انجازه خلال الاشهر الماضية وماسوف يتم فى الأشهر القادمة ،ولاحظنا تعافى أكثر من مليون شخص فى الاقليم مما يمثل استقرار وانخفاض فى معدل الاصابات بالاقليم وعلينا باتباع التعليمات والاجراءات الاحترازية للاستمرار فى انحسار الحالات ويجب الحذر من التفريط فى الاجراءات أثناء عيد الأضحى المبارك حتى لانفقد احباءنا.
وعلى الحكومات المضى قدما فى الالتزام بالتعليمات فى ظل رفع القيود والحظر وفقا للظروف الاقتصادية ولكن علينا الحذر جميعا واللجواء للمؤسسات الرسمية للحصول على المعلومات وعدم الانسياق وراء تصريحات غير رسمية والعمل جميعا حكومات ومنظمات ومجتمع مدنى للسيطرة على المرض ومحاصرته
.
وأشار د. أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن المنظمة تتعامل مع كل دولة وفقا لثقافة المجتمع وطبيعة الوضع الصحى بها سواء من حيث استقرار عدد الاصابات أو انخفاضها والمكتب يتواصل مع وزراء الصحة ليناقش طبيعة الوضع ويصدر توصيات تتناسب مع الوضع الصحى ويقدم لها الدعم المادى والفنى والتعرف على النجاحات التى أجرتها كل دولة ووضع دليل ارشادى لحالة كل دولة .
وكل دولة تعطينا بيانات حول عدد الاصابات بطريقة ودية ولانملك اى رقابة داخلية لأى دولة ولكنه التزام إنسانى وأخلاقى مهنى، وتوفر المنظمة للدول حقها فى الحصول على اللقاحات بنسب متساوية مع بقية الدول.