ناقش المؤتمر العناصر المختلفة لملوثات البيئة بعد أن كان المصرى القديم يقدس معبوداته التى كانت ترمز للبيئة ويعظم نهر النيل لأنه مصدر الحياه كما أشار الدكتور فيصل رضوان أستاذ السموم البحرية والتكنولوجيا الحيوية بالوكالة الأمريكية للمحيطات والأجواء (نوا) أن المياه مصدر الحياه فهى تمثل أكبر جزء فى مكونات جسم الانسان والتلوث يؤدى للتردى فى الصحة العامةفجائحة كورونا ظهرت فى أقصى الأرض ولكنها انتشرت فى جميع أنحاء العالم فالتلوث يبدأ من كيفية تعاملنا مع المياه فى المنازل والمزارع نتيجة لالقاء الملوثات والمخلفات فى المجارى المائية ونتيجة لكثرة الاستخدام للمنظفات والمبيدات والقاءها فى المجارى المائية لتصل للمياه الجوفية وتلوث المياه وتصل للأغذية التى نتناولها فتكثر الأمراض السرطانية،فلا يوجد صرف صحى منظم فى أطراف المدن ،والمخلفات التى تلقى بها المصانع ترتفع بها نسب المعادن والمخلفات السائلة والصلبة والتى يجب معالجتها قبل الالقاء بها فى المصارف لتختلط بالمياه الجوفية وتعود فى دورة طبيعية للانسان مرة أخرى.
ونحتاج لنشر الوعى بتقليل الاعتماد على المواد الكيمياىية فى الأسمدة والمزارع وتقليل الملوثات فى المنازل ومعالجة المخلفات فى المعامل لاحتواءها على مواد كيماوية قبل القاءها فى الصرف الصحى لأنها تصل للمجارى المائية وتلوثها وبالرغم من ذلك فالوكالة الأمريكية لحماية البيئة اكدت أنه لم يثبت انتقال فيروس كورونا عبر المسطحات المائية ولاينتقل للأسماك أو مياه الشرب ،ولكن وجدت الملوثات البلاستيكية فى لبن الأم على سبيل المثال وتسببت أيضا فى الاصابة بأمراض المناعة والسرطان بانواعه المختلفة .
